دام برس-هاني حيدر:
بالتعاون مع وزارة النقل_اتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سورية - ومديرية الجمارك العامة، أقامت غرفة تجارة دمشق ندوة الأربعاء التجاري بعنوان"النقل عصب الحياة الاقتصادية" وذلك للحديث عن مواضيع إبراء البيانات الجمركية ومخصصات مادة المازوت للشاحنات ورسوم الترخيص للبريد وإحداث شركات النقل، بحضور كل من محمد صالح كيشور رئيس إتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سورية، ومحمود أسعد مدير النقل الطرقي في وزارة النقل، وعماد محروس مدير مكتب تنظيم البضائع في دمشق وريفها، ونجوى الشعار مديرة إتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سورية.
وبالحديث مع رئيس إتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سورية محمد كيشور قال:" خلال الحرب تضرر قطاع النقل كثيراً وواجه مشاكل كثيرة، وبتوجيهات من السيد وزير النقل توجهنا لرؤية مشاكل الناس واحتياجاتهم ومطالبهم لتطوير قطاع النقل لإننا مقبلين على فترة إعادة إعمار سورية وهذه الفترة تحتاج إلى نشاط نقلي أكبر وأوسع".
وأضاف كيشور" الحدود مع دول الجوار كانت مغلقة علينا ولكن بجهود وزارة النقل تم فتح معبر نصيب الذي يعتبر بوابة الخليج والعالم، وثبت للذين أغلقوا حدودهم أنهم بدون مداخل سورية لا يستطيعون أن يفعلوا شيئ، ونأمل في الأيام القادمة أن تفتح المعابر الثانية".

وبخصوص مشاكل أسطول النقل أكد محمود أسعد مدير النقل الطرقي في وزارة النقل أن الوزارة أخذت عدة تشريعات بالتنسيق مع جهات أخرى للسماح باستيراد شاحنات بموديلات قديمة قليلاً، وأيضاً من خلال مكاتب نقل البضائع وتأمين الحمولات لنقل القطاع العام بشكل كامل، وأن هناك بعض المكاتب تمت المشاركة فيها أثناء التحميل حيث تم تأمين مادة المازوت لها بالسعر المدعوم وهذا أدى إلى زيادة الحركة النقلية للسيارات الشاحنة بشكل كامل.
وبشأن الرسوم المفروضة على السيارات الداخلة إلى سورية قال أسعد:" بالنسبة للسيارات السورية ليس عليها رسوم للعبور إلى سورية، أما السيارات العربية والأجنبية فهي كانت معفية من الرسوم والآن فرضنا عليها رسوم لسببين الأول لإننا ممنوعين من الدخول إلى دولهم والسبب الثاني أننا نعاملهم بالمثل".

بدورها نجوى الشعار مديرة إتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سورية أشارت إلى أن الاتحاد باعتباره جهة تنظيمية لقطاع النقل يعمل بإشراف وزارة النقل وبالتواصل مع الجهات الحكومية والمعنية كافة من رئاسة مجلس الوزراء إلى كافة الوزراء يقدم تسهيلات بالنسبة للنقل وشحن البضائع ويكون وسيط بين قطاع الأعمال والشركات من جهة وبين الجهات المعنية من جهة ثانية.
وأكملت الشعار" الصعوبات التي تواجه قطاع النقل هي تدمير عدد كبير من أسطول النقل السوري حيث يوجد سيارات بحاجة إلى تحديث وهناك مشاكل في قطع الغيار ومشاكل بالمحروقات وأعباء كبيرة في رسوم الترخيص".