دام برس:

دام برس مستمرة في متابعة كافة فعاليات معرض دمشق الدولي، وتحرص على الجولات في أرجاء المعرض للقاءات مع المشاركين وسؤالهم عن أهمية ومدى فعالية المعرض والاستفسار هل جاء المعرض بالنتائج المرجوة؟! فكان معنا هذه اللقاءات:
بدايةً كان لدام برس لقاء خاصاً مع شركة الحموي للصناعات البلاستيكية، مع رنين موسى التي أشارت بأنهم وكلاء حصريين لشركة هايدا العالمية.
وذكرت عن منتجاتهم بأن لديهم آلات لصناعة البلاستيك نقوم ببيعها، وقطع بلاستيكية بكافة الأنواع من حافظات طعام، أواني وكل ما يهم الأُسرة.
ولفتت بأن هذه مشاركتهم الأولى في المعرض الذي كان على حدّ تعبيرها فوق المتوقّع ونجح بشكل كبير، وبأنه تم توقيع عقود مع عدد من الوفود العربية مثل العراق ولبنان.

وفي ختام اللقاء عبرت عن أمنيتها بأن يكون هذه المعرض اكثر من مرة في السنة وليس مرة واحدة فقط.
وأثناء الجولة زارت دام برس جناح الهيئة العامة للاستثمار السورية المتواجد ضمن الجناح السوري فكان اللقاء مع د.إيناس الأموي مدير عام الهيئة .

ذكرت بأنهم كهيئة استثمارية دائماً ما يحرصون على المشاركة في معرض دمشق الدولي وكافة المعارض لعرض الفرص الاستثمارية على المستثمرين.
وأشارت بأن الهيئة في تنسيق وتعاون مع الوزارات المعنية وكذلك مع المدينة الصناعية لوضع الفرص بحيث يكون هنالك تنسيق مسبق حول آلية العمل قبل مجيء المستثمر، فهنالك إقبال كبير من قِبَل المستثمرين بشكل يومي ونحن نشرح لهم عن الفرص الاستثمارية وبالفعل لمسنا جديّة للمشاركة في الكثير من المستثمرين.

وخصَّت دام برس بالقول بأن الهيئة الاستثمارية ومنذ الأيام الأولى للمعرض كان لها 10 حجوزات من المستثمرين وليس فقط من سورية بل من البلاد العربية أيضاً مثل لبنان، وهذه الاستثمارات تتعلق بإعادة الإعمار وتدوير النفايات ومشاريع نوعية مثل مشروع الوردة الشامية الذي يعتمد على زراعة الوردة الشامية لصناعة المتسحضرات التجميلية من النباتات الطبيعية وحصراً من الوردة الشامية، هذا المشروع الذي حُجزَ من الساعات الأولى للمعرض.
ولفتت بأنه خلال الأزمة هنالك مشاريع استثمارية بدأت وأنتجت على الأرض.
وفي ختام اللقاء وجهّت دعوة لجميع متابعين دام برس لزيارة جناح الهيئة الاستثمارية في المعرض للإطلاع على كافة الخدمات والتفاصيل المتعلقة بالاستثمار.
وأيضاً في جناح الجمهورية العربية السورية هنالك جناح لشركة شاهين، فكان لدام برس لقاء مع المدير العام لشركة شاهين السيد بلال شاهين مالك شركة التفاح الأخضر.

ذكر بأنهم كشركة يحرصون على أن تكون منتجاتهم تعتمد على الطبيعة، وبأنهم يحرصون على المشاركة في جميع البازارات والمهرجانات والمعارض المُقامة.
لفت بأن شركتهم ولدت في الأزمة وكمشاركة أولى في معرض دمشق الدولي هي مشاركة فعّالة ومثمرة بحيث قدمنا عروض لجميع زوارنا واستقبلنا وفود من جميع أنحاء الوطن العربي بحيث أبرمنا العديد من العقود لتبادل الصفقات من العراق والجزائر وغيرهم....
وأشار بأن ما يهمّ في هذا المعرض هو عودة المنتج السوري إلى الساحة بقوة وأخذ مكانته في الجودة.
وفي الختام وجه تحية إلى الجيش العربي السوري وقال: "نحن كصناعيين بمهمتنا وعملنا نناضل أيضاً في ظروف الأزمة الصعبة صفاً واحداً جنباً إلى جنب بجانب الجيش العربي السوري لكي نعيد لسورية ألقتها وبهجتها وانتعاشها".

