دام برس :
كشف رئيس “جمعية الصاغة” في دمشق غسان جزماتي أن الليرة الذهبية الرشادية بدأت تختفي تدريجيا من الأسواق السورية، نظرا لانعدام الطلب عليها، وبالتالي عدم سكها من أي ورشة أو طلبها من أي صائغ.
ووفقا لصحيفة “الثورة” الحكومية، أوضح جزماتي أن الجمعية لم تدمغ ليرة ذهبية رشادية واحدة منذ أكثر من 18 شهراً، لافتا إلى أن الليرات الذهبية الرشادية الموجودة في الأسواق هي ليرات ذهبية صحيحة ومعترف بها من قبل الجمعية، ما دامت مشتراة بموجب فاتورة نظامية وتحمل دمغة “الجمعية الحرفية للصاغة” في دمشق.‏‏
وأضاف جزماتي أن الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 21 قيراط ستكون بدءاً من الاثنين القادم بسعر مماثل لسعر الليرة الذهبية السورية، بهدف تحقيق منافسة شريفة بينهما، وخاصة أن الانكليزية كانت مطلوبة أكثر من السورية بسبب انخفاض أجرة صياغتها بمقدار يتراوح بين 300 إلى 400 ليرة سورية، إضافة إلى ضمان تحقيق الليرة الانكليزية من عيار 21 لأقصى درجات النقاء.
وأوضح رئيس الجمعية أن سعر بعض الليرات الذهبية الانكليزية ينخفض عن السورية بسبب انخفاض أسهمها بمقدار اثنين إلى ثلاثة أسهم (من 872 إلى 873 سهما) رغم أنها سكت سابقا دون موافقة رسمية ودخلت السوق كونها ليرة صحيحة.
وأشار جزماتي إلى رفض الجمعية طلب بعض الصاغة سك نصف ليرة ذهبية انكليزية بنفس مساحة وحجم الليرة الانكليزية ولكن بمقدار أربعة غرامات بدلا من ثمانية، لأن الكثير من المواطنين لا يميزون بين الليرة ونصف الليرة إلا من خلال سعرها.
وكانت “الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات” أصدرت تعميماً مؤخراً، بينت فيه أن أجرة تصنيع الليرة السورية الذهبية هي 1500 ليرة سورية، وذلك بعد أن تقدم عدد من المواطنين بشكاوى إلى الجمعية حول قيام عدد من الصاغة بطلب أجرة تصنيع مرتفعة تصل إلى أربعة آلاف ليرة.