دام برس - عالية عربيني :
بعد أن انتهى المعرض الدولي في دورته الـ 59 إلا أن آراء بعض الشخصيات من سفراء و وزراء أو رجال أعمال أو مدراء شركات من المهم جداً أن نكون على دراية كيف كان رأيهم في المعرض ولذلك دام برس تابعت آراء كل الشخصيات المشاركة في المعرض ، لنتابع :
ممثل السفارة الصينية – مدير شركة الكوكب – السيد كي بي بن في الحقيقة لم تكن هذه الزيارة الأولى لي لسورية إنما أنا متواجد هنا منذ 12 عاما في سورية ، وأحب هذا البلد جداً وهذا سبب عملي هنا كل هذه المدة ،وأما عن مشاركته ضمن معرض دمشق الدولي فقال نحن قد حضرنا موقع بالعرض (اسم بالعرض ) لحقل ب- ب لشركة الكوكب عنوانه كان ب- ب تومورو وذلك لان الحقل الذي نعمل به هو حقل ب- ب، وأعتقد أن الصين بما تملكه من خبرات وبما أن هذه الخبرات تتواجد على أرض سورية ستكون هذه الخبرات هي سورية الغد وأيضا ستنقل لشركة الكوكب هنا خبرات شركة cmbc غدا الكوكب سيصبح أحلى وحقل bb سيكون أحلى ومستقبلنا دائما مع بعض .

بدوره السفير الكوبي  روهيريو سانتانا قال : في البداية شكراً لاهتمامكم كصحافة برأي الجانب الكوبي في هذا المعرض المقام في العاصمة دمشق ، واليوم نحن مسرورون لمشاركتنا في هذا الحدث المهم هذا الحدث المذهل ، وحقيقة السر الكامن من المشاركة لنؤكد للشعب الكوبي انتصارات الشعب السوري بالرغم من كل ما مرت به سورية ، ومشاركتنا في هذا المعرض بعد سبع سنوات عجاف مرت على سورية اعتبره عملا رائعا جدا ونحن نعلم ما مرت به البلاد من حرب ودمار وضغوطات خارجية 34 دولة مشاركة في المعرض وهذا الأمر بالنسبة لنا كشعب كوبي نعده أسطورة وتواجد الشركات الأجنبية الأخرى على أرض المعارض يؤكد للشعب السوري أنه قادر على النهوض بالبلد من جديد وسوف يتخلص من هذه الحرب وهذا الحصار بشكل مؤكد والأهم من ذلك أثبت المعرض في دورته ال 59 أنه انتصار اقتصادي، وأود أن أذكر أنا كوبا بلد بعيد جزيرة صغيرة منذ 50 سنة نعاني حصارا تمارسه علينا الولايات المتحدة مرت خلالها البلاد بأوقات وظروف عصيبة من قصف وتهجير وجوع وهذه مناسبة لنؤكد أننا الظروف التي مر بها سورية وكوبا هي ظروف متشابهة ، ونحن نقدر عاليا الجهود التي بذلت في هذا البلد لأنه يذكرنا بما نمر به في كوبا وكوبا اليوم قدرت أن تنتصر على أمريكا وأن تتخطى كل ما مرت به من ألم والشعب السوري على نفس الخط وأثبت الشعب السوري للكوبين والعالم أنه شعب انتصارات شعب عظيم

من جهته محافظ ريف دمشق وضمن تكريم الدول المشاركة في المعرض قال : نحن نقدر ونكرم هذه الدول التي شاركت في معرض دمشق الدولي في دورته ال 59 ونقدر وقوفها إلى جانب سورية التي انتصرت وعبرت عن انتصارها فهذا يعد شيئ صغير من محبتنا لهذه الدولال والتي وقفت الى جانبنا وطبعا ليس في معرض دمشق إنما هذه الدول تساندنا منذ بدايات الأزمة وحتى الآن ، ويأتي هذا التكريم ضمن بروتوكلات المؤسسة العامة للمعارض والاسواق الدولية في ختام هذا المعرض .
 

