دام برس :
أعلنت قوات “درع القلمون” الرديفة للجيش السوري، عن وصول دفعات من مقاتليها إلى ريف حماة الشمالي، للمشاركة في عملية واسعة ضد مقاتلي المعارضة هناك.
وأوضحت في منشور عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك”، الجمعة 2 كانون الأول، أن مقاتليها سيشاركون في معارك تهدف إلى استعادة السيطرة على مدينتي مورك وطيبة الإمام.
وتخضع بلدات عدة من ريف حماة الشمالي لسيطرة المجموعات المسلحة, أبزرها بلدات كفرزيتا واللطامنة وحلفايا وطيبة الإمام ومورك وكفرنبودة، إلى جانب عدد من القرى والبلدات المحيطة.
وأشارت “درع القلمون” إلى أن قواتها شاركت في تشرين الأول الماضي في معارك حماة، وتمكنت برفقة الجيش السوري من استعادة السيطرة على قرى وبلدات كانت قوات المعارضة تقدمت إليها في وقت سابق، أبرزها صوران ومعردس والجنينة وطليسية.
وأكد مصدر عسكري في ريف حماة لعنب بلدي أن جبهة طيبة الإمام تشهد اشتباكات طفيفة بين المسلحين و القوات السورية، دون وجود تحركات عسكرية كبيرة في المنطقة.
وتأسست قوات “درع القلمون” مطلع عام 2014، وتضم مقاتلين من بلدات القلمون الشرقي والغربي، وشاركت في معارك المنطقة، والتي استعادت بدعم من الجيش السوري السيطرة على عدد من المدن والبلدات، أبرزها يبرود والنبك وقارة.
2016-12-04 15:04:08 | ستنتصر سوريا |
اريد من يدلني على دولة واحدة في العالم معترف بها دولياً وتعرض أمنها وسيادتها لعدوان من قبل تنظيمات مسلحة سواءً من قبل خونة الداخل المرتبطين بالخارج تساندها مجموعات ارهابية جاءت من شتى بقاع العالم وبقيت تلك الدولة تتفرج على ارهابهم وتخريبهم ، هذا مايجري في سوريا منذ ستة أعوام تقريبا ، الا يحق للقيادة السورية ان تتصدى لهم بكافة الوسائل المتاحة من اجل إنقاذ الدولة ومؤسساتها ؟ علينا ان نكون منصفين ونقول الحقيقة ، سوريا تتعرض الى هجمة غير مسبوقة تقف ورائها أنظمة عربية واقليمية ودولية ومن حق القيادة السورية ان تستعين بحلفائها وأصدقائها المخلصين للتصدي لهذه المؤامرة القذرة وبكافة الوسائل المتاحة لإنقاذ الدولة السورية ، وتحية للجيش العربي السوري وحلفاءه على انتصاراتهم والهزيمة لاعداء سوريا بكافة اشكالهم وألوانهم والعار كل العار لمرتزقة المعارضة الذين يتسكعون في فنادق وشوارع عواصم الطامعين بسوريا والمتامرين عليها. وكوني مواطن عربي اقول لكل الشرفاء في سوريا سوف تنتصرون على الاٍرهاب وكل قوى الشر وسيعود بلدكم أقوى وأكثر ازدهاراً . | |
الفارس |