دام برس:
صرح المتحدث باسم الحرس الثوري الايراني العميد "رمضان شريف"بأن الضربة الصاروخية على مواقع تنظيم "داعش" في دير الزورهي رسالة تحذيرية لداعمي الجماعات الإرهابية في المنطقة والعالم.
وقال إن أحد الأسباب وراء إطلاق الصواريخ هو العملية الارهابية التي حصلت في طهران وهذا حق طبيعي لايران وأوضح بأن هناك مسألتين من وراء هذه العملية.
-الإنتقام لضحايا هجومي البرلمان وضريح الخميني.
-رد على قرار العقوبات الجديدة التي سنها الكونغرس الأميركي ضد ايران.
أما الأهداف فهي وبحسب التصاريح الإيرانية أيضا :
-مكافحة الإرهاب
-رسالة تحذيرية للارهابيين وداعميهم
-التذكير بمدى تطور المنظومة الصاروخية الإيرانية .
كَثرت التحاليل حول هذه الواقعة. حيث أجمع المتابعون أن تنظيم "داعش" الذي أعلن ارتكابه للهجومين الإرهابيين في طهران قد تلقى درساً ايرانيا وخسائر في صفوفه جراء القصف الصاروخي .
يبدو أن ايران بقصفها الصاروخي لدير الزُّور أصابت أكثر من هدف. إنّ تصريح العميد"رمضان شريف" الذي لم يذكر بكلمته فقط استهداف تنظيم" داعش" بيّن أن ايران توجّه تهديدا مباشرا لكل من أميركا ودول عربية وتحذيرا باردا لتركيا .
وقال إنّ "طهران" جزمت بأنها لن تتهاون أو تهادن أمام محاولة البعض نقل ساحة الدماء الى ايران بعد بدء انهيار مشروع إسقاط سوريا هذا من جهة، ومن جهة أخرى،توقيت إلاطلاق، خصوصًا أن الصواريخ الإيرانية انهمرت بعد إسقاط أميركا لطائرة سورية. أرادت ايران التذكير أيضاً بالخطوط الحمراء تماما كما فعلت روسيا التي هدّدت باسقاط أي طائرة تقترب من مجال مهمتها.
إن ادارة الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" سرعان ما تراجعت وأعلنت أنها تريد التنسيق مع موسكو التي كانت قد أعلنت تعليق عمليات التنسيق بعد إسقاط الطائرة السورية. في المدى القريب ستظهر التراجعات أمام إيران.
سعد العبيدي