دام برس  - نعمان أصلان - اللاذقية :
لاقى منتج الشركة العامة للصناعات المعدنية بردى الجديد بردى ١٦ قدم اقبالا ملحوظا من المستهلكين ، وتجلى هذا الاقبال وبحسب ما صرح لدام برس محمد صالح مدير مركز صيانة بردى في جبلة الذي يعرض فيه البراد الجديد الى جانب صالات الشركة في دمشق واللاذقية بنفاذ الدفعة الأولى البالغة نحو ١٠٠٠ براد وعدم بقاء سوى حوالي ١٠٠ براد من الدفعة الثانية البالغ عددها ٥٠٠ براد والتي تم انتاجها في احدى معامل القطاع الخاص تحت اشراف الكوادر الفنية للشركة
وأكد صالح بأن بيع الجزء الأكبر من الدفعتين السابقتين البراد الجديد البالغ سعره ١٤٩٧٠٠ ليرة سورية دفع ادارة الشركة للعمل لانتاج دفعة ثالثة من ذات المنتج وذلك بعدد يصل الى ١٠٠٠ براد جديد يعمل بتقنية التبريد العادي وذلك في معمل القوالب التابع للشركة في دمشق والذي أعيد تاهيله للانتاج من جديد متوقعا انا يتم العمل في هذا المشروع خلال فترة قريبة ونوه صالح بجودة المنتج الجديد المحقون بالفوم ويحوي على دارة نحاسية بطول ٣٤ متر من اجل زيادة قوة التبريد الموجودة فيه والتي قال بانها تضاهي الطاقة التبريدية لاي براد منتج في القطاع الخاص لافتا الى توفير الشركة لخدمات ما بعد البيع للبراد الجديد وذلك من خلال مراكز الاعطال ما عدا الناجمة عن الاعطال الكهربائية وان قطع الغيار الازمة لهذا البراد متوفرة في مراكز الصيانة التي تحوي على مراكز ذات خبرة واسعة والتي يلقى العمل فيها اقبال ملحوظ من قبل الزبائن وذلك نتيجة جودة العمل الذي يقوم به الفنيون الموجودون في هذه المراكز وانخفاض اجورهم مقارنة با لاجور التي يتقاضاه عمل الصيانة في القطاع الخاص وختم مدير المركز حديثه بالاشارة الى ان الهدف من المنتج الجديد هو ابقاء اسم منتجات بردى ذات العراقة والاصالة في السوق وزيادة قدرتها على منافسه المنتجات المماثلة الموجودة في هذا السوق مذكرا بالسمعة الجيدة التي تتمتع بها بردى في ذاكرة السوريين والتي يكاد لا يخلو منزل من منازلهم من احدى منتجات هذه الشركة والتي كانت تشمل واضافة للبرادات الغسالات وافران الغاز والطناجر البخار وغير ذلك من المنتجات الاخرى التي لا تزال مراكز الصيانة التابعة للشركة تستقبل الاعطال التي تصيبها علما بان بعض المنتجات التي تعرض الى مراكز الصيانة يعود انتاجها الى اكثر من ٤٠عام ولا تزال في حالة فنية جيدة وان كان على صعيد الهيكل او على صعيد المحركات يذكر بان مقر الشركة الرئيسية الكائن في سبينة تعرض للتخريب جراء الاعمال الارهابية التي تعرض لها وان ادارة الشركة تمارس عملها من خلال معمل القوالب العائد للشركة والقائم على طريق صحناية .