دام برس - سنال الخضر :
أقامت غرفة تجارة دمشق ندوة الأربعاء التجارية تحت عنوان " الدور التنموي للتأمين " ، حيث حاضر فيها " المهندس سامر العش مدير عام هيئة الإشراف على التأمين وأحمد بريغلة مستشار تأميني في الاتحاد السوري لشركات التأمين ، وترأس الندوة السيد "أديب الأشقر- عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق .
وشرح السادة المحاضرون مفهوم التأمين ، حيث اكدوا أنه يمثل عقد بين طرفين ، يسمى الطرف الأول بالمؤمن (شركة التأمين ) ، ويسمى الطرف الثاني بالمؤمن له ، ويلتزم بموجب هذا العقد بأن تدفع شركة التأمين مبلغ من المال أي تعويض مادي إلى المؤمن له عند تعرضه لحادث أو خطر مبين ومثبت في عقد التأمين يؤدي الى خسارة مادية أو جسمية للمؤمن له ، مقابل أن يقوم المؤمن له بدفع أقساط ثابتة ( شهرية أو نصف سنوية أو سنوية ) لشركة التامين .
وقد تطور التأمين مع تطور الحياة الاقتصادية والاجتماعية بمرور الزمن ، وأصبح التأمين في العصر الحديث أحد المقاييس الحضارية للدول ، وأفضل وسيله للتعامل مع الخطر بأنواعه المتعددة ، وذلك لأنه يبعث روح الطمأنينة والأمان في نفوس الأفراد بأن هناك جهة معينه ستقوم بتعويض الخسائر التي ربما يتعرضون لها سواء في أنفسهم أو بأموالهم ،كما أنه يمثل أسلوباً صحيحاً لمواجهة الأضرار والخسائر التي تنجم عن الأخطار بأنواعها المختلفة .
وتحدثوا عن عدد العاملين في سوق التأمين فقالوا :
• بلغ عدد العاملين في قطاع التأمين حالياً 2762 شخص منتشرين في 11 محافظة وموزعين بين موظفي شركات تأمين وشركات إدارة نفقات طبية والاتحاد السوري لشركات التأمين وهيئة الإشراف على التأمين إضافة إلى وكلاء ومقدري أضرار بانخفاض حوالي 100 عامل عن العام الماضي
• حيث بلغ عدد العاملين في شركات التأمين السورية وفق البيانات المتوفرة لدى الهيئة لنهاية عام 2016 /1671/ عاملاً موزعين على كافة شركات التأمين السورية
• وبلغ عدد العاملين في شركات إدارة النفقات الطبية /433/
• كما بلغ عدد العاملين في الاتحاد السوري لشركات التأمين /328/ عاملاً
• إضافة إلى /46/ في هيئة الإشراف على التأمين
• كما يوجد في قطاع التأمين السوري حالياً 111 وكيل تأمين معتمد من قبل الهيئة منهم 98 وكيل متعاقد مع شركات التأمين السورية إضافة إلى /102/ خبير تقدير أضرار مرخص من قبل الهيئة.
• شركات التأمين الخاصة خلال عام 2016
• بلغ إجمالي أقساط التأمين التي حققتها شركات التأمين الخاصة في كافة فروع التأمين في عام 2016 /9,5/ مليار ليرة سورية بارتفاع عن العام السابق بنسبة 34,33% والذي بلغت أقساطه /7,1/ مليار ليرة سورية
• الأقساط وفق الفروع (الشركات الخاصة)
• حقق فرع التأمين الإلزامي الحصة الأكبر من السوق بنسبة 31% حيث حقق أقساطاً بلغت /2,9/ مليار ل.س ونمو 2,34% عن عام 2015 يليه فرع التأمين الصحي حيث بلغت نسبته 20,81% من إجمالي أعمال السوق حيث حقق أقساطاً بلغت /1,9/ مليار ل.س وبلغت نسبة نموه عن العام الماضي 61,77%, وجاء تأمين السيارات الشامل بالمرتبة الثالثة حيث يشكل 15% من إجمالي السوق بنسبة نمو 59,82% عن العام الماضي وبلغت أقساطه/1,4/ مليار ل.س
• حققت تأمينات الحوادث العامة أعلى نسبة نمو بلغت 71% عن العام الماضي بأقساط بلغت حوالي /1/ مليار ل.س وتشكل 11,85% من إجمالي أعمال السوق كما حقق التأمين الصحي نمو بنسبة 61,77%, في حين حقق تأمين السيارات الشامل نسبة نمو بلغت 59,8% ، في حين حقق تأمين الحريق نمو بنسبة 56,6% أما تأمين السفر حقق نسبة نمو 46% عن العام الماضي حيث بلغت أقساطه /98,5/ مليون ل.س وتشكل 1% من إجمالي أعمال السوق. أما تأمين الحياة فنما بنسبة 40,10% وبلغت أقساطه /336/ مليون ليرة ويشكل 3,54% من إجمالي الأقساط، أما تأمين النقل فنما عن العام الماضي بمقدار 33% بأقساط 706 مليون ليرة وشكل 7,42% من إجمالي الأقساط.
ونوهوا أن للتأمين فوائد عديده سواء بالنسبة للأفراد أو المجتمع بشكل عام منها :
1 – تحقيق مبدأ التعاون بين مجموعه من الأفراد معرضين لنفس الخطر ، وتأمين مستقبلهم بالمشاركة في تحمل الأخطار التي قد يتعرضون لها .

