تدمير منطقة إطلاق صواريخ في جوبر ودوما، والمسلحون يصعدون في اللاذقية
دام برس - الاعلامي حسين مرتضى :
على الرغم من استمرار سقوط قذائف الهاون والصواريخ المحلية الصنع على الأحياء المدنية في العاصمة وريفها إضافة إلى مناطق أخرى في اللاذقية، واصل الجيش السوري تحقيق المزيد من الإنجازات العسكرية على أرض المعركة.
ففي تفاصل المعارك الميدانية لا زالت جبهة الغوطة الشرقية وريف دمشق بشكل عام تشهد المواجهات الأعنف، ففي جوبر دمرت وحدات من الجيش منصة إطلاق صواريخ جنوب غرب برج المعلمين ما أدى لوقوع جرحى وقتلى في صفوفهم، في حين أحبطت وحدات أخرى من الجيش محاولة مسلحين التسلل باتجاه مزارع تل الصوان موقعة إصابات في صفوفهم.
وفي عملية نوعية نفذت وحدات من الجيش هجوماً مباغتاً على مقرات ونقاط تجمع المسلحين في مزارع حرستا الشمالية موقعاً العديد من المسلحين بين قتيل ومصاب.
أما على محاور دوما فقد قتل العشرات من المسلحين جراء ضربات مركزة استهدفت مقرات المسلحين قرب البرج الطبي ومحيط البلدية بالمدينة، إضافة إلى تدمير منطقة إطلاق صواريخ ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من المسلحين على امتداد مؤسسة عمران وجانب قهوة السرايا داخل المدينة.
بالاتجاه غرباً تمكن سلاح المدفعية في الجيش السوري من استهداف مقرات المسلحين ونقاط انتشارهم في محيط اتوستراد السلام من جهة خان الشيح، كما قامت الجهات المختصة بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة الثقيلة بعد تعرض حافلات المدنيين للقنص المتكرر.
من ناحية أخرى استمر سقوط القذائف على الأحياء السكنية الأمنة في العاصمة وريفها ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين وأضرار مادية في المكان والممتلكات الخاصة، وقد سقطت تلك القذائف في منطقة السادات وحي المزرعة وضاحية الأسد وباب توما ومنطقة المارك ودمشق القديمة.
عمليات عسكرية نوعية في حمص وتصعيد في اللاذقية
الجبهة الجنوبية في ريف درعا شهدت اشتباكات عنيفة بين الجيش والمسلحين في قرى الفيع والدلي والسحيلية أدت لمقتل وجرح عدد من المسلحين.
أما جبهات المنطقة الوسطى في حمص فقد شهدت عمليات عسكرية متنوعة تجلت في استهداف تجمعات المسلحين في بلدتي مريمين والشنية بريف حمص، واشتباكات مع المجموعات المسلحة على جبهة حوش حجو في مدينة تلبيسة بالريف الحمصي، كما قتل وأصيب عدد من المسلحين خلال الاشتباكات الدائرة بين الطرفين غرب منطقة الحولة.
هذا وقد صعدت المجموعات المسلحة من استهدافها للمناطق والأحياء الآمنة في المدينة وريفها مطلقة عليها قذائف هاون وصواريخ محلية الصنع أسفرت عن استشهاد وإصابة عدد من المدنيين، فيما واصل الجيش استهدافه لتجمعات المسلحين في بلدة سلمى بريف اللاذقية موقعاً إصابات في صفوفها.
من جهة أخرى قام مسلحون مجهولون باغتيال قائد ما يدعى "كتيبة صلاح الدين" المدعو خالد حاج بكري الملقب بـ "أبو السامي" داخل منزله في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.
تواصل المواجهات على جبهات حلب
بالانتقال إلى حلب لا زال المسلحون يطلقون قذائف الهاون على الأحياء السكنية خاصة في حي مساكن السبيل وشارع تشرين وساحة القلعجي ما أدى لوقوع إصابات بين المدنيين.
قتل عدد كبير من المسلحين خلال الاشتباكات مع الجيش السوري، منهم المدعو بكار الماردلي أحد قادة المجموعات المسلحة في الأشرفية، والمدعو نادر تيت الذي يعد "المفتي الشرعي العام" فيما يدعى "الجبهة الشامية" في حي جمعية الزهراء.
كما تواصلت المواجهات العنيفة بين الجيش والمسلحين على محور البريج عند المدخل الشمالي الشرقي لمدينة حلب، التي أسفرت عن إصابات في صفوفه المسلحين.
وعلى جبهة عين العرب بدأت وحدات الحماية الكردية عملية عسكرية دقيقة تهدف إلى تحرير الريف الغربي لمدينة عين العرب شمال شرق حلب كما سيطرت على قرية حلنج شرق المدينة، بعد خروج تنظيم "داعش" من المدينة.
أما في إدلب استهدف الجيش السوري تجمعات للمسلحين في مناطق سفوهن وبسامس وكفرشلايا وكفرلاتا والرامي ومحيط جبل الاربعين وقميناس بريف إدلب ما أدى لمقتل عدد منهم، في حين استهدفت وحدات من الجيش تجمعات أخرى للمسلحين في منطقة الضهر وبلدة عين الزرقاء بريف إدلب.
فرار مسلحي "داعش" إلى تركيا ومقتل آخرين في دير الزور
وفي غضون ذلك فرّ المدعو أبو علي الحربي وهو سعودي الجنسية، الذي يعد القاضي الشرعي لتنظيم "داعش" في مدينة تل أبيض بريف الرقة باتجاه الأراضي التركية.
وفي الختام قتل المدعو محمد فلاح أحد عناصر تنظيم "داعش" وهو عراقي الجنسية برصاص مسلحين في مدينة الميادين بدير الزور، حيث أطلق عليه مجهولون النار بمسدس كاتم للصوت ما أدى لمقتله على الفور.
اقرأ أيضا ...
