دام برس- فرح العمار :
عقد اتحاد غرف صناعة وتجارة دمشق اجتماعاً لبعض اللجان الخاصة المشاركة في معرض دمشق الدولي في مدينة المعارض، وتضمن الإجتماع عرض لأهم التجهيزات التي تم تجهيزها للمعرض ليبدو بحلة جديدة ومختلفة عن الأعوام السابقة.
وتفقد الوفد الأجنحة المخصصة والتي عددها 4 أجنحة تضم ( الجناح الغذائي والنسيجي والهندسي والاتصالات).
وفي تصريح للدكتور سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها قال:" اليوم نحن متواجدون في مدينة المعارض مع لجنة العمل المشاركة بلجنة الإشراف العام على الدورة 61 من معرض دمشق الدولي بالنسبة للقطاع الخاص، لنرى ما هي النواقص اللازمة لإتمام التجهيزات، وما هي التجهيزات الحالية،ونحن في أيام العيد نجد أن كامل التجهيزات في مكانها وتم الإتفاق على أن يتم تسليم الستاندات لأصحابها في 19 من الشهر الحالي لكي يكون لديهم الوقت الكافي ل25 أب ليكون كل شيء جاهز من تجهيزات وموكيت وأرضيات وستاندات العرض.
ورأينا الديكورات العامة لكل الأجنحة المختصة، ونحن نغطي 30 ألف متر للأجنحة الغذائية الكيميائية النسيجية الهندسية وأسواق البيع وسوق البيع المباشر.
وعن الجديد هذا العام قال الدكتور سامر:" أما جديدنا هذا العام هو جناح العودة إلى المدارس وسيكون هناك أسعار مخفضة جداً بالنسبة للمستهلك تصل لل50‎%‎ وهذا شيء مشجع جداً بالنسبة للمواطنين لكي يكون سوق البيع هذه السنة مناسب لكل المواطنين، وستكون هذه الدورة من المعرض مميزة جداً وسيكون هناك صدمة إيجابية وحلة جديدة للمعر،وسترون الصناعة السورية بأجمل حلة لها، وم التواصل مع كافة الصناعيين المشاركين لمعرفة نواقصهم وما يحتاجونه، وأيضاً سيكون هناك أيضاً جناح التذوق في القطاع الغذائي.

وتم التواصل مع العديد من الوفود والزوار من المحافظات والدول المجاورة والدول الصديقة سيكون هناك وفود كثيرة ونتمنى أن يكون هناك عقود تصديرية مهمة جداً وخاصة أننا موعودون بفتح طريق العراق ونحن على مدار الساعة ابتداءاً من اليوم سنعمل على إنجاح المعرض".
بدوره السيد طلال قلعه جي رئيس القطاع الغذائي المشارك في معرض دمشق الدولي قال:"بالنسبة للجناح الغذائي قمنا بالعديد من التطورات في جناح العرض وجناح التذوق، وقمنا بإنشاء رؤية بصرية جديدة تشمل جميع الشركات بحيث تكون الديكورات شبه موحدة والإعلانات شبه موحدة وأيضاً ساحة التذوق تكون مدروسة أكثر من السنوات الماضية، وسيكون أجمل جناح غذائي بمعرض دمشق الدولي، لكي يرى العالم ماذا تقدم سورية وماذا ننتج من خلال معرض دمشق الدولي.
أما سوق البيع تم بيعه في الكامل وهناك جناح جديد هو العودة للمدارس وركزنا على أن تكون أسعاره مدروسة ونعمل على تخفيض الأسعار لكي نرضي الزوار".

