دام برس:
قالت وزارة الدفاع الجزائرية إن إرهابية برفقة أبناءها الثلاثة سلّمت نفسها لقوات الجيش بمحافظة جيجل، شرقي البلاد.
ونقل بيان للوزارة أن الإرهابية التي تدعى نورا، هي زوجة أحد الإرهابين المدعو .محمد الملقب بأبو ياسر، سلمت نفسها للسلطات العسكرية بجيجل اليوم بمنطقة برج الطهر
وأوضح البيان، أن نورا التي التحقت بالجماعات الإجرامية سنة 1996 كانت برفقة أبناءها الثلاثة وهم: عبد الباري 17 عاما سنة ويحيى 14 وأسامة 5، وجميعهم مولودون في الغابات والجبال.
ولم تكشف الوزارة عن انتماء هذه المرأة، لكن قوات الأمن الجزائرية تواجه في الوقت الراهن ثلاثة تنظيمات رئيسة شمالي البلاد، هي القاعدة، وكتائب أعلنت الولاء لـ داعش، إلى جانب تنظيم صغير غربي البلاد يسمى حماة الدعوة السلفية، لكن خطرها تراجع خلال السنوات الأخيرة بعيدا عن المدن والتجمعات السكنية.
وتؤكد مصادر حقوقية أن قرابة 600 طفل ولدوا في الجبال خلال الأزمة الأمنية، عادوا إلى المجتمع خلال السنوات الأخيرة، وتطلق عليهم محليا تسمية "أطفال الجبل".
سعد العبيدي