رئيس الملحقية التجارية والاقتصادية لدى السفارة الروسية في سورية الدكتور ايدر ماتيييف قال : نحن نرحب بهذا المعرض ونعتبر هذا المعرض كدليل واضح لإعادة الاعمار في سورية الشقيقة ونحن طبعا سنبذل كل جهودنا لدعم سورية الشقيقة في ذلك ورصد كل الإمكانيات أما عن المشاركة الروسية فوصف ايدر المشاركة بالمفيدة جدا للبلدين لان الجناح الروسي كان يمثل شركات مختلفة في عدة مجالات مختلفة وأضاف أنه خلال المعرض جرت مباحثات مفيدة جدا بين شركات روسية ووزارات وهيئات ومؤسسات سورية معنية ، إضافة إلى انعقاد المنتدى لرجال الأعمال الروس والسوريين

سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها قال لدام برس : نعم في يوم الختلم نكرم الدول المشاركة في المعرض حيث بلغ العدد 23 من الدول الربية وجميعا منه الشركات التي أتت بقوة إلى هذا المعرض ، وجميع الدول التي شاركت بالمعرض رأت أن المشاركة فاقت كل التوقعات المحتملة وما حدث بشكل عام فاق كل التوقعات وحققت نتائج هامة وكان هنالك عقود تصدير كبيرة جدا سيعلن عنها في وقتها وتظاهرة اقتصادية بامتياز تضاهي العمل الذي يقوم به الصناعيين على مدار الوطن وأكثر من 31 ألف كم2 من أصل 75 ألف كم2 هي المشاركة الفعلية للصناعيين السوريين وهذا الشيء يعلن انتهاء الأزمة إن شاء الله مما يدل أن الاقتصاد السوري بخير وقد تعافى ونحن ننظر إلى المستقبل بعين التفاؤل وهذا المعرض سيكون له فعاليات دائمة وليس فقط الآن ونحن في صدد دارسة تفعيل دور المعرض بشكل دائم وليس فقط أثناء فترة المعرض ، وعندما نشاهد هذا الإقبال الكبير فكلمة النصر قليل على هذا المعرض وهذا يفائل جدا بانتهاء الأزمة، وكما ترون في ساحة المعرض السوريون فرحون ، وأعداد الزوار بلغت المليون ونصف زائر أتوا للمشاركة بالمعرض وتنشيط حركة البيع والشراء ، والفرحة اليوم عادت لترتسم على وجوه السوريين ويمكن تشبه الأمر كما لو أن عصفور في قفص وأطلق للخارج .

محافظ السويداء عامر العشي : هذه هي سورية هذا هو الشهب السوري هذا هو قائد سورية ، سورية كطائر الفينيق تنهض من بين الركام والرماد هذه الدورة ال 59لمعرض دمشق الدولي بعد توقف دام خمسة سنوات وبعد الاعتداءات الإرهابية التكفيرية الظلامية السوداء انتصر الجيش العربي السوري وانتصرت سورية بتضحيات شهداءها المدنيين والعسكريين وأبطالها ونزيف جرحاها انتصرت بصمود شعبها الجبار وقائدها المفدى السيد الرئيس بشار الأسد مجمل هذا أدى إلى هذه التظاهرة الاقتصادية الاجتماعية الثقافية السياحية الصناعية التجارية على مساحة سورية وهي مؤشر بإعادة الاعمار وإعادة بناء سورية الجديدة وكل عام وانتم بألف خير. هذا الإقبال الجماهيري الكبير أصابنا بالذهول كما حدثنا مدير معرض دمشق الدولي السيد فارس الكرتلي بأن أعداد الزوار تتجاوز يوميا ال 250 ألف زائر وتصل إلى 300 ألف زائر وان كان يدل ذلك على شيء فإنه يدل على حب الشعب السوري للحياة وعلى انتصار سورية على الأعداء والفكر الظلامي .

