دام برس - شوكت توتونجي :

أكد البيان الختامي لمؤتمر الإقتصادي الأول الذي أقامه تجمع سورية الأم  بعنوان نحو رؤية اقتصادية لسوية المستقبل على مايلي :
ما تعرضت له بلادنا ليس أكثر من جراح قابلة للشفاء والشفاء السريع وبناء عليه نؤكد بأن سورية ستنهض من جديد, هذا ما علمنا إياه التاريخ.
والآن نتلوا عليكم البيان الختامي للمؤتمر الاقتصادي الأول الذي أقامه تجمع سورية الأم بالتعاون مع جامعة دمشق يومي السبت والأحد الموافق 16 – 17 كانون الأول 2017 تحت عنوان " نحو رؤية اقتصادية وطنية لسورية المستقبل" .
إن قوة الاقتصاد تشكل عنصراً أساسياً في قوة الدولة ولا بد من الانطلاق نحو تمكين وضعنا الاقتصادي في هذه الظروف التي تمر بها سورية وفي مواجهة الضغوط والعقوبات, وبناءً عليه لا مفر من دور واضح لكافة القوى الأساسية في المجتمع لقيادة الاقتصاد الوطني, بما يضمن استدامة النمو وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تقوم أساساً على كفاءة استخدام الموارد والعدالة في التوزيع والتحسن المستمر لمستوى معيشة ونمط حياة السكان.
نحن بحاجة إلى القيام  بدراسات محلية تفصيلية وتطبيقة تمكننا من خلق قاعدة صلبة، تحول دون جعلنا عرضة لوصفات جاهزة تكرس حالة التبعية والفوضى.
يتحدد دور الدولة بما فيها من مؤسسات ومنظمات وقوانين وأجهزة, على أسس منطقية وعلمية وعلى أساس النتائج التي نرغب بالوصول إليها بما يضمن استمرار العملية الاقتصادية وتطورها.
قدم الباحثون سبعة عشر ورقة بسبع جلسات ضمن ثلاثة محاور تحت العناوبن التالية:
-    التطوارت في النظام الاقتصادي العالمي وتأثيرها على إعادة الإعمار والتننمية في سورية.
-    مقاربة الاقتصادات العربية بعد الحروب وحركات الاحتجاج وتأثيراتها المتبادلة.
-    مراجعة تحليلية للسياسات الاقتصادية قبل وأثناء الأزمة وانعكاساتها على التنمية والعدالة الاجتماعية.
-    خسائر الاقتصاد السوري خلال الأزمة وأثر العقوبات الاقتصادية.
-    العلاقات الاقتصادية الخارجية قبل الحرب وخلالها.
-    دور الدولة في الاقتصاد.
-    الإدارة الرشيدة "الحوكمة".
-    التنمية والعدالة الاجتماعية.
-    ريادة الأعمال وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الوطني.
-    الفساد كعامل معطل للتنمية والإصلاح.
-    المسار التنموي والبيئة الاستثمارية.
-    المسار التنموي للاقتصاد السوري في مجال الزراعة والصناعة والسياحة.
-    السياسات المالية والنقدية.
-    التداعيات الاجتماعية للاقتصاد السياسي النيوليبرالي في مصر.
-    فكر كينز مصدر لبرنامج وطني للإصلاح.
-    هوية الاقتصاد السوري.
رصدت مداخلات الباحثين المشاركين من كل من سورية ومصر ولبنان أهم التطورات الحاصلة في الاقتصاد السوري في ضوء التطورات والتغيرات الاقتصادية العالمية والعربية، وتمت ملاحظة نقاط الضعف الذي يعاني منها.وتجلى ذلك في:
-    ضعف الدراسات الاقتصادية والتحليل الاقتصادي للمنعكسات المستقبلية الناجمة عن القرارات الاقتصادية والسيناريوهات المحتملة والبدائل المتاحة.
-    عدم تكامل السياسات العامة للاقتصاد وعدم التنسيق بين الجهات ذات العلاقة لتجنب حدوث أي اختناقات أو تعارض أو تداخل.
-     ضعف نظام المعلومات وملائمة المعلومة، وفقدان المعلومة للمنهجية الصحيحة في إعدادها، إضافة إلى بدائية البرامج والأدوات الإحصائية.
-    التعيينات الوظيفية وعدم البحث على عنصر الكفاءة، وافتقاد الحافز، وسلم الأجور.
وبالتالي نجد أنفسنا أمام التحديات التالية:
1-    يجب التغلب على الآثار الاقتصادية والاجتماعية التي خلفتها الحرب وإعادة تأهيل المنظومات التي ما تزال قائمة.
2-    إيجاد النموذج أو نمط اقتصاد بديل أكثر مرونة واستجابة للمتغيرات.
3-    كسر العزلة ورفع العقوبات الاقتصادية والنجاح في إعادة صياغة العلاقات الخارجية مع المحيط الاقليمي والمحيط الدولي بشكل متوازن وعلى أساس استراتيجي بما يحقق المصالح الوطنية.
4-    مكافحة الفساد والحد من تعطيل أجهزة الدولة والمجتمع.
5-    إصلاح مؤسسات القطاع العام والمنهجية التي تدار بها وضرورة الفصل بين دور الدولة كتاجر وفاعل اقتصادي في بيئة تنافسية عادلة وشفافة ودورها في إدارة الحياة الاقتصادية وتحقيق التوازن بين كافة أطرافها.
6-    الانتقال من الاقتصاد الريعي إلى اقتصاد منتج.
7-    خلق بيئة استثمارية جيدة وجاذبة ودراسة المجالات المطروحة للاستثمارات بدقة دون الاخلال بالقدرات السيادية الوطنية.
8-    الحاجة إلى نقلة نوعية في تأهيل وإعداد الموارد البشرية كماً ونوعاً والانتقال إلى اقتصاد المعرفة والاستثمار في العنصر البشري.
أخيراً:
 نجد ان هناك ضرورة لإقامة ورشات عمل وحلقات نقاش تلفزيونية تخصصية بمشاركة أشخاص معنيين في الحكومة وذلك من أجل تنفيذ أهداف المؤتمر ووضع نتائجه موضع التنفيذ.

وكان لدام برس اللقاءات التالية : الدكتور محمود العرق رئيس تجمع سورية الأم . هذا المؤتمر من أجل خدمة إقتصاد البلد والشعب السوري  بدون مؤتمرات بدون تجمع لعدد من الباحثين ما البديل هل نأتي بشيئ معلب او شيء مستورد لأن هذه المؤتمرات مهمتها تأهيل إقتصاد البلد والنتائج إيجابية بشكل عام يجب الاستفادة من التجارب في بلدان عن طريق توظيفها في خدمة الإقتصاد .

 من جانبه قال المهندس بشير العبدالله احد رعاة المؤتمر : هذا المؤتمر قناعة مطلقة أن نبداء مرحلة النهوض مرحلة التعافي مرحلة إعادة الإعمار بمشاركة مجموعة من الباحثين سيتم طرح أبحاث يتخللها نقاشات من أجل رؤية إقتصادية لسوية المستقبل