دام برس:

أعلنت قيادة الجيش العربي السوري عن إطلاق عملية عسكرية بإتجاه البادية وصولا إلى الحدود العراقية أطلق عليها “الفجر الكبرى” وقد تم تحرير كثير من المناطق الواقعة بريف حمص الشرقي وصولا الى تدمر فقدأطلقت من أكثر من محور  المحور الاول من شمال شرق تدمر باتجاه محطة T3  وحقل اراك النفطي ومدينة السخنة. والمحور الثاني لتأمين خاصرة مدينة تدمر الجنوبية ومنطقة القريتين وهذه العملية امتدت لتحاصر المسلحين في الرحيبة وجيرود في القلمون الشرقي. والمحور الثالث باتجاه معبر التنف الحدودي ووصلت القوات على بعد حوالي 55 كيلو متر بأعلى تقدير عن المعبر وتفصلها الان مساحات صحراوية خالية من اي عوائق جغرافية.

ومن جانبه يسعى الأميركيون سريعاً لإقامة حزام أمني على طول الحدود عبر نشر قوات من المسلحين الموالين لهم بالإضافة الى الحشود العسكرية الأميركية والبريطانية والأردنيةالتي تجمّعت على الحدود الجنوبية لمحافظتي السويداء ودرعا وتمركزت هذه الحشود في الخط المقابل للمنطقة الممتدة من تل شهاب إلى معبر نصيب في محافظة درعا وصولاً إلى منطقة الرمثا وانتهاءً في خربة عواد يقود هذه القوات مجتمعة ضباط أميركيون وبريطانيون موجودون في معسكرين خاصين بهما في منطقة التنف التي توجد فيها قوات متنوعة، أبرزها كتيبة إنزال جوي نُقلَت من الكويت، بالإضافة إلى سريتي هندسة تابعة للجيش الأميركي. أما البريطانيون فهم موجودون أيضاً في معسكر خاص بهم في منطقة التنف ويبلغ نحو 280 عسكرياً من مختلف الرتب والاختصاصات.
سعد العبيدي