وزير الصناعة أحمد حمو قال لدام برس :باختصار شديد يمكن القول أن انطلاقة هذا المعرض وإقامته هي بهجة وطن حقيقة وهي فرحة الناس بالجهود والتضحيات التي قدمه الجيش العربي السوري حسب هذه النتائج وأول الغيث قطرة وإقامة هذا المعرض بعد غياب خمسة سنوات يعد نصر كبير واكرر أن هذا الانتصار الكبير ما كان ليكون لولا تضحيات الجيش العربي السوري ، أما من الجانب التجاري فقد شهد المعرض إبرام عقود كبيرة بين الشركات والمستثمرين ودائما المعارض هي فرص لالتقاء رجال الأعمال والمنتج والمسوق ومن الطبيعي ان تتم صفقات كبيرة بينهم بالإضافة إلى مشاركة المواطن السوري بالشراء ، والحكومة السورية مشكورة على طيب كرمها حيث أن كل عقد يبرم خلال المعرض يعفى من أجور الشحن وهذه خطوة كبيرة جدا ودعم كبير من التجار وفرصة لهم لتصدير منتجاتهم الصناعية وفرصة للمستوردين للحصول على المواد والمنتجات بسعر رخيص .

مدير عام المناطق الحرة إياد كوسا قال: نحن في الحقيقة من المشاركين في جناح 1000 م نحن واللجنة العليا للمستثمرين أحببنا أن نأخذ عينات من المستثمرين سوا من الأنشطة الصناعية أو التجارية أو الخدمية ، وخلال الجولة صادفنا عينات كبيرة النشاط ونشاطها مميز من أسواق أخرى سواء كانت للتصدير او الاستيراد أو للخدمات المقدمة للداخل والخارج، وفيما يخص قرار تمديد فترة المعرض قال نحن نتمنى ان يحدث ذلك ولكم لا نملك صلاحية البت بهذا الموضوع وهذا من شأن الإدارة أن تحدده ونحن مستعدون لأي قرار يتخذ في هذا الشأن سواء كان القرار تمديد أو غي التمديد وما أود ذكره أن هذا المعرض ما كان ليقام لولا الفعاليات الكبيرة التي سبقت التمهيد له وبذل الكثير من الجهود لإقامته.

صفاء ناصر مدير الترويج والدعم الدولي للمؤسسة العامة للمناطق الحرة : اليوم مشاركتنا تتمثل في جناح يتواجد فيه 27 مستثمر وبمجالات مختلفة من العرض حيث كما تلاحظ هنالك عارضين خدميين وعارضين صناعيين وتجاريين، وبصراحة هنالك اقبال كثيف مما يثير الدهشىة فعلا و أتخيل أن مستثمرينا خلال هذا المعرض تمكنوا من عقد الكثير من الاتفاقيات المهم حيث شهد المعرض زيارات لرجالات أعمال مهمين عرب وسورين وأجانب والمعرض بحد ذاته هو نصر للشعب السوري برمته بعد توقف خمسة سنوات ويعبر عن صمود الشعب خلف قيادته الحكيمة قيادة الدكتور بشار الأسد ، جميعنا نتمنى أن يكون قرار التمديد حقيقي ، حيث يعز علينا بعد 10 ايام مفارقة هذا التجمع الكبير وكلنا متفائلين بقرار التمديد.

ستيف أحمد مصور كاميرا في الطائرة : أنا منذ اليوم الأول أقوم بمهمة تصوير النشاطات داخل المعرض من الجو من متن طائرة وللحقيقة وأنا أصور هذه المشاهد التي تحتوي ع الكثير من الإقبال كنت أشعر بالسعادة والفخر لما يحصل في بلدنا فالمكان ضخم للغاية ويحتوي على العديد من الشركات التي تقوم بعرض بضائعها والزوار كانت تتكاثف يوما بعد يوم أعداد هائلة كانت تظهر عبر كامرتي، وهذا شيء مفائل محمس للعمل بعد 7 سنوات من الحرب يعود السوريون ليثبتوا للعالم أنهم شعب صامد شعب قادر على إنهاء الحرب وفي هذا التجمع بين السوريون أنه لا أمان للسوري إلا في بلده ومع ابن بلده، ونحن اليوم الحمد لله نرى سورية كيف تتعافى أكثر فأكثر وكيف تنتصر أكثر فأكثر ، وفي نهاية المعرض سعيد بهذه التجربة لأنها حققت خطوات فعلية كما قال السيد الرئيس وكان قرار صائب ، وأتمنى أن يتمدد لعدد من الأيام وإن لم يحصل فنتمنى أن يفعل دور هذا المعرض في الفترات القريبة وليس البعيدة .

تصوير : عبد الكافي ناطور