دام برس - الاعلامي حسين مرتضى :

يواصل الجيش السوري خوض معاركه العنيفة مع المسلحين على كافة الجبهات المتوزعة شمالاً وشرقاً وجنوباً، فيما يتابع المسلحون محاولاتهم الفاشلة لتحقيق أي تقدم من خلال شنّ هجومهم المستمر على نقاط عسكرية للجيش.

وتحدثت مصادر إعلامية أن مطار أبو الضهور العسكري قد تعرض لأكثر من هجوم، كان آخرها انتحاري قام بتفجير نفسه في محيط مطار أبو الضهور العسكري في ريف إدلب الشمالي الشرقي.

هذا وتمكنت وحدات حماية المطار من التصدي وتفجير العربة قبل وصولها إلى هدفها، كما حدث في مطار دير الزور.

ويعد المطار الذي يقع في ريف إدلب الشمالي ويبعد نحو 40 كم عن مدينة معرة النعمان، ثاني أكبر المطارات في سورية.

وكانت الجيش السوري قد استهدف تحركات للمسلحين ما أدى لمقتل وجرح العديد منهم ودمرت آليات عدة لهم في محيط أبو الضهور وجبل الأكراد وقسطون واللح وطعوم وجدار بكفلون والرامي ونحليا ومحيط جبل الأربعين بريف إدلب.

إلى ذلك استهدف الجيش تجمعاً لمسلحين ضم قياديين في محيط السجن المركزي بإدلب، ما أسفر عن مقتل العشرات منهم، عرف من بين القتلى: (أبو الدحداح وهو مصري الجنسية، ومحمد الدوسري سعودي الجنسية)، إضافة إلى تدمير 4 سيارات بيك آب مزودة برشاشات ثقيلة.

أخيراً تصدت وحدات من الجيش السوري لمحاولة مسلحين الهجوم على جبل السرد، فيما استهدف تجمعات أخرى لمسلحي "داعش" قرب منطقة دوار المعامل.

اشتباكات على جبهات الغوطتين الشرقية والغربية

استمرت الاشتباكات بين وحدات من الجيش والمسلحين على جبهة جوبر من جهة المتحلق الجنوبي ترافقت باستهداف مدفعي عنيف لمقراتهم في الحي.

وعلى محور دير العصافير ـ الركابية في الغوطة الشرقية قامت مجموعة مسلحة بمحاولة التسلل باتجاه بعض النقاط المتقدمة للجيش في محيط قرية حتيتة التركمان من جهة دير العصافير، حيث تصدت وحدات من الجيش لتلك المحاولة وأحبطوا الهجوم ما أدى لمقتل وأصيب عدد من المسلحين.

فيما تواردت أنباء عن إمكانية وحدات مشتركة من الجيش و"الدفاع الوطني" التقدم مسافة 1 كم من جهة مزارع الريحان حيث قامت بعملية تسلل ناجحة أسفرت عن سيطرتها على مواقع لما يدعى "لواء شهداء الإسلام".

وطال استهداف الجيش مقرات مسلحي "جبهة النصرة" في الريف الغربي وتحديداً في الزبداني.

استهداف مقرات المسلحين في درعا

في غضون ذلك استهدف الجيش السوري رتل آليات مزودة برشاشات ثقيلة كان يتجه على طريق العلالي المدورة ـ الشومرة بريف السويداء، فيما قتل عدد من المسلحين جراء استهداف تجمعهم في منطقة الرفيد بريف القنيطرة.

ونفذت وحدات من الجيش عملية نوعية على مقرات المجموعات المسلحة في بلدة المسيفرة والكرك الشرقي بناحية المسيفرة شمال شرق درعا، أدت لمقتل وجرح العديد من أفرادها.

وفي السياق دمرت وحدة أخرى من الجيش مقرات عدة بمن فيها من أسلحة وذخيرة في الحي الغربي لمدينة بصرى الشام، عرف من القتلى: محمد خالد الخالد، كما قتل وجرح عدد آخر من المسلحين أثناء استهداف مقراتهم في قرية سملين.

هذا وقتل المدعو عمار أبو سرية الملقب بـ "ابو قصي" وهو قائد ما يدعى "عمليات لواء توحيد الجنوب" خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في بلدة الشيخ مسكين.

مواجهات عنيفة بين "النصرة" و"لواء العقاب"

إلى جبهة حمص فقد دمرت وحدة من الجيش مقرات عدة للمجموعات المسلحة بمن فيها في حي الوعر والبرغوثية ورحوم وعنق الهوى، وبالقرب من مداجن جب الجراح، ما أدى لمقتل وجرح عدد من المسلحين، كما أوقعت عدد آخر من القتلى في كفرلاها وتلدو وحي الناصرة في الحولة بريف حمص.

أما في حماة فقد اندلعت مواجهات عنيفة بين ما يدعى "جبهة النصرة" ومسلحون تابعون لما يدعى "لواء العقاب الإسلامي" تمكنت من خلالها "النصرة" السيطرة على قرية قصر ابن وردان بريف حماة الشرقي، وقد قامت "النصرة" باعتقال عدد من عناصر "اللواء" فيما هرب قائده إلى مناطق تحت سيطرة "داعش" في حقل شاعر بريف حمص الشرقي.

وتحدثت مصادر إعلامية أن سبب المواجهات على خلفية قيام "اللواء" اعتقال أحد عناصر "النصرة" منذ فترة ورفض إطلاق سراحه.

وفي ريف اللاذقية أحبط الجيش السوري محاولة مسلحين التسلل في جبل التركمان ما أدى لمقتل عدد منهم.

الجيش يواصل مواجهاته على جبهات حلب

في الأثناء دارت اشتباكات متقطعة بين وحدات من الجيش السوري والمجموعات المسلحة في حي بستان الباشا بمدينة حلب، ما أدى لمقتل عدد من أفرادها، كما جرت اشتباكات بين الطرفين في مخيم حندرات ومنطقة العويجة وقرية البريج على أطراف حلب الشمالي الشرقية.

على صعيد متصل اشتبكت وحدة من الحماية الشعبية مع مسلحين في محيط بلدتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي، في حين تواصلت الاشتباكات بين الجيش والمسلحين في محيط كتيبة الدفاع الجوي في بلدة خان طومان.