دام برس - أحمد سليمان :

وقع رئيس مجلس ادارة اتحاد المصدرين محمد السواح وورئيس مجلس ادارة غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس اليوم على مذكرة تفاهم بين الاتحاد و الغرفة في مقر الغرفة تهدف الى تنطيم اليات التعاون والتنسيق بين الجانبين للارتقاء بالصناعة السورية وتصدير منتجاتها والترويج لها.

ونصت المذكرة على وضع أجندة سنوية للمعارض الداخلية والخارجية بشكل مشترك بين الطرفين لكافة القطاعات وبما يتناسب مع مصلحة كل قطاع حسب الاجندة المحلية والعالمية والمشاركة الاعلامية للمعارض لإعلان برنامجها السنوي والدعوة للمشاركة بالمعارض من قبل الطرفين بشكل مشترك والمشاركة في تمويل وإدارة الامور المالية لكل معرض.
وقضت المذكرة بتشكيل لجنة معارض عليا بين الطرفين ينبثق منها لجنة اختصاصية لإدارة كل معرض على حدة مهمتها إقامة المعرض بكل نشاطاته واحتياجاته والمشاركة باعادة افتتاح وإعمار المناطق الصناعية المحررة وبورشات العمل وأي نشاطات أخرى على ان يستمر العمل بهذه المذكرة لمدة سنتين وتجدد بعد ذلك بموافقة الطرفين.

وقبل موعد التوقيع بدقائق كانت قد سقطت قذيفين أمام الغرفة في منطقة الحريقة ما ادى الى استشهاد مواطن و اصابة 30 الا ان هذا العمل الارهابي  لم يثن ادارة الغرفة كما قال رئيسها سامر الدبس  عن التوقيع على المذكرة  و استمرارها بالعمل لخدمة الصناعة والصناعيين لافتا الى الهدف من المذكرة تحقيق التكامل بالعمل بين الغرفة لان المصدرين هم جزء كبير من الصناعيين .

و فيما بين أن  الاتحاد يقوم بعمل دؤوب من خلال المعارض الداخلية والخارجية والترويج اكد ان الغرفة تمسك بالعديد من الملفات وتحاول معالجتها بدءا من المعامل المتضررة والمشاكل التي تعترض الصناعيين والتعرفة الجمركية الجديدة اضافة الى مشكلة الكهرباء والماء للنهوض بالصناعة السورية.

  و لفت  الى التعاون المستقبلي والتشاركية بين الجانبين لاستهداف الصناعات ذات الاولوية بالترويج و المعارض  مشيرا الى التعاون الناجح  بينهما في معرضي بغداد وبيروت  اضافة الى معرض موداتكس الذي اقيم  مؤخرا في دمشق  بهدف تعريف الزبائن والتجار على  المنشآت الصناعية الجديدة  التي دخلت حيز الانتاج من جديد من لدعم  تواجدهم في السوق  المحلية.

و قال ان الصناعة السورية لن تتوقف  فالصناعي الذي  تتوقف منشأته يحل مكانه صناعي اخر  مشيرا  الى ان ضرورة التنسيق بين الجانبين بما يخص  اعادة المناطق الصناعية المتضررة  الى العمل والانتاج .

من جهته  بين رئيس اتحاد المصدرين  محمد السواح أن المذكرة تهدف الى ضبط العلاقة بين اتحاد المصدرين والغرفة بحيث يقوم كل طرف بتأطير مهامه فيما يتعلق بالترويج للصناعات الوطنية السورية وتعزيز قدراتها  لافتا الى التعاون المستمر مع مجلس ادارة الغرفة  الجديد التي تقوم بدورها في خدمة الصناعيين وحل مشكلاتهم على الارض ووضع خطتها بشأن المعارض  للعديد من الصناعات فيما يقوم الاتحاد  بدوره ما يتعلق بالترويج والاعلام والدعاية .

من جهته أكد المدير العام لهيئة تنمية وترويج الصادرات إيهاب اسمندر اهمية هذه المذكرة  في توحيد جهود الغرفة والاتحاد والعمل بروح الفريق الواحد والتكامل بينهما بما يخدم  تنمية الصادرات الصناعية الوطنية مشيرا الى دعم الهيئة لكل الجهود التي تصب في خدمة الصادرات السورية.. وأمل بتوقيع مذكرات مماثلة  تسهم في تطوير القطاعات الاقتصادية وتخدم الاقتصاد السوري وتزيد من منعة سورية.