دام برس - فرح العمار :
في إطار الإجراءات التي تتخذها الحكومة للحد من انتشار فيروس كورونا في سورية، تسعى المؤسسة السورية للمخابز إلى تنفيذ هذه الإجراءات لتقديم الخدمات للمواطنين على أكمل وجه، حيث قال مدير المؤسسة السورية للمخابز المهندس جليل إبراهيم في اتصال هاتفي مع دام برس:" سعياً من المؤسسة السورية للمخابز لتنفيذ الإجراءات التي تم إتخاذها للحد من انتشار فيروس كورونا قمنا في المؤسسة بإتخاذ كافة التدابير التي تعنى بالنظافة من تعقيم المخابز والمكاتب التابعة للمؤسسة السورية للمخابز، بالإضافة إلى تزويد العاملين بالكمامات والقفازات".
وأضاف المهندس جليل:" تتم عملية التعقيم مرتين يومياً، حيث حرصنا على أن تبقى المخابز نظيفة ومستمرة بالعمل لخدمة المواطن".

وفيما يتعلق بآلية بتخفيف الإزدحام على الأفران أوضح المهندس جليل إبراهيم أنه:" بالتنسيق مع المكتب التنفيذي في كل محافظة قمنا بوضع خطة لتخفيف هذا الإزدحام الذي يحصل يومياً على المخابز، وهذه المكاتب التنفيذية هي المسؤولة عن آلية توزيع الخبز وعن فك الإزدحام".

وأشار المهندس إبراهيم إلى أنه:" سيتم توزيع الخبز عن طريق معتمدين في الأحياء والمناطق التابعة لكل محافظة، وستشرف المكاتب التنفيذية في المحافظات على توزيع الخبز، وعن طريقة التوزيع وكيف سيحصل المواطن على مادة الخبز، أما دورنا نحن هو إنتاج الخبز وينتهي دورنا عند إنتاجه".

وأكد جليل إبراهيم بأن العمل في جميع مخابز القطر وفي كل الفروع مستمر، وهي تعمل ٢٤ ساعة ضمن فترة الورديات المخصصة لها، وأنها لن تتوقف عن العمل تحت أي ظرف، مشيراً إلى أن المخابز  وعمال المؤسسة  تتابع العمل كما هو معتاد وتستمر بالإنتاج.

أما عن توزيع الخبز عن طريق البطاقة الذكية أشار المهندس جليل إلى أنه:" ما قصد بتوزيع الخبز لمرة واحدة على البطاقة الذكية بـريف دمشق هو فقط لإحصاء عدد العائلات في كل منطقة لضمان وصول الكميات للجميع، سواء عبر البطاقة الذكية أو دفتر العائلة، وليس التوزيع عبر البطاقة بشكل مستمر، أما بالنسبة للأشخاص غير الحاصلين على البطاقة الذكية، سيخصص لهم كمية ١٠٪ من الخبز.

وفي ختام حديثة نوه المهندس جليل إبراهيم إلى أن هذا الإزدحام هو ناتج عن هلع بعض المواطنين الغير مبرر وتخزين الخبز، وأنا أقول لهم أن الخبز مادة لا تخزن ونأمل منهم عدم تخزين الخبر، وأن نستمر بالسلوك الحضاري وأن لا نقوم بإحتكار الماد مثل بعد الدول الأوروبية التي نشأت بها عدة مشكلات نتيجة احتكار المواطنين للمواد إن كان الخبز أو غيره من المواد، داعياً المواطنين إلى التحلي بالمسؤولية وعدم الشعور بالقلق وشراء الحاجة اليومية من مادة الخبز فقط نظراً لتوفرها، ولنكن يدا واحدة من أجل سوريا قوية منيعة وفي كل الظروف".