دام برس - لجين اسماعيل :
أقام اليوم ملتقى الفعاليات الصناعية و التجارية حفلاً بمناسبة الاستحقاق الرئاسي لمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية في فندق الشيراتون في دمشق، بحضور ممثلين عن القطاع الاقتصادي و مجالس الإدارة في الغرف الصناعية التجارية ، افتتح الحفل بالنشيد العربي السوري للجمهورية العربية السورية و الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهدائنا الطاهرة ، كما وتخللّ الحفل بعض المداخلات و فرات شعرية و أغانٍ وطنية .
قدمت غرفة صناعة دمشق وريفها و غرفة تجارة ريف دمشق من خلال هذا الحفل بياناً أكدت فيه على حمايتها للصناعة الوطنية و دفاعها عن شعار " صنع في سورية " ، كلاهما يرى في هذه الانتخابات تجسيداً حقيقياً لتطوير القطاعين الصناعي و التجاري خصوصا في ظلّ ما تعرّض ويتعرض له هذان القطاعان من نهب و تخريب ممنهجين بهدف القضاء على الاقتصاد الوطني .
كما جاء في البيان تأكيدهما و رؤيتهما في انتخاب السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد الضمان الأكيد لتحقيق الأمن والأمان و إعادة بناء الصناعة الوطنية و تنميتها و ازدهارها "سوا" .
أيضاً تباركان للسوريين هذا الاستحقاق من أجل عبور هذه المرحلة من تاريخ وطننا العظيم وصولاً لسورية المتجددّة صناعياً واقتصادياً واجتماعياً .
و بدوره تحدّث السيّد رئيس غرفة صناعة دمشق و ريفها باسل الحموي عن أهمية الانتخابات الرئاسية لما لها من معانٍ و مضامين مختلفة ، فهي رسالة للعالم أنّ السوريين يستطيعون تطوير نظامهم السياسي ، بأيديهم دون وصاية خارجية ، و أنّهم ناضجون بما يكفي ، لاختيار قيادتهم التي تحقق مصالحهم و تحمي مستقبلهم و مستقبل أولادهم .... وهي أيضاً رسالة للمراهنين على تحقيق انتصار وهمي على حساب الشعب السوري ، بأن الشعب متمسّك بالحل السياسي و ملتزم بالمشاركة في بناء بلده سياسياً و اقتصادياً و اجتماعياً ...
كما أكدّ على المشاركة في العملية الانتخابية من مبدأ الواجب الوطني الذي علينا تأديته لنساهم بتقرير مصير هذا البلد الذي لا غنى لنا عنه .
و في تصريح له أكدّ على الانتخابات فهي بمثابة فرصة سانحة للتعبير من خلالها عن العرفان بجميل الجيش السوري ، حامي الأرض و العرض ، عبر انتخاب قائد هذا الجيش الدكتور بشار حافظ الأسد رئيساً للجمهورية العربية السورية في المرحلة القادمة .
أما عضو مجلس الشعب محمد حمشو أشار إلى أهمية يوم الثالث من حزيران و أكد على الوحدة بين أبناء الشعب لواحد .
و أضاف الأيام القادمة صعبة و سنجتازها بصمود الشعب و قوة الجيش وحكمة القائد ،
آملاً من الجميع التفاعل يد بيد لاستعادة بعض الناس ضعاف النفوس .
ومن جانبه أمين فرع دمشق لحزب البعث جمال قادري أشاد بدور شرائح الشعب لافتاً إلى استعدادها لتنفيذ استحقاق رئاسي استثنائي في تاريخ سورية ، فهذا الاستحقاق بمثابة إعلان النصر على الحرب الكونية ، و تابع منوّها إلى الدور الذي قام به التجار و الصناعيون فقد كانوا جنوداً حقيقين على حدّ تعبيره .
كما وأكد على يوم الاستحقاق و الإصرار عليه كونه رسالة توجّه لكل من راهن على سورية ، فمهما بلغت الضغوط والتحديات و التهديدات يبقى السوري محتفظاً بحقوقه ، ويبقى السوريون مقاومين لكل المواجهات التي استهدفتهم .
في حين صرّح الأستاذ أسامة مصطفى من غرفة تجارة ريف دمشق " نهيب بجميع الفعاليات إلى الحرص على المشاركة في الانتخاب و المساهمة الجادة بغية ترجمة فاعلة للحقيقة "
و ركز على المضي و بكلّ تصميم لاستكمال الاستحقاق الرئاسي الذي يمثل الضمانة الحقيقية من أجل المحافظة على الثوابت الوطنية التي نشأنا عليها متمنياً أن يلقى هذا النداء صداه الطيب عند ممارسة الواجب الوطني .
فكانت هذه المناسبة لنقول لسيادته أننا معك . مع من سيقودنا في الرحلة القادمة نحو التنمية و الازدهار و يعيد إعمار الاقتصاد أقوى مما كان عليه .... إننا مع من يستطيع أن يعيد الأمن والأمان ليعود الوطن حديقة يجاور فيها الياسمين الدمشقي الأبيض الورد اجوري الأحمر و تتجاور فيها سنابل القمح الصفراء مع أشجار الزيتون الخضراء ، و تتعانق فيها المساجد و الكنائس ، و تنتج فيها الحقول و المصانع ، و يجد الشباب فيها الوطن والملجأ و يحققون فيها أحلامهم .
" سوا بيرجع الأمان ... سوام نعمرها .... سوا أقوى ...... سوا ترجع أحلى .... "