Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 28 آذار 2024   الساعة 15:32:09
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
حسب رأي أطباء الصحة .. فوائد جمّة للخوخ الأخضر ولكن بـ 800 ليرة
دام برس : دام برس | حسب رأي أطباء الصحة .. فوائد جمّة للخوخ الأخضر ولكن بـ 800 ليرة

دام برس - فاطمة صندوق :
الخوخ الأخضر أوالجانرك فاكهة موسمية يكثر الطلب والحاجة إليها في أيام الربيع ، لكن  تتفاوت أسعارها  بين منطقة وأخرى، كما ينصح بها أطباء الصحة لما لها من  فوائده جمّة أهمها : 
-لا تختوي على سعبرات حرارية كثيرة ، فحبة واحدة تحتوي على 4 وحدات حرارية فقط وكمية عالية جداً من الفيتامينات والمعادن وحتى المياه.

هذه الثمرة الربيعية المنعشة تحمل عدداً كبيراً من الفوائد الصحية للجسم أبرزها:

– تنشط الكليتين بسبب احتوائها على كمية عالية من المياه.

– تزيد الإحساس بالشبع بسبب احتوائها على كمية عالية من الألياف.

– تخفض الوزن عن طريق زيادة نسبة حرق السعرات الحرارية والدهون في الجسم.

– تكافح حالات الإمساك المزمنة.

– تقوّي العظام وتحمي المفاصل.

– تحارب نزلات البرد بفضل احتوائها على كمية كبيرة من الفيتامينC.

– تساعد في تحفيز إفراز الإنسولين عند مرضى السكري من النوع الثاني بحسب دراسة علمية حديثة.

– تقوّي الشعر والأظافر بسبب احتوائها على كمية جيدة من الحديد.

– تمنع التشنجات العضلية بسبب احتوائها على كمية عالية من البوتاسيوم.
حول شرائها وفوائدها أجرت دام برس تقريراً رصدت  فيه أراء عدد من المواطنين في الشارع السوري .. لنتابع :

المواطن عماد قاضي أبدى رأيه قائلاً : نعم أعلم أن للجانرك فوائد عظيمة وخصوصاً لمرضى السكري إلا أن سعره اليوم في السوق غالي جدا، ولا يتناسب مع الميزانية المادية للمواطن السوري كما سمعتم الكليو بنحو 800 ليرة سورية، أي أغلى من سعر الخضار الضرورية للطبخ، وربما لأننا في هذه المنطقة، والمعروف عنها بأسعارها الغالية لكن في مناطق أخرى ربما أقل، أما من حيث الجودة فهو عادي وعادي جدا، كنت من قبل أحرص على إدخال كل فاكهة بموسمها إلى منزلي إلا أن الحال اليوم يؤول لإدخال الضروري فقط، وكل أنواع الفواكه ذات السعر الرخيص والمقبول نوعا ما، والجيدة ، لأننا اليوم أيضا نعاني ليس من سعر الفواكهة، إنما من سعر الخضار  التي نحتاجها بشكل عام ودائم في الطبخ كالبطاطا منذ أيام وصل سعرها لما يقارب ال 450 والبندورة اليوم 400 ليرة سورية وهذه الأسعار بالنسبة لي غير طبيعية ما يدفعني إلى أن أشتري على قدر الحاجة فقط، وهنالك بعض الخضروات والفواكه لغلاوتها يكفي أن ننظر فقط إليها في الصورة، وأحب أن أنوه أنني موظف والجميع يعلم حال الموظف والرواتب التي لا تكفي حتى اليوم الخامس من الشهر.


أما أبو جميل وهو صاحب محال خضروات ويبيع هذه الفاكهة والتي قدم مبررات حول غلائها: نعم الخضروات والفواكه بشكل عام جميعها في غلاء، ولا يمكننا إنكار ذلك ولكننا أرحم من غيرنا فيما يخص فاكهة الجانرك أي أننا نبيع بسعر مقبول وربح زهيد جداً فأنا أتكلم عن نفسي لعل الجودة ليست عالية لكن السعر هنا مقبول جداً حيث أبيع الكيلو ب 450 ليرة سورية مقابل ربح لا يتعدى 15 -  20ليرة في كل كيلو والحمد لله أنا راضٍ، أما الأخرون فهم أحرار أمام ضمائرهم، وغياب الرقابة والمحاسبة يجعلهم يتمادون أكثر فأكثر، واليوم  نشهد نزولاً مستمر لأسعار الفواكه والخضار، أود أن أقول كل فاكهة موسمية يكون الطلب عليها كبير من قبل التجار والباعة وتكلف الكثير لشحنها من سوق الهال إلى هنا، أي مكان البيع فليس من المنطقي أن يكون البائع على خسارة أيضا إذا لم يضمن أن كل هذه التكاليف سوف تحصل من ثمن البيع.