بدوره فادي مدرّي ابن مدير شركة فالز لمنتجات التجميل والكريمات ، ذكرَ بأن عمر الشركة حوالي 10 سنوات وعن مشاركتهم في المعرض بأنها الأولى، وكانت المفاجأة لديهم من الإقبال الجماهير الغير متوقع بحيث شكّلت فرصة لهم ولغيرهم من الشركات لترويج بضاعتهم وتعريف الناس بمنتجاتهم.
وأشار بأنهم كشركة فالز يحرصون أن تكون منتجاتهم بجودة عالية تضاهي كافة المقاييس.
وفي ختام حديثه قال أجمل شيء في المعرض هي رؤية الوجوه المبتسمة إلى السوريين سواء زوار أو مشاركين، وأمنياته أن تبقى الابتسامة تعمُّ جميع القلوب.
وأثناء جولة دام برس بين الأجنحة ، في إحدى الأجنحة المشاركة كان هنالك أحد التجار القادمين من السويد يُبرم عقداً مع الشركة فكان لدام برس لقاء مع مشهور فوراني تاجر في السويد ويوزع مواد غذائية ووكيل شركة الدرّة في السويد.

ذكر بأنهم أتوا من السويد للمشاركة كتجار حوالي 24 شخصاً لكي يقوموا بالشحن من المنتجات السورية إلى السويد وكان هنالك العديد من الصفقات والعقود الموقعة مع عدد من التجار السوريين.
وعند استفسار دام برس عن عدد الصفقات التي عقدها، ذكر بأنه إلى الآن وقع عقود مع 14 تاجر وبأنه ينوي توقيع المزيد من العقود في حال كانت العروض المُقدّمة من التاجر مساعدة على ذلك.
وقال: "إن لهذا المعرض جدوى اقتصادية كبيرة والذي ساعد على نجاحه أكثر هو الالتزامات التي التزمت بها الدولة اتجاه التجار ومنها أن الشحن خارج السورية تتكلّف بها الدولة السورية، وذكرَ بأنه إذا لمس جدية من اتحاد المصدرين حول تكاليف الشحن المدفوعة فإنهم كتجار وافدين سيزيدون كمية الشحن".
وفي ختام حديثه تمنى النجاح للمعرض واستمرار الجهود المبذولة، وذكر بأنهم حريصون دائماً على المجيء لإبرام الصفقات التعاونية مع الشركات السورية.

بدوره عبد اللطيف الحفار مدير صيانة شركة الحافظ لفت إلى أن الإقبال إلى المعرض كبير جداً إلى كافة الأجنحة وخاصةً إلى جناح شركة الحافظ.
وعن العقود مع الوفود الأجنبية العربية والأجنبية ذكر بان هنالك عقود لازالت قيد الدراسة.
وأشار بأن إقامة المعرض في مثل هذه الظروف هو خطوة كبيرة لسورية لازدهار الاقتصاد السوري، فالأمور بدأت تصبح أفضل من ذي قبل.

وبالنسبة لبهجت السمان في جناح الوينر وصابون كليوبترا، قال بأنهم دائماً يحرصون على المشاركة في هذا المعرض الذي يعتبر مميزاً الآن بعد طول انقطاع.
ولفت أن معظم الشركات لديهم عروض كبيرة وبأنهم أيضاً كشركة قدموا عروض إلى الزوار بمناسبة المعرض بحسومات تصل إلى 20% أي قريب من سعر التكلفة.
وعن منتجاتهم بأنهم يحرصون أن تكون ذات جودة ومطابقة للمواصفات.
وذكر بأنه إلى الآن تمَّ توقيع عقد مع شركة روسية.

نور قاسم