دام برس :

ترأس الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أول اجتماع للمكتب السياسي لحزب العمال، بعد التهديدات التي أطلقتها شقيقته تجاه كوريا الجنوبية، حسبما ذكرت وسائل إعلام كورية، اليوم.
وجاء هذا الاجتماع، الذي عقد أمس الأحد، بعد يومين فقط من تعهد كوريا الشمالية بإلغاء مكتب الاتصال بين الكوريتين بسبب المنشورات الدعائية المناهضة لبيونغ يانغ، المرسلة من كوريا الجنوبية، وفقا لوكالة"يونهاب".

وذكرت وسائل الإعلام الكورية، أن الزعيم الكوري الشمالي ناقش تدابير لتطوير الصناعة الكيميائية، ولكن القضايا بين الكوريتين والمسائل الخارجية الأخرى، لم تكن على جدول الأعمال، بحسب وسائل الإعلام الرسمية.

كما تناول الاجتماع بعض القضايا الحاسمة الناشئة عن زيادة تطوير اقتصاد الاكتفاء الذاتي للبلاد وتحسين مستوى معيشة الناس.

وكان على رأس بنود جدول الأعمال بعض المشاكل الملحة الناشئة عن تطوير الصناعة الكيميائية للبلاد في إطار محدد جيد. ونقل عن كيم تأكيده مرارا على أهمية الصناعة الكيميائية، واصفا إياها بأنها "أساس الصناعة وجبهة دفع كبيرة للاقتصاد الوطني".
ويوم الجمعة، أصدرت إدارة الجبهة المتحدة الشمالية التي تتعامل مع الشؤون بين الكوريتين بيانا، قالت فيه إنها ستلغي مكتب الاتصال كأول خطوة في سلسلة من الإجراءات التي هددت شقيقة الزعيم كيم جونغ أون باتخاذها ما لم توقف سيئول إرسال مثل هذه المنشورات.