دام برس:

في لقاء متلفز مع الاعلامي حسين مرتضى عبر برنامج بلا خرائط على شاشة الإخبارية السورية أكد السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبيكين أن العلاقات الروسبة - السورية هي علاقات استراتيجية راسخة ولا يمكن لروسيا أن تقبل بمبدأ المقايضة موضحا حقيقة التعاون مع سورية وايران وباقي الحلفاء في محاربة الإرهاب الدولي وترسيخ القانون الدولي والحفاظ على سيادة الدول ومنع التدخل بالشأن الداخلي للدول وفيما يلي أبرز تصريحات السفير الروسي.

● العلاقات الروسية السورية هي علاقات استراتيجية وقديمة وهي علاقات متبادلة غير قائمة على المصالح.
● العلاقات تطورت في السياسة والاقتصاد وهي علاقات عميقة.
● في السنوات الأخيرة ترسخت العلاقات أكثر وروسيا قدمت المساعدات لسورية في كل المجالات.
● أهم شيء في العلاقات هي أجواء الصداقة بين الشعبين وروسيا موجودة في سورية ولها علاقان اقتصادية وحزبية ونقابية.
● رغم المرحلة الصعبة في روسيا سابقا عندما تفكك الاتحاد السوفيتي لكن العلاقات استمرت وتم بناء علاقات أقوى.
● الأحداث في سورية تطلبت جهود كبيرة وإيجاد صيغ متطورة للتعاون.
● أولوية المبادئ بالنسبة لوسيا وفي ظل المصالح الدولية فالقانون الدولي والشرعية هي الأهم وخاصة اليوم في قضية سورية العادلة.
● المصالح الاقتصادية والعسكرية بالنسبة لروسيا قد تكون بالمستوى الأدنى من مصلحة العدالة.
● روسيا تسعى لتحقيق العدالة والقانون الدولي ومنع العيمنة الامريكية في المنطقة.
● رغم أن امكانيات الولايات المتحدة ودول الغرب إلا أن روسيا لم ترضخ للمصالح الغربية.
● الأولوية الروسية هي التعاون مع الدول مثل الصين وسوريا وايران وبناء تجمعات اقليمية ودولية
● لروسيا دور مميز ورائد في العالم واستفادت من وجودها في مجلس الأمن لصالح الدول.
● لا يوجد أي تباينات في وجهات النظر وذلك لأن الطرفين يفهمان أن لديهما مصالح عليا مشتركة ومبادئ مشتركة.
● سورية تدافع عن سيادتها وروسيا تدعم هذا الدفاع والأحداث الأخيرة شهدت تطور في التعاون.
● الموقف الروسي بالعناصر الرئيسية نفسه وهو مبني على ضرورة احترام السيادة السورية.
● لا يمكن أن يكون هناك تباينات لأن هناك خريطة طريق مشتركة وأهداف مشتركة.
● الطرف الذي يعرقل هذه الأهداف يشمل دول كثيرة خارجية ولهذه الدول هدف واحد.
● اليوم يتم تجاوز الصعوبات وهناك تعاون في الميدان وفي السياسة وهناك تعاون لتحقيق الأهداف التكتيكية.
● بالنسبة للتباينات تأتي عبر توزيع الأدوار وروسيا مشاركة في مسار استانة مع ايران وتركيا وكذلك المشاركة في اللجنة الدستورية.
● ما يجري اليوم هو حلقة من مسلسل كبير بدء مع بداية الأحداث في سورية وروسيا منذ البداية لم تتراجع في مجلس الأمن وهي ثابتة في دعمها لسورية.
● الامريكان حاولوا تأكيد فكرة لتغيير القيادة السورية وروسيا رفضت وأكدت عدم التدخل بالشأن الداخلي السوري.
● بعض الدول تحاول فبركة الأخبار لتعكير العلاقات الروسية السورية.
● اليوم هناك حرب إعلامية ويتم استغلال أي موقف أو تصريح اعلامي.
● المختصين بالوضع في الشرق الأوسط من سياسيين وغيره يحاولون التأثير على العلاقات بين الطرفين.
● هناك حملة ممنهجة لضرب العلاقات وهي مستمرة لكن هذه الحملة تؤكد فشل هؤلاء والانجازات الكبيرة للطرفين أهم من هذه الحملات.
● روسيا قادرة على تجاوز هذه الحرب الإعلامية وكذلك الأمر بالنسبة لسورية.
● امريكا هي من تقود هذه الحملة والفبركات تستخدم بشكل يومي ومنها قضية السلاح الكيماوي حيث تم تزوير الأفلام.
● كذلك الأمر بالنسبة لاستخدام بعض التصريحات والحلفاء لديهم القدرة على النجاح في الحرب الاعلامية.
● هناك بعض المواضيع في الحرب الاعلامية تقليلدية مثل قضية مستقبل القيادة السورية وهناك أشياء أخرى تم إضافتها مثل العلاقة بين الحلفاء.
● الحرب الاعلامية ركزت أيضا على العلاقة مع ايران ومع باقي الحلفاء والجواب الروسي واضح وصريح بأن روسيا تتعاون مع الجيش السوري وباقي الحلفاء.
● من خلال التعاون الشامل يتم تحقيق الأهداف المشتركة وروسيا لن تغير تحالفاتها من أجل مصالح الدول الأخرى.
● قبول ما يتم طرحه حول تبديل روسيا لموقفها هو خسارة وروسيا تدعم سورية وكل الحلفاء
● الحوار مستقبلا بين روسيا وامريكا لا علاقة له بالتحالف مع سورية وايران وهناك قواسم مشتركة.
● لكل دولة ولكل قضية هناك مشروع حل وكذلك الأمر بالنسبة للمعاهدات والأهم هو القانون والشرعية الدولية.
● لا يوجد أي مقايضات بما يخص سياسة روسيا وتحالفاتها.