Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 25 نيسان 2024   الساعة 19:24:55
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
هدوء شبه كامل سيطر في مناطق تخفيف التصعيد وخرق لـ الميليشيات بإدلب
دام برس : دام برس | هدوء شبه كامل سيطر في مناطق تخفيف التصعيد وخرق لـ الميليشيات بإدلب

دام برس:

بينما سيطر الهدوء شبه التام على «مناطق تخفيف التصعيد» المحددة بالمذكرة التي وقعت عليها الترويكا الضامنة لمسار أستانا، ولم يعكره سوى خرق للميليشيات في بلدة الفوعة بريف إدلب، تابع الجيش العربي السوري عملياته ضد التنظيمات الإرهابية التي لم تشملها المذكرة والميليشيات المسلحة المتحالفة معها، وتقدمت وحداته في مسافات واسعة في بادية الشام. وردت وحدات الجيش على خروقات «جبهة النصرة» الإرهابية للتهدئة في حي القابون شرق دمشق، في الوقت الذي تستعد فيه هذه الوحدات للسيطرة والانتشار في الجزء الأخير المتبقي من الحي.
وفي التفاصيل، ذكرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الجيش العربي السوري وحلفاءه «أنجزوا المرحلة الأولى من العملية التي تهدف إلى تأمين الحدود السورية العراقية، وتقدموا مسافة 45 كم وسيطروا على منطقة السبع بيار «120 كلم شمال شرق دمشق» وتلتي رجم الحمادة ورجم أبو قبر في ريف دمشق».
من جانبه ذكر الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، أن «اشتباكات عنيفة» وقعت بين قوات من الجيش السوري من جهة، وميليشيات «أسود الشرقية» و«لواء شهداء القريتين» من جهة أخرى، عند الحدود السورية مع الأردن في محوري السبع بيار وحاجز ظاظا في البادية الشامية عند الحدود الإدارية لريف حمص الجنوبي الشرقي مع القلمون الشرقي بريف دمشق، وذلك إثر هجوم للميليشيات، في محاولة لتحقيق تقدم في المنطقة الواقعة على الطريق الواصل إلى معبر التنف الحدودي مع العراق. وأشار الموقع إلى أن الاشتباكات ترافقت مع قصف من قوات الجيش السوري، رداً على استهداف الميليشيات المسلحة لمواقعه، «من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن».
وحسب الموقع فقد شارك الطيران الحربي السوري في الرد على قصف وهجوم الميليشيات المتمركزة على الحدود مع الأردن.
وفي جبهة شرق العاصمة، ذكرت صفحات التواصل الاجتماعي، أن الجيش نفذ «قصفاً مكثفاً» على مواقع جبهة النصرة في حي القابون، إثر قيام «النصرة» بخرق التهدئة وإطلاق عدة قذائف هاون سقطت بالقرب من مشفى تشرين مصدرها الجزء المتبقي تحت سيطرة المسلحين في الحي.
جاء ذلك في حين واصل الجيش استعداداته للسيطرة والانتشار في الجزء الأخير المتبقي من الحي والذي يقدر بـ20 بالمئة من مساحة الحي فقط تسيطر عليها «النصرة»، وفق المصادر.
إلى وسط البلاد، حيث خيم هدوء عام على امتداد خطوط المواجهات والتماس مع الميليشيات المسلحة بريف حمص الشمالي لم يسجل خلاله أي خروقات للمذكرة، فيما شهدت أحياء المدينة وأسواقها حركة طبيعة واعتيادية.
وأما في ريف حمص الشرقي، فذكر مصدر عسكري لـ«الوطن»، أن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوى الرديفة واللجان الشعبية اشتبكت مع تنظيم داعش بمحيط محمية تليلة وصوامع حبوب مدينة تدمر وأوقعت عدداً من عناصره قتلى ومصابين بعضهم من جنسيات غير سورية.
بدوره شن الطيران الحربي غارات مكثفة على بنك من الأهداف في مناطق سيطرة داعش في بادية تدمر الجنوبية الشرقية وبمحيط جبال الشومرية بالريف الشرقي، ما أسفر عن تدمير تلك الأهداف بشكل كامل وإيقاع أعداد من عناصر التنظيم بين قتيل وجريح إضافة لتدمير عدد من آلياتهم ووسائطهم النارية.
كذلك، سيطر الهدوء التام على مختلف مناطق حماة الساخنة والمحاور في أريافها الشمالية والشرقية والجنوبية الغربية، ولم يسجل حتى ساعة إعداد هذه المادة أي خرق أمني أو حدث لافت. وعزا مصدر إعلامي ذلك إلى بسط الوحدات المشتركة من الجيش والقوات الرديفة سيطرتها على مختلف المناطق التي كانت ساخنة، بينما الطيران الحربي يحلق في الأجواء ويرصد أي تحركات إرهابيين في المناطق الباردة أمنياً والتعامل معها في حينه.
وأكد المصدر، أنه بعد تحرير الزلاقيات والتثبيت فيها وتكبيد الإرهابيين خسائر فادحة بالأرواح والعتاد خلال الأيام القليلة الماضية في ريف حماة الشمالي، أصيب من بقي على قيد الحياة من الإرهابيين بحالة من الإحباط الشديد واليأس القاتل بسبب الفشل الذريع في تحقيق أي هدف من أهدافهم في كل المعارك التي حشدوا لها إعلامياً وعسكرياً.
وفي خرق جديد لمذكرة «مناطق تخفيف التصعيد»، أصيب شخص بجروح جراء إطلاق المجموعات المسلحة الرصاص على الأحياء السكنية في بلدة الفوعة المحاصرة بريف إدلب الشمالي الشرقي. وأفادت مصادر أهلية في بلدة الفوعة، وفق ما نقلت وكالة «سانا» للأنباء، بأن «المجموعات المسلحة المنتشرة في بلدة بنش أطلقت ظهر اليوم (أمس) نيران قناصاتها باتجاه الأحياء السكنية في البلدة ما تسبب بإصابة شخص بجروح».
لكن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض الذي يتخذ من لندن مقرا له ويغطي الأحداث في سورية وكعادته أصر على اتهام الجيش العربي السوري بالقيام بـ«العديد من الخروقات» لمذكرة «مناطق تخفيف التصعيد».
شرقاً، دمرت وحدات من الجيش بإسناد من الطيران الحربي مقرات وآليات لتنظيم داعش خلال العمليات المتواصلة على مواقع انتشاره في دير الزور.
وأفادت «سانا» بأن وحدة من الجيش «دمرت بصاروخ موجه دبابة للتنظيم في منطقة المقابر على الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة دير الزور وأوقعت العديد من القتلى والمصابين بين صفوف إرهابييه».
ولفتت إلى أن الطيران الحربي السوري «نفذ غارات مكثفة» على تحركات ومحاور تنقل إرهابيي التنظيم التكفيري في مدينة موحسن وقريتي مراط والبوعمر أسفرت عن «تدمير عدد من المقرات ومقتل العديد من الإرهابيين»، على حين ذكرت مواقع الكترونية معارضة، أن شاباً وأربعة أطفال من عائلة واحدة قضوا، مساء الإثنين، نتيجة استهداف تنظيم داعش، بطائرة مسيرة عن بعد، للأحياء السكنية التي يحاصرها التنظيم في المدينة.

 

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz