Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 28 آذار 2024   الساعة 15:51:17
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
رغم حشده الكبير .. «جيش الفتح» يُخفق في مزارع الملاح

دام برس :

رغم حشده الكبير وتجهيزه اللوجستي الضخم، أخفق «جيش الفتح» في السيطرة على القاطع الشمالي من مزارع الملاح، في ريف حلب الشمالي.

وأرادت قيادة «الفتح» من هجومها الأخير عرقلة تقدّم وحدات الجيش السوري، باتجاه طريق الكاستيلو (تبعد نقاط الجيش عن الطريق مسافة 1.5 كلم)، بحيث يتمكّن الأخير من إحكام الطوق حول عاصمة الشمال السوري.

100 قتيل لـ”جيش الفتح” في مزارع الملاح ..وانكسار نخبة الهجومات المتحركة

أكثر من مئة قتيل بينهم قادة ميدانيون سقطوا في انكسار الهجوم الكبير للمسلحين من “جيش الفتح” على مزارع الملاح في ريف حلب الشمالي.

هجومٌ اعتمدوا فيه على الآليات المفخخة التي تم تفجيرها واستهداف عددٍ منها قبل وصولها الى أهدافها، ما أربك المسلحين ومنع اندفاعتهم نحو قلب المزارع واستقرارهم فيها. خسائر المسلحين من القتلى والجرحى جاءت نتيجة مشاركة اعداد كبيرة بالهجوم من شتى الفصائل، خصوصاً ما يطلقون على تسميتهم “نخبة الهجومات المتحركة” لـ “جيش الفتح ” من: جبهة النصرة، حركة نور الدين الزنكي، أحرار الشام، فيلق الشام، الحزب الإسلامي التركستاني، جيش العزة، أنصار الشام، الفرقة الساحلية الأولى والثانية، جيش النصر وجيش التحرير”.

وقد وقعت هذه الاعداد الكبيرة بكمائن سلاح الجو وسلاح المدفعية، ففيما كان الجيش السوري وحلفاؤه يشتبكون مع مقدمة الهجوم التي تضم عشرات المسلحين المجهزين بالاسلحة والعتاد والآليات المفخخة، كانت الطائرات السورية والمدفعية تستهدف تحشدات المسلحين محققة اصابات مباشرة، ما اعاقها من اسناد القوات المهاجمة واوقع هذه الاعداد الكبيرة من القتلى والجرحى في صفوفهم ، ليُسَجِّل الجيش السوري وحلفاؤه انتصارا كبيرا في هذه الجولة العسكرية.

وروّجت القنوات الإعلامية الخاصة بالفصائل المسلحة، وعلى رأسها «جبهة النصرة»، لإنجازات «افتراضية»، على جبهة الملاح، في وقتٍ أكّد فيه مصدر ميداني لـ«الأخبار» استعادة القوات لبعض النقاط التي تقدم فيها المسلحون، وأشار إلى أنّ «عدد قتلى الفتح فاق المئة، بينهم قادة ميدانيون».وفي السياق، أفاد «المرصد» المعارض بمقتل حوالى 40 مسلحاً، خلال الاشتباكات الدائرة بين الجيش والمسلحين في مزارع الملاح، خلال الـ24 ساعة الماضية، بالتوازي وقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش والمجموعات المسلحة في محيط منطقة الليرمون، عند محور حي الخالدية، في مدينة حلب، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف مواقع المسلحين وتجمعاتهم في المنطقة.

في المقابل، برّر «جيش سوريا الجديد» إخفاقه في معركة «يوم الأرض»، محمّلاً فشله لـ«قلة الدعم والعناصر، وعدم نجاح الجانب العراقي في تحقيق ما هو مطلوب». وغرّد أمين سر «جيش سوريا الجديد»، «الأمين العام لجبهة الأصالة والتنمية»، خالد الحماد، على «تويتر»، قائلاً إن «عملية البوكمال (شرق دير الزور) تسببت بكسر صنم قوة تنظيم داعش، وإنها ستدفع الى المزيد من العمليات والاستفادة من الأخطاء»، مضيفاً أن «الدعم الذي قُدم لجيش سوريا الجديد متواضع جداً، من حيث التسليح أو تجميع المقاتلين، وهذا سبب من أسباب فشل التحرير». وبحسب الحماد، فإنه «لا توجد نية حقيقية من المجتمع الدولي لقتال داعش أو النظام»، معلّلاً ذلك بالقول «الوقت لا زال مبكراً بنظرهم». أما في إدلب، فقد أصيب أحد مسؤولي «جند الأقصى»، السعودي «أبو البراء الجزراوي»، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارته بمدينة سرمين، في ريف إدلب الشرقي، في حين قتل ثلاثة من عناصر «القوة التنفيذية» لـ«جيش الفتح»، وجرح 15 آخرين، في مدينة إدلب، بعد أن فجّر أحد عناصر «النصرة» حزامه الناسف عن طريق الخطأ. إلى ذلك، أعلن «جيش الإسلام» تعرُّض أحد مقارّه في قرية حربنوش، في ريف إدلب الشمالي، لهجوم مسلح اتهم «جند الأقصى» بالوقوف وراءه.

في غضون ذلك، استعاد الجيش سيطرته على قريتي عين قنطرة وأرض الوطى، في ريف اللاذقية الشمالية، في وقتٍ تستمر فيه المواجهات بين الجيش ومسلحي «النصرة» وحلفائها على جبهات جبلي التركمان والأكراد، وسط غارات جوية للطائرات على نقاط المسلحين. وفي القلمون الشرقي، أعلن «جيش الإسلام»، بالتعاون مع «قوات أحمد عبدو»، استعادة نقاط عدّة، في منطقة الضبعة، في القلمون الشرقي، شمال غرب العاصمة دمشق، بعد معارك ضد مسلحي «داعش».

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz