دام برس:

أعلن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عبد الله الغربي أنه يتم التحضير حاليا لإعادة هيكلة المؤسسات الخاصة بالقمح حيث سيتم دمج المؤسسة العامة لتخزين الحبوب مع الصوامع.

وأشار الوزير خلال لقائه المعنيين بالأسرة التموينية في محافظتي طرطوس واللاذقية إلى أنه سيتم قريبا إطلاق تجربة أفران نوعية للخبز السكري والسياحي والسمون بدمشق تخصص أرباحها لتطوير الأفران لافتا إلى أن الوزارة “ستحقق خلال العام 2017 قوة مالية من خلال بيع كميات من النخالة لمؤسسة الأعلاف”.

وشدد الوزير على “عدم التساهل بموضوع نوعية الرغيف ومحاولة التخفيف من الهدر والبحث عن آلية جديدة للإصلاح” لافتا إلى أنه سيتم إجراء دورات تدريبية للكوادر العاملة في مخابز طرطوس إضافة إلى تلبية متطلبات العمل في مخبزي الجولان ومشتى الحلو بما يضمن تقديم الخبز بنوعية جيدة للمواطنين.

وبين الغربي أنه خلال شهر ونصف الشهر سيتم حل مشكلة العمال المياومين في الأفران من خلال تحويلهم إلى عقود سنوية مشيرا إلى أنه سيتم توزيع 2500 طن من الطحين لطرطوس كمخزون استراتيجي سيوزع على الأفران وخاصة التي تعاني من مشاكل نقل في الشتاء على أن “يتم تبديلها باستمرار حتى لا تتعرض للتسوس”.

ولفت إلى أن الحكومة تعمل كي يتوفر بشكل دائم احتياطي استراتيجي من القمح لمدة ستة أشهر.

وأشار محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى إلى حاجة الأفران للصيانة وتجديد الخطوط والمولدات إضافة إلى ضرورة إعادة العمال المفرزين خارج مديرية المخابز ومنح تراخيص الأفران حسب التوزع الجغرافي.

وكان الوزير قام بجولة على عدد من صالات المؤسسة السورية للتجارة شملت صافيتا الأولى وطرطوس الأولى والثانية اطلع خلالها على المواد المتوفرة والأسعار.

وفي تصريح للصحفيين عقب الجولة أشار إلى أنه سيتم قريبا افتتاح المزيد من الصالات في القرى وتزويدها بتشكيلة واسعة من مختلف أنواع البضائع من الخضار والفواكه إضافة إلى الخبز.

بدوره أكد المهندس عمار محمد مدير عام المؤسسة السورية للتجارة أن صالات المؤسسة موضوعة تحت الرقابة التموينية لافتا إلى أن المحافظة والمؤسسة مستعدتان لمعالجة أي شكوى تخص عملها.

كما التقى الوزير في مبنى المحافظة عددا من الجرحى الذين حصلوا على فرصة عمل لافتا إلى أن خطة الوزارة لإقامة مشروع صالة الجريح سيتم من خلالها توظيف عدد من جرحى الجيش العربي السوري.