دام برس :

في التقرير التالي أبرز التطورات التي حصلت على الساحة السورية خلال الساعات القليلة الماضية.

حلب و ريفها :
احكمت وحدات من الجيش السوري سيطرتها على قرى ( مغارة أبو جبار – مشرفة أبو جبار – بيجان – تل بيجان الاستراتيجي – رسم الكما – رسم الكبير – شويلخ – تل حميمة الاستراتيجي ) في ريف حلب الشرقي بعد معارك عنيفة مع ارهابيي داعش، كما طهر الجيش عشرات الكيلو مترات من الخنادق والمتاريس والسواتر التي اقامها تنظيم داعش لعرقلة تقدم الجيش في المنطقة.

في الاثناء فككت وحدات الهندسة مئات العبوات الناسفة التي زرعها ارهابيو التنظيم في القرى المحررة والأراضي الزراعية.

درعا وريفها:

تكبدت المجموعات المسلحة لليوم السادس على التوالي خسائر كبيرة في المعركة التي أطلقتها في الجنوب السوري  على محور حي المنشية في درعا البلد تحت عنوان “الموت ولا المذلة”.  وقد خسر المهاجمون وعلى رأسهم “جبهة النصرة” و”حركة أحرار الشام” أعداداً ليست بالقليلة من القتلى والجرحى بينهم مسؤولون عسكريون وميدانيون فضلاً عن تدمير عربات وآليات مفخخة.  وتجاوز عدد القتلى 110 مسلحين بينهم 13 مسؤولاً ميدانياً وعسكرياً وعلى رأسهم المسؤول العام للمعركة المدعو “أبو المنذر الأردني” والمسؤول الإداري في النصرة لقطاع درعا المدعو “أبو محمد الغزوي”، كما أصيب قرابة الـ 300 مسلحٍ بينهم 86 أصيبوا بإعاقة دائمة، فضلا عن تدمير دبابتين ومقتل طاقميهما، فضلاً عن عدة آليات مفخخة، وتدمير أكثر من 4 آليات مزودة برشاشات ثقيلة.
ـ انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة كانت تقل أحد المسؤولين العسكريين في “حركة أحرار الشام” الملقّب “أبو عرب الوادي” في مدينة الحارة في ريف درعا الشمالي الغربي.

دير الزور وريفها:

ـ قُتل 3 مدنيين جراء انفجار لغم قرب الحدود التركية بعد محاولتهم الهروب من مناطق سيطرة تنظيم داعش في دير الزور.

الحسكة وريفها:

ـ استهدف تنظيم داعش مسلّحي “قوات سوريا الديمقراطية” بسيارة مفخخة لدى محاولة “القوات” التقدم باتجاه مواقع “التنظيم” قرب جبل عبد العزيز غرب بلدة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي الغربي، ما أدى الى تدمير 3 عربات مصفحة وجرافتين وسيارتين رباعيتي الدفع ومقتل عدد من المسلحين.

الرقة وريفها:

ـ قُتل 5 مسلحين من “قوات سوريا الديمقراطية” إثر هجوم شنه مسلحوّ تنظيم داعش على مواقع “القوات” في قرية “المليحان” جنوب بلدة “معيزيلة” في ريف الرقة الشمالي الشرقي.
ـ استهدفت طائرات “التحالف الدولي” بعدّة غارات جسر “المغلة” غرب بلدة معدان في ريف الرقة الشرقي، ما أدى لخروجه عن الخدمة.

المشهد المحلي:

ـ أعلن مركز حميميم الروسي للمصالحة أنه قام بإيصال 26 طناً من المساعدات الإنسانية إلى أكثر من 6000 مواطن سوري خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرا الى ان سكان حي باب الحديد، وحي الأكرمية والخالدية، في حلب القديمة، والشيخ مقصود في مدينة حلب تلقوا نحو 3.75 طن من الخبز، وثلاثة آلاف حصة من الوجبات الساخنة و200 من السلات الغذائية.

المشهد الدولي:

ـ بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في لقاء جمعهما في مدينة بون الألمانية على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن القضية السورية بالإضافة إلى مسائل التعاون الثنائي بين البلدين وبحثا كذلك الجدول الزمني للاتصالات القادمة على مختلف المستويات وجرى التطرق إلى القضايا الدولية الراهنة.

–  ندد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بمخطط الولايات المتحدة في إرسال جنودها إلى سوريا، واصفاً الأمر بأنه “يؤجج نيران التطرف في المنطقة ويزعزع الأمن على الصعيد العالمي ويعتبر توجيهاً للمجموعات المتطرفة على صعيد اجتذاب المزيد من الشبان الفقراء.

– قالت مصادر دبلوماسية تركية ان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، التقى نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، الجمعة في مدينة ميونخ الألمانية، وبحثا العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات الإقليمية إلى جانب الوضع في سوريا.

– اكد المدير العام في وزارة الخارجية الإيرانية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا محمد إيراني، إن إيران والصين لهما وجهات نظر متقاربة ومشتركة حول سورية، وبكين ترغب في تأدية دور أكبر في حل الأزمات الإقليمية خاصة الأزمة في سورية.وقال محمد إيراني أنه وفي هذا الاطار ستبعث بكين ممثلها الخاص لشؤون سورية ” شيه شيائو يوان” الى طهران الأسبوع القادم.

ـ أكد متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” جيف ديفيز للصحفيين، أن الكثير من مدراء وموظفي تنظيم داعش بدأوا الآن عملية مغادرة الرقة ونقل عملياتهم إلى الجنوب بمحاذاة نهر الفرات، وأضاف ديفيز  “لذا فإنهم بالتأكيد لاحظوا حقيقة أن النهاية قريبة في الرقة “وأشار الى أن الانسحاب يبدو أنه منظم ويشمل أولئك الذين يقومون بأدوار للدعم ولا يشاركون في القتال.

– رصدت دراسة حديثة تراجعا كبيرا في إيرادات تنظيم داعش بنسبة تزيد على 50% مقارنة بعام 2014. وعزت الدراسة المشتركة بين كلية “كينجز لندن” وشركة “إرنست أند يونج” المتخصصة في التدقيق المالي والاستشارات الاقتصادية هذا التراجع على وجه الخصوص إلى فقدان التنظيم السيطرة على مناطق كبيرة في العراق وسورية.

المصدر: الاعلام الحربي