دام برس :
عادت المعارك العنيفة أمس، إلى ريف حلب الجنوبي الغربي، فبعد صدّ الجيش السوري لهجوم جبهة "فتح الشام" على مدينة حلب، بدأ هجوم مضاد على عدّة محاور في ريف حلب الجنوبي والجنوبي الغربي.
مصادر ميدانية مطلعة تؤكد أن الجيش السوري يقوم بالإلتفاف على مشروع 1070 شقة سكنية، ويتقدم في إتجاه مدرسة الحكمة، النقطة الأولى التي سقطت بيد "جيش الفتح" عند بدء هجوم فكّ الحصار عن حلب قبل أكثر من شهر.
وتشير المصادر إلى أن تقدم القوات السورية يحصل على مختلف المحاور من دون أي قدرة على التثبيت حتى الساعة، لأن المسلحين إستطاعوا خلال فترة الهدنة تنظيم صفوفهم وحشد العديد من المقاتلين على محاور القتال.
وتلفت المصادر إلى أن المعركة التي من المتوقع أن تشهدها حلب خلال الأيام المقبلة ستكون طاحنة جداً في ظل سعي القوات السورية إلى الإمساك بالريف الجنوبي وتحصين الطوق المفروض حول حلب.
ورأت المصادر أن كثافة الغارات الجوية الروسية والسورية توحي بأن إرباكاً يخيّم على المفاوضات الأميركية - الروسية، وتعثرها بعد الغارة الأميركية على دير الزور.
وكشفت المصادر بأن العملية العسكرية الواسعة في ريف حلب، لن تطال الأحياء الشرقية للمدينة، في حين أن عملية عسكرية أخرى فتحها الجيش السوري في ريف حماة الشمالي، وفي الغوطة الشرقية لدمشق.
علي منتش - لبنان 24