دام برس :
افتتح وزير المالية الدكتور مأمون حمدان بحضور محافظ ريف دمشق و أمين فرع الريف اليوم مديرية مال الزبداني كدليل على قوة الدولة السورية وسعي الحكومة لتقديم كافة التسهيلات للمواطنين.
حيث بين وزير المالية مأمون حمدان أن تعرض الزبداني للإرهاب و خصوصا دوائرها الحكومية لم يثن الجهات الحكومية التي سعت بعد تحريرها لإعادة دورة الحياة للمدينة كونها المتنفس الأساسي للاصطياف, موضحاً اليوم ندشن مديرية مال الزبداني المهمة بعلاقتها مع وزارة المالية, و لتسهيل عمل الأخوة المواطنين جهزت المديرية بجميع الاقسام التي تتعلق بالأمور المالية, مشيراً عمل المديرية بفعالية كبيرة هو دليل على قوة الدولة السورية التي تسعى لإعادة دورة الحياة و عجلة الإنتاج لتقديم الخدمات للسادة الموطنين بأسرع وقت, مؤكدا أن القطاع المالي تعافى في معظم المناطق السورية, أن 95% من الاضابير موجودة وسليمة بفضل الشرفاء في المديرية منوها أن خدمة الانترنت ستعود للمديرية قريبا.
كما وضح يوسف عبد النبي مدير مال منطقة الزبداني أن افتتاح مديرية مال الزبداني بمقرها الجديد أتاح جمع كافة العاملين ضمن المبنى, مشيرا لوجود القدرة الكاملة بإنجاز معاملات الموطنين, موضحا أن الشيء الاساسي في المنطقة هو السجل المالي لاعتمادها على البيوع العقارية و ضريبة الانفاق الاستهلاكي على المنشآت و المطاعم, مؤكدا وجود جميع الوثائق و أن الاضابير التي أحرقتها المجموعات الإرهابية هي اضابير قطعية قبل عام 2005 مبينا أن صدور قانون /41/ لا يحتاج اضابير سابقة كاشفا أن 95% من السجل المالي موجود, منوها أن المواطن الذي لا يملك قيد مالي يمكننا سحب صورة له عن القيود المالية من السجلات العقارية أو الاسكان خلال يوم واحد.
و بين محافظ ريف دمشق علاء أبراهيم عودة أهل الزبداني لبيوتهم قريبة جداً مشيرا لحاجة أهل المنطقة للمديرية, مبينا أن مبنى الدوائر العقارية جاهز وسيباشر موظفه عملهم خلال أيام لارتباط العمل مع مديرية المالية, منوها أن المجمع الحكومي يحتاج شهرين ليكون في الخدمة مهيئ عودة الحياة الاجتماعية والاقتصادية الى المنطقة, مضيفاً سيكون خلال هذا الصيف نافذة واحدة للخدمات تحضيرا مع الموسم السياحي القادم, موضحاً أن المشاريع ستنتهي قبل بدأ الموسم السياحي مؤكداً أن جميع المزارعين عادو الى أرضيهم و بتوجيه من سيادة الرئيس قدم لهم الاشجار ولاستصلاح عدد كبير من أرضيهم ضمن خطة مدتها 3 سنوات لإعادة الاشجار إلى المنطقة.