دام برس:
إيماناً منه بأهمية دعم الشباب ساهم «بنك البركة سورية» كراعي ذهبي لـ «مبادرة مفاضلتي أسهل» من جمعية البر و الخدمات الاجتماعية ، والتي انطلقت دورتها الرابعة بتاريخ 17 آب 2017 على مسرح «دار الثقافة» بمدينة حمص، بعدد حضور وصل إلى 1200 مشارك.
وبهذه المناسبة صرح الأستاذ محمد عبد الله حلبي الرئيس التنفيذي لبنك البركة سورية: "لأن الشباب هم حجر الأساس لبناء المستقبل شارك بنك البركة سورية برعاية مبادرة "مفاضلتي أسهل"، حيث تتيح المبادرة الفرصة أمام الشباب للتعرف على مختلف الخيارات المتاحة أمامهم للدراسة الجامعية بما يتناسب مع مهاراتهم وشغفهم  مع الإضاءة على متطلبات سوق العمل في مرحلة إعادة الإعمار التي تشهدها سورية حالياً مما سيساعدهم على وضع رؤية واضحة لمستقبلهم المهني ".
كما بيّن حلبي أنه سيشارك ممثل عن إدارة البنك بتقديم محاضرة تعريفية عن طبيعة العمل في المصارف الإسلامية وخدماتها والمهارات اللازم توفرها لدى الراغبين بالانضمام إلى قطاع العمل المصرفي.
وصرح الدكتور غانم رسلان رئيس مجلس إدارة جمعية البر والخدمات الاجتماعية: "مفاضلتي أسهل مبادرة موسمية من جمعية البر والخدمات الاجتماعية (لجنة العمل الطوعي) تهدف إلى مساعدة الطلاب الناجحين في الثانوية العامة على انتقاء الاختصاص الذي يرغبون به من خلال تعريفهم بالكليات الجامعية وأسلوب الانتقاء ، وهي تقام للموسم الرابع على التوالي وقد لاقت المبادرة صدى إيجابي جيد لدى طلاب الشهادة الثانوية وأهاليهم لما تقدمه لهم من مساعدة مهمة في تحديد خياراتهم ورؤيتهم لمستقبلهم، وتثمن جمعية البر والخدمات الاجتماعية رعاية بنك البركة هذا العام لمفاضلتي أسهل تعبيراً عن الدور المهم الذي يقوم به البنك في دعم المشاريع الخيرية والتنموية في بلدنا".
يُشار إلى أنّ «بنك البركة سورية» أول مصرف سوري يحصل على شهادة بيان أداء وفق المعيار الدّولي للمسؤولية الاجتماعية ISO 26000 ، التي أتت تتويجاً لحرص البنك على الضّلوع بمسؤولياته تّجاه المجتمع، في شتّى المجالات، لاسيّما التّعليمية، والتّدريبية، والإنسانية، عبر الاتّفاقيات والتفاهمات والمساهمات والمنح التي يقدّمها.
ويذكر أن جمعية البر والخدمات الاجتماعية تأسست عام 1956 وتعمل على مكافحة الفقر والجهل والمرض ومن أهم مشاريعها مشفى جمعية البر الخدمات الاجتماعية في حي الوعر ودار السعادة لرعاية المسنين ومشروع غراس لنماء ومشاركة اليافعين ومشروع سند للرعاية الاجتماعية، بالإضافة إلى مشاريعها المختلفة الموسمية والمبادرات المجتمعية المتعددة.