دام برس - شوكت توتونجي :

زار وفد يضم نائب رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها الدكتور سامر الدبس، وأمين سر اتحاد غرف التجارة السورية الأستاذ محمد حمشو، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفتين اليوم مدينة عدرا الصناعية لمعاينة الأضرار التي تعرضت لها المنشأت الصناعية نتيجة الأمطار الغزيرة التي تسببت باضرار كبيرة. وجال الوفد على عدد من المنشات،

السيد محمد حمشو أمين سر غرفة تجارة دمشق قال : اليوم نحن موجودون هنا مع غرفة الصناعة للإطلاع على الأضرار الناجمة عن السيول . هذه المدينة صمدت وتمت حمايتها من قبل الجيش العربي السوري لتبقى رافعة حقيقية للأقتصاد السوري . ولكن السيول كانت قوية وسببها خطوط درء السيل كانت مردومة ومحاسبة المعنين عن التقصير يبقى في يد رئيس الحكومة. نحن لسنا بصدد مراجعة الأخطاء ولكن علينا مساعدة الصناعيين لكي يعودو إلى العمل من جديد . يجب أن نتعاون في المدينة الصناعية مع السيد محافظ ريف دمشق من أجل بناء خطوط سيل جديدة في حال تكررت هذه الكارثة. لنتحدث عن حجم الأضرار هناك العديد من المعامل توقفت بشكل كامل عن الإنتاج. نحن كغرف صناعة وتجارة سنقف بجانب الصناعيين لأجل الإقلاع من جديد. مدير المدينة كان موجوظ أثناء السيل وأرسل الآليات والمعدات من أجل إيقاف السيل عن المعامل ولكن السيل كان اكبر وأقوى من أن يقفه أحد

من جانبه أكد رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها قال لدام برس : الدكتور سامر الدبس على السعي لإقامة محضر مشترك بالتعاون مع المعنيين في المحافظة لتقييم حجم الأضرار الكبيرة التي حلت بالمنشأت الصناعية بالإضافة لتكثيف الجهود وذلك من خلال تكليف لجنة وزارية لتقيم الأضرار وإيجاد حلول وتدعيم المدينة الصناعية، والطلب من الحكومة تعويض الصناعيين لتخفيف الخسائر.
ونوه الدبس بجهود محافظ ريف دمشق علاء منير ابراهيم، ومدير المدينة الصناعية في عدرا المهندس فارس فارس، وأكد على أن غرفة صناعة دمشق وريفها ستقدم محضر مشترك بالتعاون مع غرفة تجارة دمشق لمساعدة الصناعيين ودعمهم ولتخفيف اثار هذه الكارثة عنهم.

السيد محمد اكرم حلاق عضو إدارة غرفة دمشق وريفها ومن أكبر المتضررين في مدينة عدرا الصناعية. نحن موجودين الآن في القطاع الخامس وهو منطقة الصناعات الكبيرة . هذه المدينة التي صمدت خلال الازمة السورية وزودت جميع الأسواق بجميع المنتجات كارثتها كبيرة جداً. هناك العديد من المعامل عادت إلى الصفر . الكارثة كانت يوم السبت الفائت خلال ساعة تم غمر أكثر من 250دونم حيث وصل منسوب المياه إلى 6أمتار داخل المعامل . نحن نطالب بمحاسبة المسؤول الذي أعطى الأمر بفتح المسيلات لسد الضمير على المدينة الصناعية التى تعد أقوى وأكبر اعمدت الإقتصاد السوري. منذ تسعة أيام نحاول إزالة الطين والدمار من أجل الكشف عن الأضرار. الدورة الصناعية بحاجة إلى شهرين من أجل العودة للعمل استبدال جميع المحركات جميع الزيوت جميع الكابلات الكارثة كبيرة جداً. مشكورة المدينة الصناعية والأستاذ فارس لما قدمه من أجل انقاذ الموجودين ولكن السيل كان جارف جداً.

وبالختام مع السيد غيث بشارة معمل صويانا للاعلاف والمتتممات العلفية. يوم السبت الفائت حصل سيل جارف أدى إلى غمر المعمل لمسافة 5امتار تسبب بدمار كثيف داخل المعامل بالكهرباء بالمواد في البناء والطرقات. حتى الساعة لم نستطيع الدخول للمعمل من أجل الإطلاع على الأضرار وإنقاذ بعض البضائع .الطين صعب ازالته بحاحة لمعدات ضخمة . حتا اللحظة لايوجد لدينا كهرباء . نطلب بحل المشكل وإبعاد الماء عن المدينة الصناعية. اليوم أصبحنا نعيش الخوف من الأمطار. نتمنا ان يصل صوتنا إلى الجهات المعنية.