Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_iem2a8h32948ltc5mn68dblgu6, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
مسؤول سوري كبير.. الدفاع عن الليرة السورية يتطلب وقف الإتجار بالدولار نهائياً وإغلاق محال الصرافة ومحاسبة الصيارفة والإدارة المالية للمصرف المركزي

Logo Dampress

آخر تحديث : الأربعاء 24 نيسان 2024   الساعة 10:10:45
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
مسؤول سوري كبير.. الدفاع عن الليرة السورية يتطلب وقف الإتجار بالدولار نهائياً وإغلاق محال الصرافة ومحاسبة الصيارفة والإدارة المالية للمصرف المركزي
دام برس : دام برس | مسؤول سوري كبير.. الدفاع عن الليرة السورية يتطلب وقف الإتجار بالدولار نهائياً وإغلاق محال الصرافة ومحاسبة الصيارفة والإدارة المالية للمصرف المركزي

دام برس:

يتراجع الوضع الاقتصادي والمعيشي في البلاد بسرعات قياسية، وينذر في حال استمراره على هذه الحال بأخطار كبرى أهمها وضع مسألة بقاء سورية موحدة أرضاً وشعباً على المحك، أي أن من الممكن لواشنطن ومعسكرها بالتعاون الواعي أو غير الواعي مع الفاسدين في جهاز الدولة أن تحقق بالاقتصاد ما لم تستطع تحقيقه بالسلاح..
إن واحداً من أهم المؤشرات على التراجع الحاصل هو سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية المختلفة وفي مقدمتها الدولار. وإن العملة الوطنية إذ تمثل أحد رموز السيادة الوطنية، فإن السياسات النقدية التي تسمح بانهيارها هي سياسات غير وطنية بالمطلق، وهي سياسات تتكامل مع الضغوط الاقتصادية الخارجية من حصار وعقوبات لتصب بنهاية المطاف في تأزم الموقف أكثر فأكثر.
وفي «انقلاب للسحر على الساحر»، فإن الهجوم الشرس الذي شنّته وتشنه قوىً داخل جهاز الدولة وعلى أطرافه، على النائب الاقتصادي ومن ورائه حزب الإرادة الشعبية والجبهة الشعبية للتغيير والتحرير لتحميلهم مسؤولية ما يجري اقتصادياً، من باب خلق عدوٍ وهمي لتفريغ الغضب الشعبي فيه، إنما يعبر في جانب آخر منه عن الاتساع المطرد في دائرة المستائين جدياً والمهددين فعلياً بوجودهم ولقمة عيشهم- «مؤيدين» و«معارضين»- جراء استمرار السياسات الليبرالية المتوحشة التي تتبعها الحكومة والمتنفذون خلفها. لكن هذه المحاولات ذاتها تسمح برص الفقراء داخل الصف الوطني- وهم الأغلبية- بسرعة متعاظمة ضد السياسات الليبرالية المحابية للفاسدين والأغنياء! وإن هذه المحاولات تؤدي حتى الآن إلى تمحور النضال أكثر فأكثر حول القضية الاقتصادية- الاجتماعية، وباتجاه إجراءات ذات ضرورة وطنية آنية وقصوى تتمثل في التالي:
• وقف الإتجار بالدولار نهائياً، وما يستلزمه ذلك من إغلاق محال الصرافة ومحاسبة الصيارفة والإدارة المالية للمصرف المركزي وتعديل سياساته جذرياً.
• إيقاف دعم مستوردات القطاع الخاص نهائياً، واحتكار استيراد السلع الأساسية بيد الدولة.
• إجبار البنوك الخاصة على إيداع احتياطياتها من العملات الصعبة لدى المصرف المركزي.
• تأمين سلة غذائية شهرية مجانية كاملة أو شبه كاملة لكل عائلة سورية وفقاً لعدد أفرادها.
• منع تصدير المواد الغذائية وتجريمه، وتأمين إغراق الأسواق بالسلع الأساسية بالاستفادة من الخطوط الائتمانية التي يجري العمل عليها.
انطلاقاً من كم المعروض من النقد السوري مقابل معروض البضائع في هذه اللحظة، فإن القيمة الحقيقية للدولار لا تتجاوز 120 ليرة سورية، وإن كل الانحرافات عن هذه القيمة ناتج عن تكافل عاملين هما المضاربة التي يسهلها المصرف المركزي بسياساته، وإغراق العدو للأسواق المجاورة بالليرة السورية..
وإن الإجراءات التي ذكرناها أعلاه، تنطلق من فكرة أساسية هي أن الحرب تحتاج إلى اقتصاد حرب، وأن اقتصاد الحرب لا يدار إلا بحكومة حرب تؤمن اصطفاف الجيش والشعب في وجه أصحاب رؤوس الأموال وحملة السلاح غير الشرعي من كل الأطراف، أي أنه بحاجة إلى حكومة تختلف عن الحالية جدياً في الذهنية وفي البنية وفي الصلاحيات وفي البرنامج..
إن عقلية إدارة الأزمة التي تسيطر عليها الليبرالية الاقتصادية والتي تعتمد التجريب منهجاً لها، هي عقلية قاصرة تماماً عن النهوض بمهمات كبيرة أصبحت استحقاقاً وطنياً سيتوقف عليه مصير البلاد اللاحق ووجودها من عدمه..
نقلا عن: د.قدري جميل (الصفحة الرسمية)

