دام برس:

التقى الدكتور همام الجزائري وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السيد سامر الدبس رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها وأعضاء مجلس الإدارة وهنأهم  بمناسبة نجاحهم، وبحث معهم استراتيجية العمل المشترك في إطار تعزيز الإنتاج المحلي للتوسع في التشغيل ومساعدة المنتجين على إعادة حركة الإنتاج، وتشجيع غرفة الصناعة لتمارس دوراً ايجابياً وفعالاً ومتقدماً في تفعيل عجلة الإنتاج المحلي وتوسيع القدرات الإنتاجية والتصديرية، وتركز اللقاء حول المحاور التالية:

1)   تطوير أدوات حماية الإنتاج الوطني عبر التشدد بتطبيق قواعد المنشأ والمواصفات السورية ومنع الإغراق.
2)   تطوير أدوات تحديد احتياجات الصناعة الوطنية بإحداث مركز تحليل بيانات لدى غرف الصناعة وربطها مع مديرية التجارة الخارجية ومديرية السياسات لدى وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية لضمان كفاءة استخدام مستلزمات الإنتاج المستوردة.
3)   مشاركة وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية في تحديد المشاريع الصناعية ذات الأولوية لدعمها وتطوير استراتيجية تمويلها بالاشتراك مع المؤسسات المالية المحلية والمؤسسات المالية لدى الدول الصديقة وبمشاركة القطاع العام وبما يعزز البنية الصناعية الارتكازية.
4)   العمل مع وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية ووزارة الصناعة لإعادة إحياء شركات القطاع العام وفق صيغ فعالة واستراتيجية للشراكة بين القطاعين العام والخاص.
5)   تطوير أدوات التدخل والدعم للشركات الصغيرة والمتوسطة في إطار ترميم سلاسل القيمة وربط الحرف بالصناعات الكبيرة والتصديرية، وبما يساهم في تنمية الاقتصاد الريفي.
6)   العمل على تطوير برامج ومبادرات تشغيلية وتنموية تستهدف تمكين ذوي الشهداء وخاصةً من الفئات الأكثر فقراً وتضرراً في المناطق الريفية، وتطوير مشروع وبرنامج إنتاجي رائد ليكون مثالاً واعداً في هذا الإطار.

وأكد السيد لوزير خلال اللقاء على أهمية تركيز العمل على القطاعات والأنشطة ذات الأولوية:
1- الصناعات الزراعية التي تعتمد على الإنتاج الزراعي المحلي.
2- ترميم سلاسل القيمة في الصناعات الغذائية.
3- الصناعات الدوائية.
4- الصناعات النسيجية وربطها بالحرف والحرفيين.
5- الصناعات الارتكازية (البلاستيكية/الكيميائية/الهندسية).
من جهته أكد السيد سامر الدبس رئيس الغرفة على أهمية تفعيل العمل المشترك والتعاون في هذه المحاور، وتم إقرار تشكيل نقطة ارتباط لدى الغرفة للتواصل مع مديرية التجارة الخارجية لدى وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية وتحديد فريق متخصص لدى الغرفة لإعداد المقترحات بهذا الخصوص؛ كما أشار السيد الدبس إلى توافق رؤية وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية مع الصناعيين خاصةً في إطار حماية وترميم الصناعة المحلية وإعادة دورة الإنتاج في سلاسل القيمة.
وأكد الصناعيون على قدرتهم على التعامل الإيجابي مع الصعوبات والتحديات التي تواجه الصناعة السورية، مشيرين إلى الحاجة المتزايدة للتشغيل خاصة لدى الصناعات النسيجية التي تستعيد عافيتها بسرعة وتتزايد حاجتها للأيدي العاملة.
وتساءل الصناعيون عن أهمية الانضمام إلى الاتحاد الأوراسي وآفاق الانضمام بالنسبة للصناعة السورية والحفاظ على تنافسيتها.
وأكد السيد الوزير على تكاملية السلة السورية لدى سوريا مع دول الاتحاد بما يعزز من قدرة المنتجات السورية لدخول أسواق واسعة تكون حاملة للصناعات التصديرية السورية وأكد على المشاركة الفعالة للصناعيين وغرف الصناعة في الاستعداد لجولات التفاوض على الانضمام للاتحاد الأوراسي لتسريع عجلة الانضمام والاستفادة من الدعم الروسي والبيلاروسي لهذه العملية.