دام برس - سنال الخضر :
عقدت غرفة تجارة دمشق ندوتها الاسبوعية بالتعاون مع وزارة الخارجية والمغتربين لتوضيح دور الملحقات التجارية في الخارج وكيفية ترويج الصادرات السورية في الدول الخارجية .
دام برس تابعت الندوة وأجرت اللقاءات التالية :
الدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية السورية والمغتربين قال لدام برس : ندوة هامة غنية لشرح الدور الذي تقوم به وزارة الخارجية من خلال الدبلوماسية الاقتصادية التي يتم التركيز عليها بعمل سفاراتنا واعتبارها إحدى المحاور الأساسية في عمل الوزارة .إن توازي الدبوأن رئاسةالسياسية تتقدم عليها وأن رئاسة الجمهورية أكدت على دور الملحقات التجارية وأكدت على الدور الذي سيكون المعيار الأساسي لتقييم أداء السفارات والتعاون مع الدول الأخرى.

السيد محمد غسان القلاع رئيس غرفة تجارة دمشق بدوره قال : نرحب بالضيوف بندوة الأربعاء التجاري ونؤكد على دور الملحق التجاري في تنشيط العلاقات الاقتصادية مع الدول التي تعتبر بمثابة الرابط التجاري وهو المحور الذي نتعامل به مع الأخرين .

السيد علي الحامد ملحق دبلوماسي مكتب متابعة الشؤون الاقتصادية وإعادة الإعمار في وزارة الخارجية المغتربين قال لدام برس : الدور الأساسي لمكتب متابعة الشؤون الاقتصادية والبعثات الدبلوماسية في الخارج هو تشكيل حلقة ربط مابين الأسواق الخارجية الدول الخارجية بمستثمريها ورجال أعمالها وشركاتها وفعالياتها الاقتصادية المختلفة وبين الداخل السوري سوا كانت جهات حكومية سورية أو كفعاليات اقتصادية تجارية أو صناعية .

الأنسة حلا صقور مكتب المتابعة الاقتصادية وإعادة الإعمار في وزارة الخارجية قالت لدام برس : مكتب متابعة الشؤون الاقتصادية وإعادة الإعمار حديث عمله له حوالي 4 أشهر يقدم أعماله لكنه في  وقت قصير قدم إنجازات كثيرة واختصار وقت طويل للعمل وقدم الدعم وإنجازات للصادرات السورية وكيف يتم التعامل مع بريد الصادرات وحل المشاكل التي تواجهها. 

والعمل مستمر بشكل جيد ومنصة دعم لسفارتنا بالخارج ومنصة دعم للترويج للصادرات السورية التي تتم عن طريق قوائم وطلبات وماهي المنتجات القابلة للتسويق. جميع السفارات تمارس عملها بشكل منظم ونحن نسعى لدعم رجال الأعمال السوريين بكل الإمكانيات المتاحة للمكتب  .

السيد منار الجلاد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق قال : أن الخارجية مؤسسة عريقة متميزة بكوادرها وأدائها منذ الاستقلال وبالنسبة للعلاقات مع الدول الصديقة فقد نطالب بالارتقاء بالعلاقة الاقتصادية لمستوى العلاقة السياسية من هذه الدول وباعتماد أسعار استرشادية للصادرات السورية بشكل مماثل للأسعار الاوراسية وباعتماد سياسة تخفيض جمركي مماثل لما يعطى للصادرات الدول الأخرى . ان سياسة الحكومية تعتمد اليوم الاتجاه شرقا بالمعنى السياسي وليس المعنى الجغرافي وهذا يعني بأنه يجب تفعيل العلاقات مع الدول الأفريقية وتأمين الصادرات باتفاقيات حكومية تجارية .