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   هم المصرف المركزي و هم المواطن
كنا قد حذرنا سابقا من أن ما يقوم به المصرف المركزي ليس بطولات بحفاظه على سعر مقبول لصرف الدولار مقابل الليرة و إنما هدر عبثي لاحتياطي المصرف من العملة الصعبة و طالبنا بالتوقف عن التعامل بالدولار و استخدام مليارات الدولارات المستخدمة بالتدخل في سوق الصرف ، استخدامها باستيراد السلع الأساسية و طرحها في منافذ البيع العائدة للدولة كما ورد في تعليقاتنا على الموضوع و التي لا نرى ضرورة لتكرارها ... ما هي النتيجة ؟ .. لمعرفة النتيجة نطرح الأسئلة التالية : 1. أين يجب أن يصب جهد الدولة و أجهزتها المالية و الاقتصادية : في صالح المواطن أم في صالح التاجر ؟ 2. ماذا يهم المواطن : انخفاض سعر صرف الدولار أم انخفاض أسعار حاجاته الأساسية من السلع ؟ 3. هل تنخفض أسعار السلع الأساسية التي يحتاجها المواطن بانخفاض سعر صرف الدولار أمام الليرة ؟ 4. ما دور أجهزة الدولة المالية و الاقتصادية و الرقابية و ما هي الإجراءات التي اتخذتها بحق التجار و السماسرة و المضاربين الذين يرفعون أسعار بضائعهم المستوردة و حتى المحلية بارتفاع سعر الدولار و يرفضون تخفيضها بانخفاضه ؟ 5. ما المقصود بزيادة الضغط على المواطن و استنزاف كل ما يملك حتى أصبح تأمين الطعام عليه عسيرا ؟ 6. هل يكفي تصريح هنا و تصريح هناك من مسؤول هنا و مسؤول هناك لدفع الشبهة عنه ؟ ... لم يعد هناك فسحة كافية بل المطلوب مراجعة و إجراءات فورية و تحقيق شامل و إنصاف المتضرر ممن أوقع عليه الضرر .
Ammar -en  
  0000-00-00 00:00:00   يجب التطبيق وفورا
شو هالمسؤول السوري الفهيم ليش مو حاطين اسمه خايفين نروح نبوس روحو من زمان كان هيك لازم يصير في تجربة الثمانينيات حطوها بالتنفيذ بيكفي بقا ولا لسه في ناس قرايبينها عندها مكاتب صرافة ولازم تتنفع او شركاء بمكاتب صرافه؟؟؟
عربية  
  0000-00-00 00:00:00   حالة طارئة
حالة طارئة يجب أن يقابلها كل ما يخدم الوطن والمواطن ...حالة استثنائية بحاجة لاجراءات استثنائية وحالة طارئة تحتاج لقانين طارئة تناسبها....
بانياسي أصيل  
  0000-00-00 00:00:00   إجراءات ضرورية ولكن بشكل مؤقت
هذه الإجراءات ضرورية جدا ولكن لفترة زمنية محددة بانتهاء الجزء العسكري من الأزمةوإعادة بناء الإقتصاد الإنتاجي على أسس أكثر ملاءمة للدولة المقاومة . فمن المعروف أن سوريا بلاد الفقراء يعيش فيها الفقير دون أن يلجأ للمحرمات . وهذه القاعدة كسرت بشكل حاد فالفقراء وأبناءهم هم من دافعوا عن وحدة الدولة السورية ودفعوا أرواحهم فداء للوطن وأما الميسورين فقد هربوا مع أموالهم التي هي في أغلبها حرام للعيش خارج الوطن . وهم يمنون أنفسهم بعد انتهاء الحرب للعودة إلى الوطن ويستمروا في لعبتهم السابقة بحجة بناء الوطن لأن من بقوا ليس لديهم الأموال لإعادة البناء وهذا ما سيحصل إذ لا يمكن أن يرفض أحد عودتهم لأنهم مواطنون سوريون . ولكن الوعي للعبة القادمة يمكن أن يحد من اللعبة . ويمكن أن نتساءل هل من حمل السلاح كان لديه القوة المادية لشراء السلاح وتخزينه وهل شارك البعض من الأغنياء سرا بهذه اللعبة القذرة . يجب تحليل الأمور يكل شفافية ودقة لمنع ما حصل في القادم من الأيام . ولكن التركيز الآن على الإقتصاد لمنع الإنهيار وليكون كل شيء منظم بدرجة كافية لسد جميع منافذ الشر ولمتابعة الحياة المفروضة على جميع البشر وتحقيق ما أمكن من العدالة الإجتماعية التي فقد الكثير منها ومن الممكن أن تساعد على يلسمة بعض الجراح التي تنز يوميا
جمال  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_iem2a8h32948ltc5mn68dblgu6, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0