دام برس :

صباح السبت الماضي، بدأ تصعيد ميداني جديد في الغوطة الشرقية استشعره اغلب ساكني العاصمة دمشق، خارطه العمليات الميدانية ضمت محاور عدة، منها محاور اشغال وأخرى محاور خرق فعليّه لقوات الاقتحام في الجيش السوري، نذكر هنا محور ميدعاني، حوش الضواهره، محور شرق اتوستراد حرستا، ومحور البحاريه ، وغيرها.

قوات النخبه تقدمت مخترقة تحصينات المسلحين الابرز بمساحات كبيره في بلدة ميدعاني بينما تقدمت في مزارع حوش الضواهره، ليضيق بذلك الجيش مع استكمال المهمة الخناقَ على مسلحي دوما من محور اخر، بعد تضييق الخناق عليهم من محور الريحان سابقا، باعتبار ان الجيش يصبح بعد السيطرة على (ميدعاني – حوش الضواهره) على مشارف النشابيه وهي خط الدفاع الاول عن دوما، عاصمة قوة جيش الاسلام في محيط العاصمة السورية
هدف استراتيجي اخر يسعى الجيش له، هو تأمين شرق اتوستراد حرستا ليصار الى اعاده فتحه امام حركه المدنيين مستقبلا ، وتبقى اهداف اي عمليه عسكرية اخرى حاضرة، من فصل تواصل المسلحين وتفكيك ترابطهم مع بعضهم ما يسهل عمليات الجيش بالقضم التدريجي

مع تقدم الجيش السريع والمباغت في محاور الخرق، انهارت خطوط دفاع المسلحين الاماميه، ووفق المصادر الميدانيه تم رصد حالات فرار لمسلحي “جيش الاسلام” من بعض النقاط خاصه في ميدعاني، عزّز هذا الانهيار ضبط شبكة من الانفاق والخنادق، بعض الانفاق يمتد لعدة طبقات تحت الارض كانت تستخدم كمفاصل ربط وتواصل بين المجموعات المسلحة
اذا ووفق القيادة العسكرية، العملية انطلقت ولن تتوقف قبل تحقيق اهدافها ، والسيطرة على ميدعاني او حوش الضواهره او بلدات اخرى هي مسألة وقت لا أكثر
الواقع نيوز