دام برس - لجين اسماعيل :
بحث وفد فنزويلي برفقة بعض المسؤولين الحكوميين و الصحفيين و رجال الأعمالر إمكانية المساهمة بإعادة الإعمار ومناقشة بعض المواضيع الهامة في سورية وذلك في هيئة الاستثمار السورية في دمشق .
وبهذا الخصوص قالت الأستاذة هالة غزال مديرة هيئة الاستثمار السورية إن الهيئة تستقبل باقة من رجال الأعمال و المغتربين و البرلمانيين في فنزويلا كما أعربت عن سرورها بهذا الاستقبال
و اعتبرتها خطوة إيجابية خاصة في هذه المرحلة التي تمر بها سورية من الحرب الكونية المقامة على سورية ، كما أنها خطوة في طريق الصمود الاقتصادي فالإخوة المغتربين في الخارج هم اليد المساعدة لنكون على مستوى من الطموح .
و أضافت أن فنزويلا من معاقل الدفاع عن حقوق الانسان الحقيقية معتزّة بالصداقة و علاقات  التعاون مع جمهورية فنزويلا الشقيقة
آملة أن يكون هذا اللقاء على مستوى الطموح لدى هيئة الاستثمار الذي سيطرح مجموعة كبيرة من الفرص الاستثمارية و القيام  بالاستفسارات و الإجابات حول آفاق التعامل .

و ركزّت على أن الصمود الاقتصادي موازٍ للصمود السياسي و العسكري ، فالشق الاقتصادي لا يتجزأ و أساس في صمود سورية بكل مكوناتها ، و هيئة الاستثمار السورية تعدً البوابة الحقيقية للاستثمار في سورية ، المعنية بالشق الاستثماري .
و أوضحت بأن مدينة السويداء مدينة صناعية للمباشرة بمرحلة استثمارية ذات قيمة و جدوى اقتصادية و تحقق الربحية للمستثمرين و تلبي حاجات السوق المحلية بتشغيل مجموعة كبيرة من العمال  ، مشيرة إلى وجود قوى عاملة خارج إطار العمل .
و بدوره عادل زغير عضو في البرلمان الفنزويلي و عضو لجنة الدفاع و الأمن في فنزويلا و و رئيس منظمة فيا آراب في فنزويلا أعرب عن سروره لاستقبال الوفد بشكل  رائع موضحاً بأن منظمة فيا آراب تضم جالية لبنانية و فلسطينية و سورية .
فالتمثيل الأكبر للجالية العربية في فنزويلا زيارة تضامنية للوقوف إلى جانب الشعب السوري و ما تستطيع أن تقدمه و ما يمكن العمل عليه من أجل تكثيف الدعم من أمريكا اللاتينية .
الموضوع هو إعادة الإعمار في سورية بتضافر الجهود  فالمؤامرة استهدفت  الشعب العربي .
كما أن زيارتهم تحمل رسالة من رئيس البرلمان الفنزويلي لرئيس البرلمان السوري تعبر عن التضامن الكامل من فنزويلا مع الحكومة السورية .
و من جانبه عماد صعب السفير الفنزويلي قال في كلمة له سلسلة من الاجتماعات معرباً عن استعدادهم كسفارة للجمهورية الفنزويلية في دمشق و كوفد للمستثمرين القادمين من فنزويلا للقيام ببحث كافة مجالات التعاون في المجال الاستثماري و تعزيز العلاقات سواءً على المستوى السوري ببحث الحاجات التي تريدها سورية و إمكانيات الاستثمار في سورية و أيضا على صعيد المجال الفنزويلي  و ما تحتاجه فنزويلا للارتقاء بالعلاقات على المستوى الاقتصادي إلى ما هي عليه من العلاقات السياسية و الأسرية .
كما أبدى استعداده للتعاون مع هيئة الاستثمار السورية و كافة جهات الجمهورية العربية السورية للعمل على تعزيز كافة العلاقات الثنائية و مساعدة سورية في هذه الأزمة التي تمر بها .

تصوير : تغريد محمد