دام برس

ترأس الدكتور محمد ظافر محبك وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية اجتماعاً نوعياً لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة .وتم خلال الاجتماع الاطلاع على عدد من المبادرات من اجل إيجاد آلية لدعم  المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تشكل الرافعة الأساسية للتنمية الاقتصادية في سورية.
واتفق المجتمعون على وضع الاطار التنظيمي والقانوني لآلية العمل بحضور عدد من الوزارات ذوي العلاقة ، وكذلك ايجاد صيغة قانونية لايصال الدعم الى هذه المشاريع من خلال صندوق تم احداثه لهذه  الغاية وبرأسمال قدره خمسة مليارات سورية وافقت عليها اللجنة الاقتصادية على ان تكون وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية هي الحاضنة لتلك المشاريع توجيها وتنفيذا وتقييماً للأداء بحيث ترتكز على محاور اساسية تتضمن :
1.   تحقيق التقنية الحديثة في انتاجية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
2.   ايجاد الاسواق والمنافذ التي تسهم في تسويق منتجات هذه المشاريع .
3.   تحقيق التمويل الآمن لها .
4.   التوزيع الجغرافي لهذه المشروعات بحيث يتم توفير فرص العمل والتشغيل للمناطق الاكثر حاجة .
و يترأس اجتماعا لمديرية منظمة التجارة العالمية بالوزارة
كما ترأس الدكتور محمد ظافر محبك وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية اجتماعاً  لمديرية منظمة التجارة العالمية في الوزارة ، حيث تم استعراض عمل المديرية خلال الفترة السابقة ، كما تم الاطلاع على مشروع اعداد وتنظيم الدراسات الخاصة بالانضمام الى منظمة التجارة العالمية .
وبين السيد الوزير حساسية الظرف الحالي والعداء المستحكم الذي تمارسه الولايات المتحدة الأمريكية ضد شعوب المنطقة وخاصة القطر العربي السوري مستخدمة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية كأدوات لفرض هيمنتها على العالم وإفقار شعوبه .
وأكد السيد الوزير على ضرورة استثمار جميع الطاقات المتاحة في بلدنا استثماراً امثل بشكل ينعكس منعة وقوة ورفاهاً على الوطن والمواطن .وأكد أيضا على أهمية التنسيق بين جميع البلدان النامية التي تتشابه في الظروف والمعطيات لتوحيد مواقفها وسياساتها بشكل يساعد على كبح السيطرة الاحادية على هذه المنظمة من جهة وتوفير مناخ آمن لعملها من جهة اخرى لتحقيق الهدف والغاية لكل اعضائها .