دام برس - نور قاسم:

تم في تاريخ ٧/١/٢٠١٨ عقد اجتماع بين وفد من الحكومة ضم كل من وزراء التجارة الداخلية، الصناعة، الاقتصاد والمالية ، مع مجموعة من أعضاء غرفة صناعة حلب وبحضور رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية المهندس فارس الشهابي.
ومن بين الحاضرين كان السيد  محمد صباغ رئيس منطقة العرقوب الصناعية ومسؤول الصناعات النسيجية الذي قال لدام برس: "من خلال اجتماعنا مع الوفد الحكومي  للوقوف على اختلاف وجهات النظر بين الفرقاء من جهات حكومية وأصحاب المنشآت بتضارب أرقام المنشآت الموجودة على الأرض وهل تكفي حاجة السوق أم لا ،وطالبنا مراراً من "اللجنة الاقتصادية " عن طريق عدة دراسات بتقسيم مشكلة صناعة النسيج إلى أكثر من حزمة تبدأ بعدم اعتبار أقمشة المفروشات والستائر والسجاد مدخلات إنتاج وأن تمنع استيرادها لمدة تراها الحكومة مناسبة لدعم هذه المنشآت وتشجيعها لتعود للعمل وتتمكن من التصدير".
ولفت صباغ بأن طلباتهم الأخرى تتجلى بتخفيض سعر الغزول لتصل إلى أكثر من ( 20% ) لدعم مئات المنشآت التي تستخدم خيوط الغزول، مؤكدا بأنها قادرة على تأمين حاجة السوق، مشيرا إلى ضرورة الترشيد باستيراد الأقمشة القطنية  لدعم هذه المنشآت.
ولفت صباغ بأنهم أيضا تناقشوا مع الوفد الحكومي موضوع السماح باستيراد الأقمشة التي لا تنتج محلياً بأسعار استرشادية لتساعد الصناعيين على صناعة هذه الأقمشة ودخولها في المنافسة للمستورد ودعم منتجين  الألبسة عن طريق الإدخال المؤقت وتسهيل الإجراءات ودعم المصدرين بعائدات تصدير حقيقية.
ونوه صباغ بأنهم طالبوا أيضا بتخفيض الرسوم الجمركية على مادة البوي إلى ( 1% ) وتخفيض الأسعار الاسترشادية  على الخيوط البولستر والممزوج للمساعدة بتخفيض أسعار تكاليف الإنتاج.
وردا على سؤال دام برس حول رد الوفد الحكومي على مطالبهم أجاب: "أخبرونا أن طلباتنا قيد الدراسة ونحن ننتظر".
وختم صباغ حديثه قائلاً:
"ولكن إلى اليوم تزداد معاناة  الصناعيين وتزداد عدد المنشآت الشبه متوقفة  ولانتائج حقيقه على الأرض".