ميالة يدعو المواطنين المتقدمين بطلبات شراء القطع الأجنبي من مؤسسات الصرافة في حال عدم تلبية طلباتهم إلى تقديم شكوى لديوان المركزي
دام برس:
أعلن مصرف سورية المركزي مجددا عن خفض سعر التدخل في سوق القطع الأجنبي إلى 585 ليرة سورية للدولار الواحد مبينا أنه تم إلزام مؤسسات الصرافة بشراء شريحة سادسة من القطع الأجنبي.
وفي بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أشار المركزي إلى أن “شركات الصرافة تلتزم بشراء مليون دولار ومكاتب الصرافة بشراء مئة ألف دولار وبيعها للمواطنين دون أي عمولات تحت طائلة المساءلة والإغلاق في حال عدم الالتزام”.
كما أعلن المصرف عن تحديد “سعر صرف تمويل المستوردات وسعر صرف تسليم الحوالات عند مستوى 575 ليرة سورية للدولار الواحد”.
ميالة يدعو المواطنين المتقدمين بطلبات شراء القطع الأجنبي من مؤسسات الصرافة في حال عدم تلبية طلباتهم إلى تقديم شكوى لديوان المركزي
وقال حاكم مصرف سورية المركزي الدكتور أديب ميالة “إن خطة التدخل الحالية للمركزي في سوق القطع الأجنبي تهدف بالدرجة الأولى إلى تحسين المستوى المعيشي للمواطن السوري”.
وفي تصريح صحفي له اليوم جدد ميالة دعوته المواطنين المتقدمين بطلبات شراء القطع الأجنبي من مؤسسات الصرافة التي اشترت القطع الأجنبي بغرض التدخل في حال عدم تلبية طلباتهم إلى “تقديم شكوى لديوان المركزي موجهة للحاكم مباشرة”.
إلى ذلك أشار المصرف المركزي في بيان له تلقت سانا نسخة منه اليوم إلى أن “السوق الموازي بات في حالة ترقب دائم لإجراءات المصرف المركزي كونه اللاعب الأساسي في سوق القطع الأجنبي ولا سيما بعد خطة التدخل الأخيرة”.
وكان المركزي أعلن في وقت سابق اليوم عن خفض سعر التدخل في سوق القطع الأجنبي إلى 585 ليرة سورية للدولار الواحد مبينا أنه “تم إلزام مؤسسات الصرافة بشراء شريحة سادسة من القطع الأجنبي”.
اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
| 2016-05-18 15:27:50 | سياسة لحس المبرد |
| تدخل للمرة السادسة بعني أن كل شركة صرافة تدفع بالليرات السورية 3.6 مليار ليرة ، ومازال التدخل مستمراً. السؤال هو هل فكر السيد الحاكم كم تعني هذه الكتلة النقدية التي لدى شركات الصرافة ؟ أليس هذا دليلاً كافياً على قدرة شركات الصرافة بالتحكم بسعر صرف الليرة رغماً عن إرادة السيد الحاكم ؟ أخشى على السيد الحاكم أن يكون قد وقع في مصيدة أعداء الليرة وأنه يكب دولارات المركزي في بالوعة وأن حنفية الدولارات سوف تنضب وعندها سوف ينتصب المضاربون بقوة أكبر ويوجهون الضربة القاضية ؟ على المركزي أن يسأل هذه الشركات من أين أتوا بهذه المبالغ وما إمكانية أن تكون الدول المعادية ، صاحبة مشروع تدمير الليرة هي اللاعب الحقيقي مع الحاكم . أخشى على السيد الحاكم من سياسة لحس المبرد وأخشى ، بعد هذه الجلسات أن يكون قد تخلى عن ملابسه وأصبح الآن باللباس الداخلي ، الله لا يقدر. | |
| سواح | |
