دام برس :

تصدى الجيش السوري لمحاولات المسلحين ، الهجوم والتسلل إلى مواقع في جرود القلمون بريف دمشق، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات بينهم قادة ميدانيون، الأمر الذي تسبب بحالة انهيار في صفوفهم .

ومع ارتفاع حراره الجو، يعزز الجيش السوري وحلفاؤه من جهة و المجموعات المسلحة من جهة أخرى حشد قواته استعدادا للمواجهه الحتميه في جرود القلمون، التي يتخذها المسلحون مقراً وممراً نحو الداخل اللبناني غرباً، والسوري شرقاً وشمالاً.

وقال احد الضباط السوريين في تصريح للعالم : المسلحون حاليا موجودون في جرود الفليطة وجبة وعسال الورد وكل فترة من الفترات يحاولون التسلل باتجاه الجيش الا ان الجيش العربي السوري يقوم بالرد عليهم .

وعمد المسلحون الذين انضووا تحت مسمى "واعتصموا" الى احداث خرق من جهة القلمون الشرقي الى الداخل السوري، في جرود الجبة وعسال الورد، غير ان الهجوم باء بالفشل الكلّي، المهاجمون وقعوا في كمائن محكمة أدّت إلى تدمير آلياتهم، ومقتل وإصابة العشرات منهم، وتدمير آليتين محملتين برشاشات ثقيلة وعربة مدرعة بالصواريخ الموجهة.

  كما قتل حوالى 20 مسلحاً، وجرح 50 باستهداف فلولهم بقذائف المدفعية والصواريخ، وأن معظم القتلى والجرحى، ينتمون إلى تجمع القلمون الغربي، جبهة النصرة ولواء الغرباء.

فشل هجوم “جبهة النصرة” وما يسمى “جيش فتح القلمون” الذي اطقلته بهدف مقارعة الجيش السوري، دفع مسؤولي المجموعات المسلحة إلى تبادل اتهامات التخوين، وتحميل بعضهم مسؤولية الخسائر.