2- يساعد التأمين في المحافظة على المركز المالي من خلال التعويض عن الخسائر التي قد تتعرض لها من جراء تحقق الخطر .

3 – يساعد التأمين في الحفاظ على الطاقة الإنتاجية للمنشآت الانتاجية .

4 – يوفر الطمأنينة في نفوس الأفراد .

5 – تلافي خساره كبيرة محتملة الوقوع قد تؤدي إلى شل حياة الفرد والقضاء على مستقبله إن وقعت وليس له تأمين ضد الخطر .
• المطلوب حالياً من الهيئة العمل على ايجاد الحلول المناسبة بما يدعم عمل شركات التأمين مستقبلا ومنها :
• تطوير القوانين والقرارات الحالية الصادرة عن هيئة الاشراف على التأمين  اللازمة لاستمرار عمل قطاع التأمين بما يحقق تطور هذا القطاع والحفاظ عليه وخاصة بمجال الاستثمار.
• اعادة تكوين بنية تنظيمية مناسبة داخل القطاع يتصف بالكفاءة والقدرة على العمل بعيدا عن البيروقراطية  والروتين .
هي الندوة كاملة .
إضافة إلى ذلك اجرت دام برس اللقاءات التالية مع السادةالحضور ، لنتابع :

أحمد بريغلي خبير تأمين السوقي لشركات التأمين  تحدث لدام برس قائلاً : التعاون بين الشركات التأمين وغرفة تجارة دمشق يهدف لتحقيق المشاريع التنموية والحفاظ على التأمين بهذه المرحلة نحن نعرف كل مشروع يواجه صعوبات وهذا التأمين يساهم في إزالة الصعوبات وجعل المشاريع آمنة من خلال نشاطات شركات التأمين والشركات المرخصة .

محمد الحلاق خازن غرفة تجارة دمشق قال لدام برس : ندوات غرفة تجارة دمشق تهدف لإيضاح كافة القوانين التي تصدر عن مؤسسات الدولة . وتشرح آلية العمل بها وهي ندوات تمس القطاع الاقتصادي الحر ( الخاص ) .
وتساهم في سد جميع الثغرات الموجودة والتساؤلات التي يعاني منها بعض التجار والصناعيين . وتقدم عرض شركات التأمين ومبادئها وأهدافها وطريقة عمل هذه الشركات.

السيد منار الجلاد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق قال لدام برس : حوار الندوات  الأسبوعي مفيد وبناء على كافة الأصعدة الاقتصادية .وندوة اليوم عن التأمين الشامل تبحث مواضيع لشرح آلية عمل المؤسسات الدولية ومعرفة النقاط القانونية والاهداف والمبادئ لاجوبت كافة الصناعيين حول بعض التساؤلات والقوانيين الجديدة .

المهندس سامر الحس مدير عام الهيئة الإشراف والتأمين تحدث لدام برس قائلاً : التأمين الشامل للسيارات والعقارات والتأمين  الشخصي مسائلة ضرورية وتقديم البرامج والأهداف التي تساهم في بناءها  ضروري لكافة الطبقات الاجتماعية ومساعد في بناء الاقتصادي .

وتابع حديثه تهدف لتقديم كافة الحلول المناسبة وتقديم المعلومات والنتائج وطرح كافة الحلول المناسبة والتعريف بااهمية التأمين الشامل .