وقمنا بسؤال بائع أخر : اليوم الأسعار لا يمكن أن أصفها بالرخيصة ولا الغالية وخاصة فاكهة الجانرك، لأنها فاكهة موسمية ومطلوبة وبكثرة هي والعوجة أما يدعى باللوز عند البعض، السعر في السوق يتفاوت من محل لأخر أو من بسطة لأخرة لكن وبشكل عام مقبول والجميع يتذوقها فمن ليس بقدرته شراء كيلو يأخذ بقيمة أقل ولا يقطعها بشكل نهائي، وهذا ما التعاون ما بين البائع والزبون، فاليوم أنا أبيع الكيلو ب 700 ليرة سورية ولا أنكر أنه غالي وتوجد أسعار أرخص لكن ليست بنفس الجودة جميعها، وجملتها من المصدر 550 والمربح يعد مقبول فأنا في النهاية عليي أن أترزق فأنا من أعيل أسرتي على العلم أنني لست صاحب الرزق، إنما أنا عامل عند صاحب الرزق ولكنني متكفل بكافة  أمور البيع هنا ولا ينوبني الا شيئ بسيط، ولا ننسى تكاليف الحمولة وإيجار النقل، ونأمل إن شاء الله أن يعم الخير على البلد كله وأن تنخفض الأسعار انخفاضة لا رجعة بعدها.

أبو الخير والذي يقوم يبيع الكليو ب 1000 ليرة قال لدام برس: كل مالانتاجر به من خضار وفاكهة اليوم غالي وليس فقط الجانرك، على العلم أنه ورغم غلائها لايزال الطلب عليها في تزايد، وليس من المنطقي أن أشتري أنا الكليو من السوق النظامي لها ب 800 ليرة وأبيعها بنفس السعر وإلا يندرج ذلك تحت إسم الخسارة الكبرى، وأنا لا أرَ  أي استغراب في سعر المبيع لدي، لأنه في الأساس الأسعار غير موحدة في السوق الأصلية، وكما ترون كل بائع يبيع حسب القاعدة يرى كم كلفه الكيلو ويزيد مئتان ليرة عليها هذه المئتان تتضمن الربح وإيجار النقل إلى مكان البيع، وما أود أن أذكره اليوم أن المونة أيضاً أثرت على البيع بشكل كبير، إذ أن أغلب الناس تفضل تموين الفول والبازيلاء على شراء الجانرك، بالإضافة أيضاً إلى التسوق والتجهيز لشهر الخير.
أم سائر السيدة التي كانت تتجول في السوق وتراقب الأسعار وخاصة الجانرك قالت لنا : الأسعار نار ولم أشتري الفاكهة بعد وذلك أن سعرها غير منطقي يصل إلى ال 1000 ليرة، لربما بهذه ال 1000 أشتري خضرة أرخص ووافيد لأبنائي وأسرتي لأن كل شي أصبح غال وكماليات، وأنا كربة منزل أحب أن أشتري تلك الفاكهة وكل الفواكه الموسمية إذ أن فائدتها للجسم والصحة تكمن في تناولها في آوانها، لكن أنتم ككل السورين تعلمون الأزمة التي نمر بها والتي أثرت بشكل سلبي على أسلوب معيشتنا تماما، فالبنسبة لي ترقب انخفاض البندورة أهم لدي من التفكير من شراء كيلو الجانرك بألف ليرة سورية.

هكذا كما تابعتم على اختلاف الأسعار و تعدد الأراء ما بين المواطن و البائع، فكلٌ لديه أسبابه ودوافعه وحججه في الشراء أو عدم الشراء ولكن الكل يدعوا لتوحيد الأسعار ودراستها ومراعاة ظروف البعض ويأمل في تخفيضها مرة واحدة دون رجعة.

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz