دام برس - الاعلامي حسين مرتضى :

يواصل الجيش السوري إفشال خطط المسلحين ومعاركهم من خلال عمليات الرصد لتحركاتهم وتدمير العديد من أسلحتهم ومقراتهم بمن فيها، ويتزامن ذلك مع إعادة فتح وتأمين طرق وصول التعزيزات العسكرية إضافة إلى تأمين العديد من العائلات المدنية وتسوية أوضاع المسلحين بعد تسليم أنفسهم للجهات المختصة.

وفي إنجاز جديد تمكنت وحدات من الجيش السوري من فرض سيطرتها على بلدتي حميمات والمستريحة في محيط مطار أبو الضهور بريف إدلب الجنوبي، وذلك بعد استهداف مركز لتجمعات للمسلحين في المحاص ووريدة والحميمات وابو الظهور وتل الوز، أما في الريف الشرقي فقد شنّت وحدات مشتركة من الجيش السوري و"الدفاع الوطني" هجوماً برياً على مواقع انتشار وتمركز المسلحين في قرية حميمات الداير التي تبعد حوالي 6 كم شمال المطار، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات في صفوفهم.

ومتابعة لمهامه في الدفاع عن المدنيين وحمايتهم قام الجيش السوري بتأمين خروج المئات من العائلات من مناطق في الغوطة الشرقية غالبيتهم من دوما وسقبا ومسرابا إلى مناطق آمنة كما وزعت عليهم المؤن الغذائية والألبسة إضافة إلى الأدوية الضرورية، كما قامت الجهات المختصة بتسوية أوضاع 253 مسلحاً غالبيتهم من تلك المناطق.

بقايا مسلحي جوبر تحت مرمى نار الجيش

في الغوطة الشرقية واصل الجيش السوري استهدافه لمقرات المسلحين مركزاً على ما تبقى من المجموعات المسلحة في الكتل الأبنية السكينة داخل حي جوبر، وقد ترافق ذلك بمواجهات متقطعة أسفرت عن إيقاع العديد من القتلى والجرحى في صفوفهم.

إلى ذلك خاضت وحدات من الجيش اشتباكات حادة مع المجموعات المسلحة في محيط حتيتة الجرش ترافقت بإسناد ناري من سلاح المدفعية.

أما في الغوطة الغربية فقد جدد سلاح المدفعية في الجيش السوري استهدافه المركز لمواقع المسلحين في خان الشيح ومزارعها، كما استهدف مقرات أخرى لهم في وسط الزبداني.

هذا وقتل المدعو حمزة محمود الجاموس متزعم ما يدعى كتيبة "أبو القيم الجوزية"، كما قتل المدعو أبو همام الجزراوي وهو سعودي الجنسية وقيادي في "جبهة النصرة" جراء اشتباكات مع الجيش، فيما دمر الجيش مقرات تابعة لتنظيم "جبهة النصرة" في بلدة الشيخ مسكين.

مقتل مسلحين من جنسيات أجنبية في ريف اللاذقية

في الأثناء اندلعت اشتباكات في قريتي الهلالية والأشرفية بريف حمص الشمالي بين وحدات من الجيش ومجموعات مسلحة، فيما استهدفت وحدات أخرى مقرات المسلحين في الرستن وتلبيسة والحولة وبلدة الغنطو ما أدى لمقتل وإصابة العديد منهم.

وفي ريف حمص الشرقي تجددت المواجهات بين الجيش وتنظيم "داعش" في محيط جبل شاعر ومنطقة جزل وقرية الفرقليس، ترافقت باستهداف مدفعي لنقاط انتشار التنظيم أسفرت عن إصابة أعداد منهم.

أما في ريف اللاذقية الشمالي استهدفت وحدات من الجيش مقرات وتجمعات لمسلحي "جبهة النصرة" في قرية ساقية الكرت القريبة من سلمى ما أدى لمقتل وجرح عدد منهم معظمهم من جنسيات أجنبية، كما دمرت مقرات وآليات محملة بأسلحة وذخيرة كانت تستخدمها وتقوم بتهريبها من الأراضي التركية، كما قتل وجرح عدد من مسلحي التنظيم جراء استهداف الجيش لمقراتهم في قريتي القساطل والقصب، عرف من بينهم مروان جانودي وإحسان السيد وماهر عز الدين.

الجيش يتصدى لهجوم مسلح ويوصل إمدادات لـ (نبل والزهراء )

إلى جبهة حلب الجنوبية حيث تصدت وحدة مشتركة من الجيش و"الدفاع الوطني" لهجوم شنته مجموعة مسلحة من جهة قرين حدادين نحو قرية عين عسان، كما استهدف مقرات للمجموعات المسلحة في بيانون محققاً إصابات مباشرة، في حين قتل وجرح عدد من المسلحين جراء اشتباكات على خطوط التماس في أحياء العامرية وجمعية الزهراء والراشدين.

وفي غضون ذلك قام سلاح الجو السوري بإمداد عناصر الحماية الشعبية في بلدتي نبل والزهراء عن طريق سلاح الجو حيث قام بإلقاء أسلحة وذخيرة فوق البلدتين المحاصرتين لتتمكن تلك العناصر من الاستمرار في الدفاع عنهما.

من ناحية أخرى تمكن تنظيم "جبهة النصرة" من السيطرة على بلدات معرزيتا وكفر سجنة ومعرحزمة وحيش والشيخ لطفي بريف إدلب، بعد مواجهات عنيفة مع مسلحين آخرين يتبعون لـ "الجيش الحر" أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.

أخيراً في دير الزور دمرت وحدات من الجيش مقراً ونفقاً بطول 30 متراً لمسلحي تنظيم "داعش" في حي الجبيلة غرب المدينة كانوا يستخدمونه في التنقل وتخزين الأسلحة والذخيرة.

كما أوقعت وحدات أخرى من الجيش قتلى ومصابين في صفوف المسلحين جراء استهداف تجمعاتهم ومقراتهم في أحياء الحويقة والرشدية وحويجة صكر.