دام برس:
لم يعد زوال آخر تواجدٍ ل"داعش" الذي بدأ بالإنهيار والتبدد بريف حمص الشرقي بعيداً عن عدادِ إنجازات الجيش السوري والقوات الحليفة ،وبهذا حول الجيش دفةَ عملياتهِ إلى السخنة وما بعدها ،ليقلصَ المسافة التي تَفصِلُ وحداتهِ عن حقلِ آراك النفطي الواقع شمال تدمر إلى قرابة ال 3 كيلومترات ،بعد أن سيطر على عددٍ من التلالِ الحاكمة قبلَ الحقل النفطي ،وتابع التقدُم على المحور الشمالي الغربي للمحطة الرابعة بريف حمص الشرقي وسط تدهورٍ في صفوف الإرهابيين الذين ألحلقَ الجيش بهم خسائر فادحة بالأعداد والعتاد الحربي.
تأتي أهمية سيطرة الجيش السوري على مدينة السخنة الإستراتيجية التي تعتبر آخر مدينة وتجمعٍ سكني واقع بيد "داعش" شرقي حمص ،من كونها مفتاحُ الوصول إلى دير الزور ،حيث وقعت السخنة تحت سيطرة إرهابيي "داعش" في أيار 2015 في ظل معاركٍ أدت إلى سيطرة التنظيم على مدينتي تدمر والقريتين.
لورين صراف