دام برس :
مصادر عسكرية تحدثت عن مواصلة عملية تأمين البادية السورية على المحور الشمالي الشرقي للسويداء وصولاً إلى بادية ريف دمشق، تزامناً مع انهيارات صفوف “داعش” التي لاسيما تتراجع بشكل غير مسبوق، فهي لا تؤاتي بأي حركة دفاعية بل تتخذ من التراجع طريقاً لتدخل نفق الحصار بين كماشة الجيش السوري والحلفاء، في حين سقطت الأهمية العسكرية لتواجد أي قوات أمريكية في معبر التنف الحدودي، جماعات الولايات المتحدة الأمريكية المتواجدة هناك باتت غير مهمة أمام تكتيكات الجيش السوري الذي اتبع خطةً عسكريةً تتناسب وطبيعة المنطقة، كل ذلك للوصول بالشكل الكامل إلى الحدود السورية العراقية والالتقاء مع قوات الحشد الشعبي، وضمان أمن تلك المناطق الحدودية.
مواقع “معارضة” تحدثت عن قاعدة صواريخ “تاو” وصلت كمؤازرة للجماعات المسلحة في ريف السويداء، لكن الجيش السوري والحلفاء من خلال العملية العسكرية السريعة على الأرض والتنسيق المشترك مع المقاتلات السورية والروسية في السماء، أصاب هدف العملية ليتم تدميرها بالشكل الكامل، عدا عن الخسائر الكبيرة للمسلحين وهروب من تبقى إلى الخلف، لتكون الإنهيارات غير متوقعة لدى الفصائل الإرهابية المسلحة، واستسلام من بقي منها خوفاً من الرجوع إلى معاقل تلك المجموعات المسلحة.
التقدم سريع للجيش السوري والإنهيار أسرع لدى “داعش” وباقي المجموعات المسلحة المتواجدة في ريف السويداء، سيناريوهات التخوين والإقتتال الداخلي فيما بينهم مستمرة، ووصول الجيش السوري إلى الإمساك بالحدود الأردنية كاملةً مسألة وقت قصير لا أكثر.