من جانبه السيد غسان فاكياني مدير عام المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية أوضح في تصريح له أنه:" بلغت نسبة إنجاز التحضيرات لمعرض دمشق الدولي أكثر من 93‎%‎، ونحن الأن في المرحلة الأخيرة من التحضيرات، وإجتماع اليوم لمناقشة موضوع تجهيز الأجنحة التي ستشارك بها اتحادات غرف الصناعة والتجارة بالتنسيق مع المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية، وتجاوزت المساحات المشغولة لمعرض دمشق الدولي بدورته ال61 لهذا العام أكثر من 95 ألف متر ومازالت المؤسسة حتى تاريخ اليوم تستقبل مشاركة.
وبخصوص الجديد هذا العام أشار السيد غسان إلى أن:" الجديد في هذا العام سيكون هناك مرأب إضافي يتسع ل10 ألاف سيارة ونسبة الإنجاز به أكثر من 90‎%‎، وسيكون هناك إضاءة لكامل المدينة وسيكون هناك تنظيم الدخول يوجد بوابة لدخول الإعلاميين والدبلوماسيين ورجال الأعمال وبوابة لدخول العارضين بأوقات محددة وبوابات الزوار، وسيكون هناك تنظيم للدخول بالنسبة للزوار من المرأب الكبير بشكل منظم بحيث يكون هناك أريحية قي دخول الزوار والمشاركين، بالإضافة إلى الإهتمام الزائد بالنظافة، وسيكون هناك لوحات دلالة على كافة اتجاهات المعرض ليساعد الزوار على الوصول بسهولة وسيكون هناك معرض جديد هو للتقانة والمعلومات بالتنسيق مع اتحاد غرفة التجارة والصناعة وسيكون هناك بالتنسيق مع وزارة السياحة افتتاح شارع الأكل وسيكون هناك إضاءة على بعض الحرف التراثية واليدوية بالتنسيق مع الإتحاد العام للحرفيين ووزارة السياحة".

أما السيد علاء هلال مدير المجموعة العربية للمعارض والمؤتمرات أكد في تصريح له أن:" القطاع الخاص هذا العام تصدى لدور مهم جداً في معرض دمشق الدولي،وجزء كبير من مشاركات القطاع الخاص تنظمت عن طريق اتحاد غرف الصناعة والتجارة السورية، ولدينا 4 أجنحة تضم جناح غذائي مع قسم للتسوق وجناح للصناعات الهندسية وال IT سيقدم العارضين من خلاله  الصناعات السورية التي لها علاقة بصناعات الهندسية والتجهيزات المنزلية وخطوط الإنتاج، وأيضاً شركات الإتصالات السورية المبرمجين السوريين وكل صانعي التكنولوجيا ويعملون في مجال التكنولوجيا،و الجناح النسيجي والجناح الكيميائي، وهذا العام ستكون الأجنحة منظمة بطريقة مختلفة عن العام الماضي وسيكون هناك تميز للمشارك السوري وتم إعطاء الفرصة للتاجر والصناعي السوري ليستثمر دورة معرض دمشق الدولي لمصلحة منتجاته وأسواقه.
وفيما يخص إقبال التجار للمعرض قال السيد علاء:" الإقبال ضمن الظروف المتاحة جيد جداً وضمن إمكانيات السوق المتاحة، والاهتمام كبير بإنجاح هذه الدورة من المعرض، وبأن نأخذ دورنا في مرحلة إعادة إعمار سورية القائمة حالياً، وهذه الدورة هي تحدي للجميع كسوريين لنثبت أننا عدنا نقف على أقدامنا،
واليوم بثاني يوم في العيد نجد أن جميع موظفي مؤسسة المعارض متواجدين لإتمام العمل ونحن لم نقف عن العمل ليوم واحد لكي تكون هذه الدورة متميزة كما تستحق دمشق وسورية".
يذكر أن معرض دمشق الدولي سيقام بدورته ال61 تحت شعار من دمشق إلى العالم ابتداءاً من 28 أب الحالي وسيتميز بمشاركات دولية مختلفة إلى جانب المشاركات السورية، وتم تخصيص 150 باص لنقل الزائرين إلى المعرض.