دام برس:
في ردّ على دعوةٍ وججها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لنظيره الروسي فلاديمير بوتين يتوجه الأخير اليوم إلى العاصمة الفرنسية باريس احتفالاً بالذكرى ال 300 لتأسيس العلاقاات الديبلوماسيّة بين البلدين.
هذا وفي حديث مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف عن برنامج الزيارة أشار بأن إجتماعاً مصغراً للتعارف سيقعده الرئيسان في مستهل لقائهما ،ليتبعه جلسةٌ موسعة للتباحث بالقضايا الدوليّة وبشكل خاص لبحث ملف الأزمة الأوكرانية، وأضاف بأن الأزمة السورية والتعاون بين روسيا وفرنسا في مكافحة الإرهاب سيتخذان الحيز الأكبر على طاولة مباحثات الطرفين وخاصّة بعد تفجير مانشستر الذي عزز أهمية حشد الجهود الدولية المشتركة في مكافحة الإرهاب.
والجدير بالذكر أن هذه الزيارة واللقاء بين الرئيسين بوتين وماكرون بهدف التعارف ولا تتسم بالرسميّة و ستأسس لاتصالاتٍ لاحقة لابد لها من أن تتضمن اتفاقيات ،إلا أنها ستركز على حزمة كبيرة من القضايا الملحة المطروحة على أجندة عمل البلدين بحسب أوشاكوف.
وبدورها رحبت مارين لوبان زعيمة حزب "الجبهة الوطنية" المعارض بزيارة بوتين لفرنسا لإسهامها في تحسين العلاقات الروسية – الفرنسية بحسب قولها ،ونوهت لأهمية تعاون فرنسا مع كلٍ من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية في مكافحة الإرهاب معتبرة ذلك تحدٍ في وجه المجتمع الدولي ويجدر بفرنسا وغيرها من الدول صدّ هذا الخطر.
تابعت لوبان وقالت: "لا يمكننا تجاهل حقيقة أن فرنسا هي المسؤولة عن الفوضى التي تشهدها ليبيا في الوقت الراهن، كما هي مسؤولة بشكل أو بآخر عمّا يحدث في سورية كذلك، نظرا لرفض باريس التفاوض والجلوس إلى طاولة الحوار التي جلست إليها روسيا".
لورين صراف