دام برس :

لا يزال الجيش السوري يكبد المجموعات المسلحة في ريف القنيطرة خسائر في الأرواح والمعدات خلال العمليات العسكرية المتواصلة على كافة الجبهات, والتي دمر خلالها أسلحة وسيارات وآليات وذخيرة متنوعة كانت بحوزة المسلحين فضلاً عن مقتل العشرات منهم, من بينهم :

/رضا الدوس/ و /مهند نادر سعد الدين الحريري/ و /خالد عبدو المنور النصار/ و /محمد السلامات/ و /عمار عيسى الكنعان_مدير المكتب الإعلامي لما يسمى ألوية الفرقان/ و /مصطفى رضوان الكردي_أبو عبيدة/ و /قاسم محمد المسالمة/ و /قاسم الكاشف/  و محمد قاسم عكاشة/ و /محمد أحمد النجم/ و /محمود بدوي النجم/ و /ابراهيم الحريري_أبو البراء/ و /طارق نواف الزغبي_أبو عمر/ و /تيسير الخطاب/ و /أحمد وليد الخطيب/ و /عوض عويد الخطيب/ و /يحيى سعيد ضاهر/ و /قاسم ضاهر/ و /مجد منير موسى زينة/  فضلاً عن 40 مسلحاً آخرين لم تعرف هويتهم, إضافة لعدد آخر ألقي القبض عليهم خلال المعارك . بينما نفذ الجيش السوري سلسلة استهدافات طالت مقار المسلحين وتحصيناتهم في اليادودة وطفس ومعربة والحارّة, بالتزامن ارتفاع عدد قتلى المسلحين في معارك درعا إلى أكثر من 15 مسلحاً وسط تكتم شديد في صفوف المسلحين عن عدد الخسائر التي طالتهم فضلاً عن الانكسارات المعنوية والتي ترجمت علائمها في الميدان القتالي .

ذهاباً إلى جبهات ريف دمشق, دمرت وحدات عسكرية تحصينات المسلحين في قرية الهبارية وأطراف مخيم خان الشيح بريف دمشق الغربي , وفي حرستا ووادي عين ترما ومزارع تل كردي قرب مدينة دوما وفي بلدة زبدين ومدينة دوما بالغوطة الشرقية وفي جرود مدينة قارة وبلدة المشرفة في منطقة القلمون بريف دمشق .

بالانتقال إلى الجبهة الشمالية السورية, والتي ارتفع فيها عدد قتلى المسلحين في انفجار السيارة التابعة لما يسمى قائد "اللواء الأمني " في "حركة حزم" إلى الأربعة فضلاً عن عدد آخر من الجرحى في منطقة الأتارب بريف حلب الغربي, بينما واصل "داعش" إطلاق قذائف الهاون على مواقع المجموعات المسلحة الأخرى في مدينة مارع بريف حلب الشمالي, فيما تابع الجيش السوري عملياته العسكرية في مختلف الجبهات, مستهدفاً تمركزات المسلحين في الجبهات الساخنة, ما أسفر عن مقتل وجرح عدد منهم وتدمير أسلحتهم وسياراتهم المزودة برشاشات ثقيلة في حي الشعار وبني زيد وقرية الصبيحية في ريف حلب الجنوبي وأحياء قاضي عسكر والشعار شرقي حلب, وفي محيط قرية حندرات شمالي حلب, وقرب مبنى المخابرات الجوية بحي جمعية الزهراء غربي حلب, وأطراف بلدة كفرحمرا ومواقع وتجمعات مسلحة أخرى في الليرمون شمالي حلب وقرية السميرية بريف حلب الجنوبي وكفر كار بريف حلب الجنوبي, وسط اشتباكات على أطراف حي الراشدين غربي حلب, وعلى عدة محاور بحلب القديمة .

وإلى جبهة عين العرب, دارت اشتباكات عنيفة بين وحدات الحماية الشعبية ومسلحي "داعش" في منطقة البلدية بالقسم الشرقي لمدينة عين العرب, وسط استهداف تمركزات  المسلحين في منطقة المربع الحكومي الأمني. في حين صد الجيش السوري بالتعاون مع قوات الدفاع الوطني ووحدات الحماية الشعبية هجوماً لمسلحي "داعش" على نقطة عسكرية مشتركة عند دوار البانوراما في المدخل الجنوبي للحسكة, ما أدى لمقتل وجرح عدد من المسلحين وفرار ما تبقى منهم .

بينما اندلعت الشرارة الأولى لصراع دامي بين ما يسمى داعش من طرف وبين ما يطلق على نفسه لواء ثوار الرقة, لقيام الأخير بتفجير سيارة مفخخة من نوع تكسي أجرة ماتيز محملة بكميات كبيرة من الـ TNT  في مقر "داعش" قرب مصرف التسليف عند جامعة الإتحاد في محافظة الرقة, ما أدى لمقتل عدد كبير منهم وعشرات الجرحى, والذين تم نقلهم إلى المشفى الوطني _المبنى الجديد الخاص بمسلحي "داعش"_  فضلاً عن دمار ضخم في المكان عقبه حالة هلع في صفوف المسلحين واعتقالات عشوائية بحق المدنيين .  وجاء التفجير انتقاماً من "داعش" لقتلها ستة من مسلحي "ثوار الرقة" فضلاً عن محاولته اغتيال قائد الفصيل المسلح المذكور الملقب بـ"أبو عيسى" .

وأخيراً إلى الشرق السوري, حيث أطلق مجهولون النار على ثلاثة مسلحين, اثنان منهما عراقيا الجنسية والثالث تونسي في شارع السبعين بمدينة البوكمال في ريف دير الزور, ما أدى لمقتلهم على الفور . في الوقت الذي يستمر فيه مسلحو "داعش" بتنفيذ الإعدامات الجماعية بحق الشباب السوري في مناطق مختلفة من دير الزور, حيث استشهد 6 مواطنين في شارع الياقية بمنطقة الرميلة في مدينة الرقة (معقل "داعش" في سورية) وذلك بتهمة ما أسموه الانتماء للصحوات, في حين اعتقل مسلحو "داعش" أحد عناصرهم من جنسية أجنبية والبالغ من العمر 17 عاماً, من أحد محال الاتصالات في المدينة بعد تواصله مع عائلته في بلده, حيث تلقى ضرباً مبرحاً من أخوته المسلحين وقاموا بتفتيشه ومصادرة أغراضه الشخصية واقتياده إلى جهة مجهولة, وجاء الاعتقال نتيجة قيام عنصر "داعش" الأجنبي لقيامه بالتنسيق مع عائلته بخصوص عودته إلى بلاده .