دام برس - الاعلامي حسين مرتضى :

لا زالت المعارك التي تطلقها المجموعات المسلحة بين فترة وأخرى تموت قبل ولادتها، بسبب التحضير المسبق للجيش السوري والضربات الاستباقية التي ينفذها الجيش على مقرات المسلحين وتجمعاتهم، مفشلاً بذلك خططهم ومعاركهم.

وتتحدث مصادر ميدانية أن جبهة جوبر حتى الآن لم يطرأ عليها أي تغير من حيث خطوط التماس، حيث يواصل الجيش استهدافه لما تبقى من المجموعات المسلحة في الحي، في حين لم تتمكن تلك المجموعات من تحقيق أي تقدم أو إنجاز بعد معركتها الأخيرة التي أطلقتها تحت مسمى "رص الصفوف".

وكانت وحدات من الجيش تصدت لأكثر من محاولة هجوم على محاور القتال في المنطقة، في ظل اشتباكات مستمرة مع المسلحين، أسفرت عن إصابات عدة في صفوفهم.

إلى ذلك تحدثت مصادر إعلامية أن وحدات مشتركة من الجيش و"اللجان الفلسطينية" أحبطت محاولة هجوم لمسلحي "جبهة النصرة" على مخيم خان دنون ما أدى لوقوع قتلى وجرحى في صفوفهم.

هذا وسلم 141 مسلحاً من ريف دمشق أنفسهم مع أسلحتهم للجيش السوري بهدف تسوية أوضاعهم.

جبهة الجنوب في واجهة المعارك الميدانية للجيش

حقق الجيش إصابات مباشرة في صفوف المسلحين بعد تنفيذ عمليات دقيقة استهدف من خلالها مقرات وتجمعات مسلحي "جبهة النصرة" في قريتي رويحينة ونبع الصخر بريف القنيطرة الجنوبي الشرقي، كما كثف ضرباته على تجمعات المسلحين في محيط الساحة الرئيسية بمدينة البعث في قرية الريحانية أدت لمقتل وجرح العديد من المسلحين.

إلى ذلك قتل وأصيب العديد من مسلحي ما يدعى "لواء العمرين" عقب ضربات للجيش لمقراتهم ونقاط انتشارهم قرب خزان قرية رسم الرواضي في الريف الشمالي الغربي.

وفي ريف درعا أوقعت وحدة من الجيش قتلى وجرحى من مسلحي "جبهة النصرة" بعد استهداف تجمع لهم في مزرعة الغزلان شمال مدينة درعا.

الجيش يستهدف مقرات المسلحين في ريف حماة

وفي غضون ذلك قتل عدد من مسلحي "داعش" في منطقة المحسا بريف حمص الشرقي عقب مواجهات مع الجيش في المنطقة، كما دمر سلاح الجو في الجيش السوري أحد مقرات المسلحين بريف تدمر في ريف حمص الشرقي.

أما في ريف حماة الشمالي الغربي فقد استهدف الجيش بضربات مركزة مقرات المجموعات المسلحة وتحصيناتهم في قرية العنكاوي ما أدى لتدمير أحد مقراتهم وآليات كانت بحوزتهم.

وفي السياق قتل وأصيب عدد من المسلحين خلال عملية لوحدة من الجيش ضد نقاط انتشار لهم في قرى الطنجرة وقيدين وقطسون بريف حماة، كما دمر نقاط انتشار للمسلحين في قرى رسم العوابد والبرغوثية ما أدى لمقتل وجرح عدد منهم.

ضربات مركزة للجيش تستهدف نقاط انتشار للمسلحين في حلب

وعلى جبهات حلب لا زالت الاشتباكات بين الجيش والمسلحين في أحياء المدينة، حيث تركزت المواجهات في محيط حي كرم الطراب شرق المدينة، كما استهدف تجمعات لهم في محيط الكلية الجوية والهلك والحيدرية والراموسة ورسم السيالة ورملة والمنارة موقعاً إصابات وقتلى في صفوفهم.

وفي وقت سابق قتل وجرح عدد من المسلحين ودمر الجيش أسلحة وذخيرة لهم في حي جبرين شرق مدينة حلب، في حين استهدف الجيش نقاط انتشار للمسلحين في بلدة دير حافر وقريتي أم العمد بريف حلب، ومقرات أخرى لهم في قرى الجماجمة وتل الحطابات والشيخ أحمد ودير حافر بالريف الشرقي للمحافظة.

على صعيد متصل دارت مواجهات حادة بين وحدات الحماية الكردية مع مسلحي "داعش" في محيط جسر قرقوزاق وعند قرية ديكان قرب صرين جنوب مدينة عين العرب.

خسائر موجعة يتلقاها المسلحون في إدلب

وإلى إدلب حيث نفذت وحدات من الجيش ضربات مكثفة استهدفت من خلالها تجمعات المسلحين في منطقة المداجن شمال معمل القرميد بريف إدلب ما أدى لإصابات في صفوفهم.

كما قتل العشرات من المسلحين أثناء اشتباكات مع الجيش في محيط بلدة المسطومة بريف إدلب، في حين استهدف الجيش مواقع لهم في قرى البارة والرامي وبسامس ونحليا وكورين بريف إدلب.

وكانت المجموعات المسلحة قد تلقت ضربات موجعة في محيط معسكر القرميد أجبرتها على الهروب باتجاه سرمين، في ظل اتهامات متبادلة بين المجموعات المسلحة بعد خسائرها الموجعة التي منيت بها.

وفي دليل آخر على إجرامهم قام تنظيم "داعش" بهدم جزءٍ من سور الرقة الأثري بهدف تسهيل مرور شاحنات الأسلحة والذخيرة لهم.

وفي الختام اشتبكت وحدة من حماية الشعب الكردية مع مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم "داعش" في محط تل خنزير بريف رأس العين بريف الحسكة.