دام برس :
عاد الجيش السوري ليضيق الخناق على ما يزيد عن 700 مسلح في بلدة المليحة بريف دمشق, بعد عملية التفاف قامت بها وحدات الجيش السوري مباغتة جموع المسلحين وقاطعة طرق إمدادهم , ومكبدة إياهم خسائر فادحة , الأمر الذي أدى لتخبط في صفوف المسلحين , حيث نفذ الجيش السوري سلسلة عمليات نوعية حقق خلالها تقدماً كبيراً من الجهة الغربية الشمالية , إضافة لتمركزه في نقاط هامة , وعرف من قتلى المسلحين "منصور أحمد العيسى" و "محمد عناية" و "محمد صالحاني" و "محمد الخطيب" و "كمال القاري" و "حاتم المصري" و "ربيع الدوماني" و "عبدو قاروط" وغيرهم من القتلى ممن لم تعرف هويتهم. كما استهدف الجيش السوري تجمعات المسلحين على الطريق المؤدية إلى قرية عين الفيجة بوادي بردى, وطريق دير مقرن-إفرة .
وجنوباً إلى درعا, ارتفع عدد قتلى المسلحين خلال اشتباكات مع الجيش السوري قرب مدينة انخل وسط استهداف تجمعاتهم , و في بلدة سلمين وطريق نوى تل الجابية و بصرى الشام و الجيزة وأم ولد وعلى طريق قيطة والبعيات بمنطقة اللجاة بريف درعا, ومحيط الخزان الغربي لبلدة الكرك وعلى طريق مليحة العطش الحراك بريف درعا.
وإلى الشمال في محافظة حلب, حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في محيط الفئة الثانية من المدنية الصناعية شيخ نجار ومنطقة المناشر بالبريج بالمدخل الشمالي الشرقي لمدينة حلب, و اشتباكات أخرى في محيط منطقة الإسكان في حي الشيخ سعيد وفي محيط قرية عزيزة بالمدخل الجنوبي لمدينة حلب, وبمحيط مبنى المخابرات الجوية ومحيط جامع الرسول الأعظم في حي جمعية الزهراء غرب حلب, وسط استهداف الجيش السوري لمناطق الاشتباكات . وفي ريف حلب, جرت اشتباكات مع مجموعات مسلحة في محيط قرية جبل عزان بريف حلب الجنوبي , في حين استهدف الجيش السوري تجمعات المسلحين في حي مساكن هنانو شرقي حلب, ومنطقة المعصرانية و أحياء طريق الباب وجبل بدور الجزماتي الصاخور و الميسر وباب الحديد ومقرات لمسلحي "داعش" في بلدة دير حافر وحي قاضي عسكر والبياضة بحلب القديمة .
أما في دير الزور, وبكمين محكم لقوات الدفاع الوطني قتل ما يزيد عن 5 من مسلحي داعش وجرح آخرون إضافة لاعتقال عدد كبير منهم , وذلك على الطريق الواصل بين حقل الخراطة النفطي ومنطقة الشولا جنوب غرب مدينة دير الزور, بعد اشتباكات دارت مع مسلحي التنظيم, كما استهدف الجيش السوري تجمعات مسلحة في مدينة موحسن بريف دير الزور الشرقي , في حين خرج أهالي بلدة الشعفة المستولى عليها من مسلحي "داعش" مظاهرة طالبت الأخير بالخروج من البلدة , في الوقت الذي أعدمت "داعش" عدداً من الشبان في كل من الميادين وبلدتي الشعفة و البوليل و عند دوار البلعوم في مدخل مدينة الميادين , وقامت بصلبهم و فصل الرأس عن الجسد بتهم "التعامل مع المرتدين" .