دام برس :
كلمة وكيل الأمين العام لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الاسلامية ناصر أخضر في أفتتاح مركز يو سي ام تي عراق ، وبرنامجه التدريبي في العراق .
السيدات والسادة الحضور الكريم . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
اولاً : في البداية نتوجه بالشكر للسادة الزملاء الاعلاميين الكرام على تلبيتهم لهذه الدعوة الطيبة واللقاء بهذا الحفل والجمع المبارك ، ونتوجه بالشكر ايضاً باسم الاتحاد لسماحة السيد حميد رئيس اتحاد الإذاعات والتلفزيونات العراقية ، وللإخوة في مركز الهدف على دعمهم المتواصل للإعلام وقبولهم المشاركة مع مركز يو سي ام تي في برامجه التدريبية .
ثانياً : نتوجه بالتحية والاكبار لشهداء الاعلام العراقي وجرحاه والاعلاميين العراقيين الذين قدموا التضحيات والعطاءات الكبرى في المواجهة الدائرة مع الإرهاب ، والذي يسجل له انه تحمل المسؤولية ونجح وانتصر في سياق المعركة على الراي العام والأفكار العمومية .
ثالثاً : لإيمان اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الاسلامية بالإعلام العراقي واعلامييه وبقدراتهم وكفاءاتهم وطاقاتهم الجيدة جداً وضرورة تطويرها نحو آفاق مستقبلية أرحب ، و باداء متميز وفعال ، ولان العراق بلد الإشعاع الحضاري ، يأتي هذا الحدث المهم لجهة افتتاح مركز يو سي ام تي عراق وبرامجه التدريبية بالعراق ، ومساندةً للإعلاميين وخاصة في المؤسسات الاعلامية عضو الاتحاد التي أسهمت اسهاماً قوياً في مسيرته وكان لها فضل كبير .
رابعاً : لقد درب مركز يو سي ام تي منذ تاريخ تاسيسه حتى الان اكثر من عشرة آلاف متدرب إعلامي من المنطقة على كافة المهارات والقدرات والمعلومات ، ويمتلك المعهد نخبة راقية من المدربين المحترفين الذين يمتلكون بعدين أساسيين في مهمة التدريب وهما البعد العملي والتجربة العريقة والمعرفة الأصيلة والمهنية ، ولديه كافة المختبرات اللازمة التي تجعل من بيئة المتدرب بيئة شبيهة ببيئة العمل ، ويمتلك إدارة ذكية للتدريب والتطوير الاعلامي وفريق محترف ومتون تدريبية خاصة ، وقد كان للعراق حصة كبيرة من هذا التدريب ، ونأمل ان يأخذ حاجته من التدريب المستقبلي ، وقد قام الاخوة القائمين على المشروع بكل التوضيحات اللازمة بخصوص البرامج والدورات ، وانوه بالجهد الاستثنائي لمدير يو سي ام تي الاستاذ حسين رزق ، ومندوب المعهد في العراق الاستاذ صلاح الخُزاعي الذين نفتخر بهما وبجهودهما .
خامساً : تنطلق اليوم أولى الدورات التدريبية الخاصة بالتغطية الإخبارية ومواكبة الاحداث مع إعلامي عريق ومدرب رائد ، وستستكمل الدورات في مختلف المجالات الفنية والذهنية والمهارتية سواء الإدارية او التقنية او الفنية او الفكرية بمستويات متعددة أولية وعالية تتناسب مع الاحتياجات التدريبية في العراق ، لذا نوجه الدعوة لكل عراقي طموح بالاستفادة من معهد يو سي ام تي الذي يمتلك هنا في العراق القاعات والمختبرات والأساتذة بما يسمح بخوض تجربة تدريبية مهمة ومفيدة .