دام برس - شوكت توتونجي :
يزور دمشق حالياً وفد صناعي أردني يضم عدداً من الصناعيين ، حيث التقى الوفد رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها الأستاذ سامر الدبس بهدف  التنسيق وفتح الحدود مع سورية .
وأهم ماتم طرحه من قبل القطاع الصناعي والقطاع الخاص الأردني خلال الزيارة:
يؤكد القطاع الخاص الاردني على أهمية عودة العلاقات التجارية بين البلدين إلى سابق عهدها تدريجياً تحقيقاً للمصلحة الاقتصادية المشتركة لكلا البلدين
أدى إغلاق المعابر الحدودية بين البلدين بسبب الازمة السورية إلى توقف عملية التبادل التجاري مما ادى إلى خسائر إقتصادية كبيرة.

هناك حاجة لإعادة نقل البضائع الأردنية بالترانزيت عبر الأراضي السورية إلى أوربا وتركيا ولبنان حيث أن اغلاق المعابر الحدودية قد تسبب بتراجع قيمة الصادرات الأردنية إلى تلك الأسواق نظراً لارتفاع كلف النقل
.
تأكيد على إعادة تفعيل المنطقة الحرة بين البلدين او انشاء ساحات تبادل لتسهيل عملية التبادل التجاري.
بدوره الوفد الأردني نوها لحاجة التبادل البنكي و أن الجانب السوري أغلق كامل المصارف ليحصر التعامل فقط مع شركة الهرم مطالبا بتفعيل كامل شركات الصرافة.
والكثير من الأمور الأخرى تم طرحها ايضاً.

أكد الأستاذ سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها: بحثنا العديد من الامور أهمها فتح الحدود لانسياب السلع و البضائع, والخدمات وتسهيل حركة رجال الاعمال و المواطنين بين البلدين, وسيكون بيننا مذكرة تفاهم لحل المشكلات و تنشيط العلاقات, حيث أن غياب الأردنيين عن سورية سببه التضليل الإعلامي الذي مازال يصور أن الحرب قائمة للآن على الأرض السورية بحسب خطط منهجية لضرب الصناعة لدينا, مشيرا أن الصناعي السوري ديناميكي ولدينا فخر بمن بنوه من مصانع خارج سورية ونرغب بعودتهم, منوها أن سورية دوم أبوابها مفتوحة لاستثمار, مؤكدا على وجود فرص كبيرة خلال إعادة الإعمار, راجيا أن لا تكون هذه الزيارة برتوكولية متأمل بنتائج مفيدة للبلدين, منوها لتحضير خارطة لحاجة سورية من صناعات.

بدوره رئيس الوفد الأردني عدنان أبو الراغب أكد أنهم سيعملون لإعادة ما توقف من صادرات, مشيرا لوجود علاقات اقتصادية ومنفعة مشتركة, مؤكدا أن سورية هي العمق الاستراتيجي للصادرات الأردن إلى دول أوربا ولبنان, مشيرا لعملهم بإعادة الجسور الاقتصادية بالضغط على الجهات الرسمية لفتح المعابر, مبينا أن الصناعة السورية ذو مواصفات قياسية وعالمية, طالبا من غرفة صناعة دمشق تزودهم بالمعلومات التي يحتاجها, منوها لاستعدادهم التام بإعادة الوضع لأفضل مما كان بزيادة التعاون مع الصناعي السوري, منوها أن المشكلة من الجانب الأردني هو الوضع الذي كان قائم بسورية..

وبجانبه تحدث السيد هاني أبو حسان رئيس غرفة صناعة إربد في الأردن هذه الزيارةتضم وفد من القطاع الخاص الاردني للقاء مع القطاع الإقتصادي في دمشق وأهمية هذه اللقاءت التجارية لأزلت المعوقات الإقتصادية والتجارية بين البلدين. وعن جاهزية الحدود بين البلدين نحن جاهزين تماماً لفتح الحدود ولكن بنتظار عودة الامان إلى الجنوب السوري من أجل ذلك.

وأكملت السيدة مروى الايتوني عضوة غرفة صناعة دمشق وريفها رئيسة سيدات الصناعيات في سورية .نحن والأردن هناك علاقة إقتصادية و إجتماعية منذ القدم .والأردن كانت ولازلت منفذ مهم للمنتجين السوريين لسهولة النقل ولأنهم يرغبون في البضائع السورية في أسواقهم .وكان الإجتماع من أجل ازلال العقبات وعودة الأمور إلى سابق عهدها

أما السيد طلال قلعجي: حين فتح الحدود الفائدة ستكون للطرفين, ومن خلال المباحثات التي جرت وضع خطوط لازالت العقبات التي حدثت أثناء الحرب منوها لدعوة أردنية لتشكيل وفد تجاري صناعي سوري للاجتماع في عمان خلال أقرب فرصة.