دام برس:

خاضت الوحدات المشتركة من الجيش والقوات الرديفة في ريف حماة، اشتباكات عنيفة مع مقاتلي جبهة النصرة والميليشيات المسلحة المتحالفة معها، وذلك في محيط معردس بريف المحافظة الشمالي الذي اتسمت المعارك فيها بالكر والفر، وتمكنت الوحدات من قتل العديد من الإرهابيين وتدمير عتادهم الحربي.
كما أردت الوحدات المشتركة مجموعة إرهابية مؤلفة من 30 إرهابياً تحت جسر معردس ودمرت لهم سيارة محملة بالإرهابيين في طريق صوران معردس، بالإضافة إلى دبابة للمسلحين غرب مدينة طيبة الإمام. وأكد مصدر إعلامي لـ«الوطن» أن سلاح الجو السوري والروسي المشترك نفذ 8 غارات جوية على مواقع وتحركات المسلحين ببلدتي طيبة الإمام واللطامنة ما أدى إلى مقتل العشرات منهم وتدمير عتادهم الحربي أيضاً ومنه رشاشات ثقيلة ومتوسطة وعربات مدرعة.
وكان الجيش قد أخلى مواقعه ونقاطه في حلفايا خلال الأيام القليلة الماضية، كي يتجنب أي خسائر محتملة بعد أن زج الإرهابيون بأعداد كبيرة منهم في معاركها، وأكثر من 7 سيارات مفخخة.
على خط مواز، ذكرت صفحات على فيسبوك أن الجيش استهدف مقرات «النصرة» في حي القابون شرق العاصمة دمشق بالمدفعية الثقيلة، بالترافق مع تنفيذ سلاح الجو الحربي سلسلة غارات استهدفت موقعاً للتنظيم في الحي، أدت إلى تدمير 5 مقرات ووقوع قتلى وجرحى في صفوف مقاتلي هذا التنظيم.
وفي محافظة درعا، أفاد مصدر عسكري في تصريح نقلته وكالة «سانا»، أن وحدة من الجيش نفذت صباح أمس رمايات مركزة على مقر لمتزعمي «النصرة» في مدينة بصرى الشام بالريف الشرقي، ما أسفر عن تدمير المقر ومقتل جميع من بداخله، مشيراً إلى أن وحدة من الجيش قضت على مجموعة إرهابية في حي طريق السد بمنطقة درعا البلد.
بالمقابل، ذكرت صفحات التواصل الاجتماعي، أن هجوماً عنيفاً شنه مقاتلو «النصرة» على محور حي المنشية في مدينة درعا بالترافق مع إطلاقهم عدداً كبيراً من المفخخات حيث تمكن الجيش من صد الهجوم وسط أنباء عن مقتل العشرات من مقاتلي «النصرة».