دام برس :

بدأ الجيش السوري أولى العمليات العسكرية ذات المظلة الروسية وذلك في منطقة ريف حماة الشمالية المحاذية لجنوب إدلب.

وتشير المعلومات الواردة من تلك الجبهة، ان العملية تهدف لاستعادة السيطرة على ما تبقى من قرى خاضعة للجماعات المسلحة في شمال حماة والتمدد نحو جنوب إدلب بهدف السيطرة على مدينة خان شيخون التي تعتبر خط التماس.

العملية البرية التي تقوم بها قوات النخبة السورية (قوات النمر) واخرى من قوات_الدفاع الوطني، تتركز على محاور لطمين – كفرنبودة – المصاصنة – الصيّاد – مورك – عطشان”، نجحت القوات خلالها بتحقيق الخرق الأول المتمثل بالسيطرة على “لطمين” بعد معارك عنيفة وبالتالي إنكفاء المسلحين نحو الخلف.

وتشير مصادر متقاطعة، ان معارك ريف حماة الشمالية تحظى بمظلة جوية روسية بمشاركة سورية عبر المقاتلات الحربية التي تعمل على إستهداف النقاط الحساسة والرئيسية على طريق عبور الوحدات المسلحة بالاضافة إلى المواقع ذات الثقل في داخل المحازر.

وبحسب المعلومات، فإن الضربات الروسية – السورية وصلت إلى محاور أحسم – البارة – الهبيط بريف ادلب الجنوبي، وقرى التمانعة – كفرزيتا – الصيّاد – اللطامنة، تل هواش وكفرنبودة وعطشان بريف حماة الشمالي الغربي.

هذا وتفيد مصادر “الحدث نيوز” ان سياق العمل في مناطق ريف حماة الشمالية يعتبر تمهيداً للتقدم إلى جنوب إدلب إنطلاقاً من خان شيخون التي تعتبر عقدة السيطرة والمقدمة التي تفتح الباب لنقل المعركة إلى هذه المنطقة الهامة.