دام برس :

استعاد الجيش السوري سيطرته الكاملة على منطقة الصوامع في بادية تدمر في ريف حمص الشرقي إثر اشتباكات دارت مع مسلحي "تنظيم داعش " أسفرت عن سقوط العديد منهم بين قتيل ومصاب. وقال مصدر عسكري أن وحدات من الجيش السوري تمكنت من تدمير عربة مصفحة لمسلحي ‘‘تتظيم داعش‘‘ اثر استهدافها بصاروخ موجه بعد رصدها في محيط حقل شاعر للغاز في بادية تدمر بريف حمص الشرقي.

وكثف سلاح الجو في الجيش السوري طلعاته واستهدف بعدة غارات مقرات المجموعات المسلحة وتمكم من تدمير مقرين لمسلحي ما يسمى أحرار الشام و‘‘رجال الله‘‘ في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي.

في حين قتل واصيب عدد من المسلحين بنيران الجيش السوري في محيط مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، وعرف من بين القتلى كل من خالد المرعي وفريد وقاسم الرز.

المجموعات المسلحة تمطر كفريا والفوعة بمئات القذائف الصاروخية:

واصلت المجموعات المسلحة قصف بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب الشمالي حيث وصل عدد القذائف التي سقطت على البلدتين أكثر من 200 حتى الساعة، ما أدى الى سقوط عدد من الجرحى المدنيين فضلا عن تدمير العديد من المنازل.

وقالت مصادر بأن مجموعات ‘‘جيش الفتح‘‘ استهدفت بشكل مباشر خزانات وصهاريج المياه في بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف ادلب الشمالي. وما زال القصف مستمرا بوتيرة عالية من مرابض جديدة في منطقة الصواغية. وتعتبر خزانات وصهاريج المياه الشريان الوحيد للحياة في البلدتين المحاصريتن.

وأسفر القصف عن إصابة 5 أشخاص بجروح جراء استهداف المجموعات الإرهابية التابعة لـ "جيش الفتح" الأحياء السكنية في بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين، وهم :

1- باسم القاسم (27سنة).

2- يوسف محمد الحسن (24سنة).

3- آية أحمد سطيح (13سنة).

4- زينب ذياب سطيف (38سنة).

5- رامي ذياب سطيف (30سنة).

وشن الطيران الحربي التابع للجيش السوري سلسلة غارات على مواقع وتجمعات المسلحين في بنش في ريف إدلب الشرقي وذلك رداً على قصف المسلحين بلدتي الفوعة و كفريا المحاصرتين وحقق اصابات مباشرة في صفوفهم وأوقع المسلحين بين قتيل وجريح.

وإلى ريف حلب، خاضت قوات الجيش السوري والقوات الحليفة اشتباكات داخل تلة الصنوبرات وتلة القراصي ومحيط تلة العمارة في ريف حلب الجنوبي وقتلت العديد من الارهابيين ودمرت الياتهم وما زالت الاشتباكات مستمرة.

في حين قال مصدر عسكري أن وحدات من الجيش و المدافعة عن مطار دير الزور قتلت عددا من إرهابيي تنظيم "داعش" ودمرت لهم أسلحة وعتاداً حربياً على طول الساتر الشرقي للمطار وفي محيط البانوراما وعدد من أحياء مدينة دير الزور.