دام برس:

أصدرت سلطات النظام التركي اليوم مذكرات توقيف جديدة بحق 35 شخصا من العاملين في وسائل الاعلام بذريعة محاولة الانقلاب التي جرت في تموز من العام الماضي.

وذكرت وسائل إعلام تركية أنه تم حتى الآن توقيف تسعة أشخاص من هؤلاء العاملين موضحة أن المطلوبين ملاحقون بتهمة “الانتماء إلى منظمة إرهابية” في إشارة إلى التنظيم الذي يتزعمه الداعية فتح الله غولن الذي تتهمه سلطات نظام أردوغان بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية الأخيرة.

إلى ذلك أعلن براق اكيدجي أحد محرري صحيفة بيرغون المعارضة على تويتر اليوم أنه أوقف فيما أكدت الصحيفة أن سلطات النظام صادرت جهاز الكمبيوتر الخاص به وهاتفه النقال.

وكان النظام التركي الغى يوم الأحد الماضي تصاريح العمل الخاصة بأكثر من 900 صحفى فى تركيا بحجة حالة الطوارىء التى يفرضها على البلاد منذ أكثر من عام بذريعة المحاولة الانقلابية التي استغلها رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان لشن حملة انتقامية واسعة فى مختلف أنحاء البلاد بهدف التخلص من كل مناهضى سياساته حيث قام باعتقال وإقالة آلاف العسكريين ومسؤولي الشرطة ورجال القضاء وتسريح عشرات آلالاف من العاملين فى مختلف المؤسسات التركية وإغلاق عدد كبير من وسائل الإعلام وصولا الى فرض حالة الطواريء فى البلاد.